الحركة العالمية:عدم محاسبة "إسرائيل" يمنحها الضوء الأخضر لمواصلة قتل الاطفال
قال مدير برنامج المسائلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد ابو قطيش، ان الهدف الأساسي الحركة هو تمكين الأطفال وحماية حقوقهم المختلفة ونحن نعمل على ضغط ومناصرة لتحقيق ذلك.
وذكر أبو قطيش خلال حلقة اليوم من برنامج فنجان قهوة على إذاعة راية أف أم، ان فلسطين انضمت لإتفاقيات حقوق الطفل منذ عام 2014 كان نتيجتها سن قانون حماية الأحداث في فلسطين.
أشار أبو قطيش في حديث، ان هناك فجوة بين القانون وتطبيقها على أرض الوقع قائلاً ان هدف الحركة هو تقليل هذه الفجوة قدر الإمكان في سبيل مصلحة الأطفال.
وعلق أبو قطيش حول عدد الأطفال الفقراء والبالغ عددهم في الضفة وغزة 645 ألف طفل قائلا، ان هذا اتعكاس لما يعيشه الفلسطينيون في ظل الاحتلال وتأثيره على الحياة الإقتصادية.
أما فيما يخص الأطفال الشهداء والأسرى قال ان هذا جزء من انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق شعبنا موضحا، منذ عام 2000 حتى اليوم قتل الاحتلال نحو 2100 طفل مخالفاً كل الاتفاقيات الدولية.
وأشار أبو قطيش، انه منذ بداية العام الحالي وثقت الحركة قتل 11 طفلاً فيما العام الماضي 57 طفلاً قائلا، ان الاحتلال قتل هؤلاء الأطفال دون أي مبرر.
وختم أبو قطيش حديثه، ان عدم محاسبة "إسرائيل" على ممارستها تجاه الفلسطينيين بشكل عام والاطفال بشكل خاص يعطيها الضوء الأخضر على الإستمرار في الانتهاكات.
وقدمت حركة الدفاع عن الاطفال في فلسطين العام الماضي، تقريراً للجنة تقصي الحقائق الدولية التي رفعته لمجلس حقوق الإنسان وترتبت عليه مجموعة من التوصيات الجيدة دون العمل عليها في ظل غياب الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال وحثها على عدم مخالفة القوانين الدولية.