الجيش الليبي على بعد 30 كيلومترا من طرابلس
ذكر الجيش الليبي أنه على بعد 30 كيلومترا من العاصمة طرابلس، بينما حذر المجتمع الدولي من الفوضى، مؤكدا ألا حل عسكري للأزمة.
وسيطرت قوّات الجيش، مساء امس على حاجز عسكري يقع على بُعد 27 كيلومتراً من البوّابة الغربيّة لطرابلس.
وفي اتّصال مع وكالة فرانس برس، أكد آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية في الجيش الليبي، اللواء عبد السلام الحاسي، أن قواته سيطرت من دون قتال على الحاجز العسكري.
وكان قائد الجيش المشير خليفة حفتر أعلن انطلاق عملية تحرير طرابلس، قائلا إن "الظالمين طغَوا في طرابلس وأكثروا فيها الفساد".
ودعا حفتر القوات المسلحة الليبية لرفع السلاح فقط ردا على حاملي السلاح في طرابلس، مؤكدا أن "من ألقى سلاحه ورفع الراية البيضاء، فهو آمن".
جلسة لمجلس الأمن
وفي ضوء هذه التطورات الميدانيّة المتسارعة، يجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، في جلسة طارئة بطلب من بريطانيا، للبحث في الأوضاع الليبية، حسب ما أفاد دبلوماسيّون.
بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من طرابلس إن لا حل عسكريا للأزمة الليبية، معتبرا أن الأولوية للحل السياسي.
وفي بيان مشترك، عبرت الإمارات وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة عن قلقها البالغ من التصعيد في ليبيا والقتال حول مدينة غريان الليبية.