التوجه نحو التعليم عبر الانترنت يشهد إقبالًا في الإمارات
أضحى التعلم عبر الانترنت منتشرًا على نطاق أوسع مع تبدّل المواقف نحو هذا التوجّه من قبل الطلاب والأهل بعد نجاح الطلاب الذين اختاروا هذا الأسلوب في التعليم وحصولهم على مؤهلات تعليمية ساهمت في تمهيدهم للمجال الوظيفي.
وسابقًا كان الأهل يجدون أن التدريس غير التقليدي يكمّل النظام الكلاسيكي للمدارس الثانوية والذي لا غنى عنه، لكن هذا الموقف قد تبدّل مع ازدياد عدد الطلاب في الإمارات الذين ارتادوا أهم الجامعات على مدى العامين الماضيين.
وحول ذلك، قال كينديل بلاكبيرن، رئيس قسم المدارس الثانوية في آي كاديمي: "لقد تغير موقف الأهل من التعليم عبر الانترنت في الإمارات ودول الخليج بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية وخاصة فيما يتعلق بنوع المؤهلات التي يمكن للطلاب الحصول عليها".
وأضاف: "هناك مجموعة مميزة من المواد الدراسية غير التقليدية التي نقدمها والتي تحظى بشعبية كبيرة وتشكل تمهيدًا ممتازًا للدخول في الحياة المهنية، مثل الشواغر الجديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونحن قادرون على إضافة المزيد من هذه المواد بشكل منتظم حتى نواكب دائمًا آخر الأساليب التعليمية الحديثة".
وأضاف: "من المثير للاهتمام أن الموقف من الحصول على مؤهل تعليمي عبر الإنترنت قد تغير أيضًا. في الماضي افترض الكثيرون أنه بمجرد أخذ الدورة التدريبية فهذا يعني أن الشخص المتدرب قد نجح، وقد عملنا بجهد لتغيير هذه المفهوم".
وقامت آي كاديمي بإضافة مجموعة من المواد الدراسية لكل من عامي 2018 و2019 من أجل مواكبة سوق العمل المتطور.
وغالبًا ما يختار هذه المواد الطلاب الموهوبون في مجال الرياضة إذ تتيح لهم تطوير مهاراتهم إلى جانب دراسة المواد التقليدية كالرياضيات واللغة الإنجليزية.
وأضاف كينديل: "لقد تم قبول طلابنا في عدد من أهم الجامعات المرموقة وحاز العديد منهم على منح دراسية. يحظى برنامج دبلوم المدرسة الثانوية لدينا بامتداد عالمي، ونحن نسعى باستمرار للحفاظ على معاييرنا العالية ونفخر جدًا بالنجاح الذي وصلنا له".