انتحار أسرة أميركية بشكل جماعي
كشفت هيئة محلفين أميركية، مؤخرا، سبب وفاة امرأتين وستة من أطفالهما بالتبني، داخل سيارة انحدرت من أعلى الهاوية في ولاية كاليفورنيا.
وبحسب ما نقلت مجلة "تايم" الأميركية، فإن الأدلة الموجودة أمام هيئة المحلفين، تظهر أن إحدى المرأتين كانت تبحث في الإنترنت حول طريقة للانتحار، فيما قامت المرأة الثانية بالضغط على دواسة السرعة حتى تنجرف السيارة الرياضية من أعلى الهاوية.
ووجد القضاة، أن كلا من جونيفر وسارة هارت، قتلتا نفسيهما، في 26 مارس الماضي، في مقاطعة ميندوسيو، وهو ما أدى إلى مصرع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 سنة.
وكانت السلطات قد رجحت أن يكون الحادث متعمدا لكنها انتظرت هيئة المحلفين كي تحدد سبب الكارثة بشكل رسمي.
وحظي الحادث باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة بالنظر إلى حديث البعض عن تعرض الأطفال لعنف أسري على يد المرأتين.
وكان على المحكمة أن تعزو الوفيات إلى واحد من أربعة أسباب تضم كلا من الموت الطبيعي والحادث والانتحار والفعل المرتكب من قبل شخص آخر.
وجرى الانتحار بعد فتح سلطات ولاية واشنطن، غربي البلاد، تحقيقا في إهمال المرأتين للأطفال.
وبعد يوم واحد فقط من حضور موظفين إلى بيت الأسرة للتأكد من وقوع الإهمال، سافرت المرأتان إلى ولاية كاليفورنيا حتى تضعا حدا لحياتهما مع الأطفال.