قوى المعارضة والحراك ترفض بيان الجيش السوداني
رفضت قوى المعارضة السودانية الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس عمر البشير، الخميس، ودعت لمواصلة المظاهرات حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية تحقيقا لمطالب الحراك الشعبي.
وأعلن تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة في السودان اليوم الخميس، رفض أي "انقلاب عسكري جديد يعيد إنتاج أزمات السودان".
وورد في بيان مشترك صادر عن التجمع وتحالفات أحزاب "نداء السودان" و"الإجماع الوطني" و"التجمع الاتحادي الديمقراطي" أنه "لا يمكن مخاطبة الأزمة من خلال انقلاب عسكري".
وأضاف البيان أن "حكم عمر البشير جاء بانقلاب عام 1989 وهو سبب الأزمة المزمنة للسياسة السودانية، وأنه لا حل للأزمة سوى بتسليم السلطة لحكومة مدنية يتم التوافق عليها وفق ميثاق إعلان الحرية والتغيير".
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض عمر الدقير دعوته لاستمرار الاعتصام حتى تحقيق "المطالب المشروعة للثورة".
وذكرت أن ناشطين ردوا على بيان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف الذي أعلن فيه تولي الجيش مقاليد السلطة في البلاد، مؤكدين تمسكهم بالاعتصام إذا لم يتم تسليم السلطة للمدنيين.
وهتف الآلاف من المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش السوداني بسقوط بن عوف، كما رددوا هتافات "ما حنبدل انقلابا بانقلاب".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش السوداني عزل الرئيس عمر البشير عن الحكم وتعيين مجلس انتقالي يدير شؤون البلاد لعامين.