المشاركة العربية في انتخابات الكنيست ضعيفة حتى الساعة

راية- دانة فار

قال الصحفي من داخل الخط الأخضر شريف علي لـ"راية" إن توجه الناخب الفلسطيني في الداخل الى صناديق الاقتراع لانتخاب الكنيست الجديدة لا يزال منخفضا ودون المطلوب حتى هذه اللحظة.

هذا الأمر دفع الأحزاب العربية والنشطاء داخل الخط الأخضر الى توجيه نداءات واستغاثات  لفلسطيني الداخل عبر "رايـة" كي ينتخبوا لتعزيز حضورهم في الكنيست من أجل دعم الأحزاب العربية والوقوف في وجه التطرف والعنصرية الإسرائيلية.

 وأكد شريف أن أحزاب اليمين المتطرف وبينهم الليكود، وشاس، ويهودت هتوراه، اختلقت منذ ساعة الفجر أعمالا استفزازية في البلدات العربية من أجل التسبب بحدوث مشاكل تؤدي إلى إغلاق صناديق الإقتراع أمام الناخب الفلسطيني.

ويعتقد شريف أن هذه الأعمال الإستفزازية من أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل يُقصد بها ابعاد الأحزاب العربية من المشاركة في هذه الإنتخابات وبالتالي تقليل التمثيل العربي داخل الكنيست، وعدم جعلهم أصواتا حاسمة.

 وتضم انتخابات الكنيست الـ21  قائمتين عربيتين؛ إحداها تضم الحركة العربية للتغير برئاسة احمد الطيبي، والحركة الاسلامية-الجناح الجنوبي برئاسة منصور عباس، وأما القائمة الثانية فتضم حزب التجمع العربي الديمقراطي برئاسة أمطانس شحادة وهبة يزبك.

يذكر أن الأحزاب العربية كانت موحدة ضمن "القائمة المشتركة" عندما خاضت انتخابات الكنيست السابقة، ولكنها تخوض الإنتخابات الآن بعدما تفككت "المشتركة"، ماجعل استطلاعات الرأي تتوقع انخفاض نسبة المشاركة العربية في انتخابات الكنيست كرد فعل لعقاب الأحزاب العربية على تفكيك "المشتركة"؛ مايعني أن عدد مقاعد الكنيست التي ستكون من نصيب العرب سيتراوح بين 7 و12 مقعداً.