"حماية المستهلك" يطلق مبادرة "منا وإلنا" بدعم من المشروبات الوطنية والطيف
وتستمر فعاليات مبادرة "منا وإلنا" خلال شهر نيسان حيث تشمل لقاءات مفتوحة في المدارس لتوعية الطلبة بأهمية دعم المنتجات الفلسطينية، وإطلاعهم على جودتها ومطابقتها للمواصفة الفلسطينية ومعايير الجودة العالمية، بالإضافة إلى تعريفهم بحقوق المستهلك وآلية الدفاع عنها وقانون حماية المستهلك، ودور جمعيات حماية المستهلك في إيصال صوت المستهلك ومتابعة الشكاوى والقضايا الجماعية التي تؤثر على المستهلك.
وحول المبادرة قال صلاح هنية المنسق العام للائتلاف ورئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة "رأينا أن نركز في يوم المستهلك الفلسطيني الذي صادف 15 الشهر الجاري على التوعية للمستهلك بحقوقه الأساسية وإطلاعه على دور جمعية المستهلك في تلقي الشكاوى وتنظيم قضايا قضائية ضد المس الجماعي بحقوق المستهلك، وأهمية تفاعل المواطن بتقديم الشكاوى، وممارسة وعيه بحيث يهتم بمتابعة إشهار الأسعار على السلع كافة وقراءة بطاقة البيان على السلع".
وأوضح هنية أن ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني أطلق برنامج التوعية في مدارس وزارة التربية والتعليم العالي في محافظة رام الله والبيرة، حيث تم استهداف ست عشرة مدرسة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة، كما تم وضع برنامج لإيصال المعلومات الدقيقة للطلبة، وإصدار مطويات ونشرات ومقاطع توعوية تلفزيونية من أجل التوعية حول حقوق المستهلك وتفاصيل بطاقة البيان وأهمية إشهار الأسعار والعناصر الأساسية لحماية المستهلك، بالإضافة إلى إصدار نشرة "صدى المستهلك".
وأردف هنية أن التفاعل الذي تحقق من قبل الطالبات والطلاب كان ضمانة نجاح القاءات في المدارس، حيث أثروا النقاش بملاحظات دقيقة حول المنتجات الفلسطينية وذوق المستهلك، وسبل التواصل مع جمعيات حماية المستهلك، وأشاد هنية بتعاون مديري ومديرات المدارس والهيئات التدريسية في إنجاح اللقاءات بصورة تعكس حرصهم على دور المدرسة التوعوي.
وأكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية، أن الشركة التزمت منذ عدة سنوات بدعم الحملات والمبادرات التوعوية بالشراكة مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني والتي تفخر المشروبات الوطنية بمواصلة هذه الشراكة من أجل تعريف المستهلك بحقوقه وبجودة المنتجات الوطنية وبالخيارات المتنوعة التي توفرها القطاعات الصناعية والغذائية في فلسطين. لافتاً إلى ضرورة تكثيف الجهود نحو دعم مثل هذه المبادرات التي ستدفع باتجاه تعزيز الصناعات المحلية، وخلق المزيد من الفرص للأيدي العاملة والكفاءات الفلسطينية.
وعلّق الهندي حول مبادرة "منا وإلنا" قائلاً "إن ما يميز مبادرة "منا وإلنا" هو استهداف شريحة طلبة المدارس، حيث من الضروري توعية الطلبة حول حقوق المستهلك، إضافة إلى تشجيعهم على استهلاك المنتج الفلسطيني والذي أثبت تميزه من حيث الجودة ومطابقته لمعايير الجودة الفلسطينية والعالمية، بالإضافة إلى قدرته على منافسة المنتجات الأخرى، مما يساهم في تعزيز ثقة المستهلك بالمنتج الوطني، وبالتالي تعزيز حرصه على أن يكون للمنتج الفلسطيني حصة الأسد في سلة المستهلك الفلسطيني".
وأوضح الهندي أن المشروبات الوطنية حرصت على توفير الخيارات المتنوعة ذات الجودة العالمية والمصنّعة بأيدي فلسطينية، وذلك انسجاماً مع رؤية الشركة في تقديم الأفضل للمستهلك الذي يستحق منتجات متميزة وموثوقة وذات جودة رفيعة. مضيفاً أن الشركة وانطلاقاً من إيمانها بضرورة توفير الخيارات ذات الجودة الرفيعة، أطلقت بداية هذا العام شركة الطيف لمنتجات الألبان والأغذية في طولكرم، والحاصلة على امتياز حصري من شركة (كانديا) الفرنسية الأولى على مستوى أوروبا في إنتاج وتصدير منتجات الألبان والأجبان، وذلك استجابةً للطلب المتزايد في السوق المحلي على منتجات الحليب والألبان المتنوعة، والتي سيتم تقديمها بأيدي فلسطينية للمستهلك الفلسطيني وبجودة عالمية.
بدوره، قال إسماعيل ازحيمان رئيس دائرة المبيعات و التسويق في شركة سنيورة للصناعات الغذائية أن الشركة قامت برعاية إطلاق مبادرة "منا والنا" لدعم المنتجات الفلسطينية من منطلق قناعتها الراسخة بتوسيع الحصة السوقية للمنتج الفلسطيني، وحرصنا على المستهلك من خلال تقديم سلة متنوعة من المنتجات عالية الجودة والتي تلبي رغبات وحاجات المستهلك الفلسطيني، حيث أن منتجات شركة سنيورة هي الخيار الأول للمستهلك الفلسطيني والعربي من حيث الجودة والتنوع لأن الشركة من خلال مصانعها الثلاثة في فلسطين والأردن والإمارات العربية المتحدة تصل لأكثر من ١٤ دولة عربية.
من جهته، أشار محمود خويص المتطوع في مبادرة "منا وإلنا" إلى أهمية هذه الفعاليات في المدارس لنشر الوعي لدى الطلبة حول أهمية دعم المنتجات الفلسطينية، وتعزيز الثقة بالمنتج الفلسطيني المطابق للمواصفات ولمعايير الجودة العالمية، والذي يراعي المعايير الصحية، خصوصاً أن تفاعل الطلبة مع المبادرة كان رائعاً ومميزاً.