انطلاق فعاليات يوم التراث الفلسطيني "خوابي" في برقين
انطلقت في بلدة برقين جنوب غرب جنين، الأربعاء، فعاليات يوم التراث الفلسطيني الثاني "خوابي" الذي أقيم في قصر الخوخة بالبلدة بتنظيم من بلدية برقين.
ونقل محافظ جنين أكرم الرجوب تحيات الرئيس محمود عباس للقائمين على إحياء يوم التراث، الذي يؤكد أهمية الحفاظ على الثقافة والهوية الوطنية.
وأكد أن قضية الأسرى تقع على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، داعيا إلى الوقوف الى جانب الأسرى في معركتهم مع السجان.
كما تطرق إلى الوضع الداخلي والمؤامرات التي تحاك على قيادتنا وشعبنا، خاصة من قبل جهة قبلت التنازل عن الثوابت الوطنية وبتمرير صفقة العصر من أجل حفنة دولارات، مشددا على أهمية الوقوف في وجه كل ما يحاك داخليا وخارجيا للنيل من صمود شعبنا.
وقال رئيس بلدية برقين محمد الصباح، إن التراث يعني الثقافة والانتماء والوفاء، كما يعني الدماء التي سالت على أرضنا، والهوية، والأم، والماضي والحاضر ويؤسس للمستقبل، مشيرا الى أن الاحتلال يسعى جاهدا للنيل من التراث الوطني مستخدما شتى الوسائل، وأن شعبنا مصمم على الاحتفاظ بتراثه وهويته الوطنية كسلاح حيوي لمواجهة المخططات الإسرائيلية، وسيبقى وفيا لماضيه وحاضره ومستقبله خلال مسيرته التحررية نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف، ان البلدية اختارت فعاليات التراث لأنه يتعرض للنهب والسرقة من قبل الاحتلال لتعزيز ادعاءاته بأنه تراثه، منوها إلى أن التراث الفلسطيني هو تراث ثقافي لشعب أصيل يحمل رسالة سامية وحضارية وإنسانية للعالم.
وأكد الصباح أن رسالة هذا العرس الوطني للاحتلال وللعالم بأن شعبنا متمسك بهويته وعلمه وتاريخه وتراثه وبهويته وبوطنيته، وملتفا حول الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت الوطنية والمتمسك بقضية أسرانا الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية من أجل حريتهم وحرية فلسطين .
ودعا عمر عتيق في كلمة فعاليات برقين، الى تعزيز الثقافة الوطنية خوفا من الضياع والنهب والسرقة من الاحتلال، مؤكدا أن التراث هو صمام الأمان لشعبنا ومحدد للهوية ومرجع للذاكرة، وأن القدس جوهر القضية، وهضبة الجولان السورية ستبقى مرتفعة شامخة رغما عن الاحتلال والسياسة الأميركية، داعيا الى فرض اللباس والزي الكنعاني وإطلاق أسماء الشوارع بأسماع كنعانية.