الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

يوم حاسم في الجزائر.. من سيدير المرحلة الانتقالية؟

الاحتجاجات في الجزائر

مع تسارع العد التنازلي لإعلان الرئيس المؤقت الذي سيدير المرحلة الانتقالية في الجزائر، والذي من المفترض أن يكون رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، فإن الأصوات المتصاعدة الرافضة له، قد تجعل من استقالته أمرا لا مفر منه، لكن ما هي السيناريوهات المحتملة في هذه الحالة؟ ومن هم المرشحين "الأنسب" لمنصب "الرئيس المؤقت"؟.

ويجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، مجلس الأمة، والمجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، إذ كان من المفترض أن يعلن ثبوت حالة الشغور الرئاسي وإعلان رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد، إلا أن مصادر أكدت أن الاجتماع سيتناول فقط الشغور الرئاسي، وتأجيل إعلان الرئيس المؤقت.

ووفق المادة 102 من الدستور الجزائري، فإنه بعد إعلان الشغور الرئاسي، يتم إعلان رئيس مجلس الأمة رئيسا للمرحلة الانتقالية، لمدة أقصاها 90 يوما، يتم خلالها تنظيم انتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد.

وبالرغم من تمسك الجيش الجزائري والطبقة الحاكمة بـ"الحل الدستوري"، فإن نسبة كبيرة من أبناء الشعب والمعارضة، ترفض ما أسمته بـ"الباءات الثلاث"، وهم رئيس مجلس الأمة بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس مجلس الوزراء نور الدين بدوي، مطالبين باستبعادهم تماما من المرحلة الانتقالية، واللجوء "إذا لزم الأمر" إلى حل خارج عن الدستور.

سيناريوهات الاستقالة

أما في حال استجاب بن صالح للمطالب الشعبية الرافضة لتسلمه رئاسة المرحلة الانتقالية، وأعلن استقالته، فإن الأمور قد تسير بطريقتين:

الأولى: تكمن في استقالة بن صالح قبل اجتماع البرلمان لإعلان الشغور الرئاسي، وفي هذه الحالة، يجري مجلس الأمة اجتماعا طارئا، لاختيار رئيس جديد له من أعضائه الحاليين، ثم يتم إبلاغ المجلس الدستوري بالعملية.

الثانية: استقالة بن صالح بعد اجتماع البرلمان لإعلان الشغور الرئاسي، وفي هذه الحالة، تذهب الرئاسة المؤقتة للبلاد بصورة تلقائية إلى رئيس المجلس الدستوري، بلعيز، الذي يرفضه الشارع الجزائري أيضا.

 

Loading...