الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أبرز عناوين الصحف العبرية

أبرز عناوين الصحف العبرية

ركزت عناوين الصحف العبرية الصادرة لهذا اليوم على المسيرات التي نظمت في قطاع غزة أمس بمناسبة يوم الأرض، الخالد، والتفاهمات بين حماس وإسرائيل، إضافة للسباق الانتخابي في إسرائيل، وتفاصيل جديدة حول مشاريع استيطانية، وفيما يلي أبرز تلك الأخبار.

بعد انتهاء مظاهرات مسيرة العودة: إطلاق خمسة صواريخ على غلاف غزة

تكتب "هآرتس" أن صافرات الإنذار انطلقت، الليلة الماضية، في منطقة مجلس إشكول الإقليمي، بعد أن حدد الجيش الإسرائيلي خمس عمليات إطلاق للصواريخ من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، وقال سكان المنطقة إنهم سمعوا دوي انفجارات، فيما أعلن المجلس الإقليمي انه تم العثور على صواريخ في مناطق مفتوحة. وأكد إعلان المجلس أنه لم يُعرف عن وقوع أي إصابات أو أضرار نتيجة للهجمات الصاروخية.

وجاء إطلاق الصواريخ بعد ساعات وجيزة من انتهاء مسيرات العودة، التي سبق أن اعتبرها الجيش أكثر المظاهرات انضباطا، منذ سنة. ووفقا للصحيفة فقد شارك عشرات الآلاف في المسيرات التي جرت على امتداد الحدود. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن سقوط خمسة شهداء بنيران الجيش الإسرائيلي (الشبكات الاجتماعية تحدثت عن عدد أكبر) بينهم: أدهم عمارة وتامر أبو الخير وبلال محمود النجار، وثلاثتهم أبناء 17 عاما. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن إصابة 316 جريحًا، بينهم عشرة تتراوح حالاتهم بين صعبة وحرجة. ووفقا للمعلومات فقد أصيب 60 من الجرحى بعيارات حية. وادعى الجيش الإسرائيلي أن الجنود أطلقوا النار ردًا على رشق عبوات وقنابل على السياج.

رغم ذلك، اعتبر الجيش الإسرائيلي أن مظاهرات أمس السبت، كانت من أكثر المظاهرات هدوءً منذ بدأت المسيرات قبل سنة. وقال الناطق العسكري، العميد رونين مانليس: "نلخص الأحداث اليوم كنجاح لعدة أسباب: معظم المتظاهرين كانوا في الخيام ولم يقتربوا من السياج، لكن البعض تمكنوا من الوصول إلى السياج ورشق العبوات والقنابل اليدوية. الكبح الذي فرضته حماس على المتظاهرين لم نشهد مثله في السنة الخيرة. كان هناك المئات من أعضاء حماس الذين ارتدوا سترات برتقالية ومنعوا المتظاهرين من الوصول إلى السياج، مما يدل على أن حماس هي التي تسيطر على الأحداث وتحدد مستوى نيران المظاهرات. واليوم كان هناك أيضًا مراقبون مصريون أشرفوا على نشاط حماس، وقد نجحت هذه الآلية جيدًا".

وقال مصدر سياسي إنه "بفضل السياسة الإسرائيلية، التي تتضمن هجمات جوية قوية، وتحذيرات شديدة لحماس، ونشر قوات الجيش الإسرائيلي بكثافة، وفقا لما أمر به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن أحداث السياج كانت هادئة نسبيًا. كما تعرب إسرائيل عن ارتياحها للجهود المبذولة للتهدئة من الجانب المصري". وعبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن تقديره للقوات البرية في القيادة الجنوبية والقوات الجوية والفروع الأمنية الأخرى "للنشاط المتشدد والاستعدادات الضخمة التي ساعدت على التهدئة".

وتعتقد المؤسسة الأمنية في هذه المرحلة أن التحركات العسكرية قد استنفدت، وليس هناك سبب لخوض حرب في قطاع غزة. ووفقًا لتقييمات المؤسسة، قررت حماس التوصل إلى اتفاق وعدم تصعيد الموقف بعد الإطلاق غير المتعمد للصاروخ على غوش دان في 14 مارس. فقد كانت المنظمة محرجة أمام الوسطاء المصريين ثم ارتكبت خطأً آخر، عندما تم إطلاق الصاروخ إلى موشاف في هشارون. ووفقًا للتقديرات، فقد توصلت حماس إلى قرار بضرورة بذل كل ما في وسعها لتحقيق الهدوء وتحقيق الاستقرار لسلطتها.

وجرى الحديث في وقت سابق من مساء أمس، قبل إطلاق الصواريخ، عن نية إسرائيل اتخاذ قرار صباح اليوم، بشأن فتح المعابر والسماح بالصيد مجددا أمام شواطئ غزة. وليس من الواضح ما سيحدث بعد التطورات خلال الليل.

وكان الجيش قد اغلق المعابر وحظر الصيد قبالة ساحل قطاع غزة، بتوجيه من المستوى السياسي، عقب إطلاق النار على موشاف مشميرت في منطقة شارون في بداية الأسبوع. وإذا تم اتخاذ القرار، سيتم فتح معبر كرم أبو سالم أمام حركة البضائع ومعبر إيرز أمام حركة الفلسطينيين. ومن ثم، ووفقا للتفاهمات مع الوسطاء المصريين من المتوقع تقديم تسهيلات أخرى إذا تم الحفاظ على الهدوء.

ووفقًا للتفاهمات، ستحرر إسرائيل الأموال القطرية بواسطة منظمة تابعة للأمم المتحدة، وسيتم توسيع منطقة الصيد وفتح المعابر لدخول البضائع والأدوية وإنشاء مناطق صناعية بالقرب من معبري كارني وايرز.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، بعد انتهاء المظاهرات، أمس السبت، إن "الجناح العسكري للمنظمة وجميع الفصائل مستعدون للرد على أي تغيير أو محاولة المس بالتفاهمات، وتحذر إسرائيل من أي محاولة للتسويف أو تجاهلها." وقال: "ما حدث اليوم هو مفترق طرق في كل ما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل ونقل رسالة واضحة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل كسر الحصار". ودعت اللجنة المنظمة للمسيرة إلى تجديد المظاهرات الأسبوع المقبل. وقالت: "الكفاح الفلسطيني لكسر الحصار حق مشروع، الشعب الفلسطيني مستعد للتضحية بكل شيء من أجل تنفيذ مبادئه."

ووصل زعيم حماس في غزة يحيى سنوار، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى السياج الحدودي لمراقبة الأحداث عن كثب، بمرافقة الوفد الأمني المصري. وقال سنوار في منطقة خان يونس: "إن الاحتلال في الاختبار ونحن نواجه بداية عام جديد في مواكب العودة." وأضاف "ان الشعب الفلسطيني لا يتخلى عن مبادئه وحقه في العودة، رغم كل التنازلات التي قدمتها المتنازلون أو من ينسقون مع إسرائيل أو يسعون للتطبيع معها".

وقال خليل الحية، نائب سنوار، إن إسرائيل تمر بفترة اختبار وأن "الشعب الفلسطيني سيواصل الضغط على الكيان المحتل حتى يستسلم ويلبي مطالب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وأضاف الحية أن الوفد المصري سيحصل من إسرائيل على جدول زمني لتنفيذ تفاهمات التهدئة وتخفيف الحصار. وقال "نحذر إسرائيل من أي محاولة للتسويف أو التنكر للتفاهمات لأننا سنحاسبها على ذلك"، وحذر إسرائيل من أي محاولة للاعتداء على الشعب الفلسطيني.

في هذا السياق، تكتب "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصدر سياسي مطلع على التفاصيل، أنه من المفترض الآن أن تؤدي التفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر والأمم المتحدة إلى وقف إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة من قطاع غزة ووقف جميع أنواع انتهاكات السيادة الإسرائيلية، بما في ذلك اختراق السياج الإسرائيلي.

وتكتب الصحيفة في تقرير منفصل أنه وقع حادث استثنائي صباح أمس على حدود قطاع غزة، قبل بدء مظاهرات يوم الأرض. فقد ألقى جنود الجيش الإسرائيلي القبض على طفلين عبرا السياج في جنوب قطاع غزة، وعثر في حوزة أحدهما على سكين.

وخلال تحقيق أجراه الجنود معهما، قالا انهما جاءا مع سكين للتسلل إلى إسرائيل، لكي يتم القبض عليهما وسجنهما. وفي نهاية الاستجواب، أعادهما الجنود إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز.

ونشر المنسق الإسرائيلي كميل أبو ركن على صفحته في الفيسبوك صورا للطفلين، وكتب: "طفلان بريئان في الحادية عشر من عمرهما أرسلوهما لاختراق السياج الأمني. تمت إعادتهما لقطاع غزة. يا أهل غزة، هذا هو المستقبل الذي تريدونه لأطفالكم؟ حافظوا عليهم وابعدوهم عن الإرهاب والإرهابيين.

نتنياهو: بيني غانتس لن يكون وزير أمن في حكومتي

ورئيس الأركان السابق بيني غانتس، وزيراً للأمن إذا شكل الحكومة المقبلة. وقال نتنياهو ذلك في أعقاب التصريح الذي أدلى به الوزير جلعاد أردان في برنامج "المجلة" مع أوشرت كوتلر، حيث قال إن غانتس لديه "حقوقه في المجال الأمني" وأن أي شخص يقبل الخطوط الأساسية للحكومة ليس مرفوضا انضمامه إلى حكومة الليكود.

وقال نتنياهو: "بيني غانتس، الذي يدعم الاتفاق النووي الخطير مع إيران، ويدعم اقتلاع 90.000 مستوطن، وعارض بناء السياج الذي أقمته على الحدود المصرية لمنع التسلل إلى إسرائيل، والذي يحيك افتراءات دموية ضدي وينهار تحت ضغط الحملة الانتخابية لن يكون وزير أمن في حكومتي".

ورداً على ذلك، قال غانتس: "نتنياهو لن يكون وزير المالية في حكومتي، سيخسر الانتخابات ويذهب لمواجهة لوائح الاتهام الثلاثة والتحقيق الذي سيفتحه مكتب المدعي العام في قضية الغواصات مقابل العمولة. في نهاية هذا الأسبوع، أدرك نتنياهو أنه خسر الانتخابات. لقد سئم مواطنو إسرائيل من كراهية الإخوة التي يزرعها في صفوف الشعب. سيكون الليكود شريكا كاملا في كل حكومة. أما نتنياهو وكراهية الأخوة فسيزولان من الحياة العامة ".

عاموس جلعاد: موافقة نتنياهو على الصفقة المصرية - صورة مخيفة لعملية صنع القرار

تكتب "هآرتس" أن عاموس جلعاد، رئيس قسم الأمن السياسي بوزارة الأمن، سابقا، قال، أمس السبت، إن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموافقة على بيع الغواصات الألمانية لمصر دون علم وزير الأمن ورئيس الأركان يعكس "صورة مخيفة لكيفية اتخاذ القرارات". وكان غلعاد قد شهد أمام الشرطة أنه علم من ألمانيا أن نتنياهو وافق على هذه الصفقة.

وقال جلعاد في مقابلة للقناة 11: "رئيس الوزراء يقول لقد أقصيت المؤسسة الأمنية بسبب سر خفي ما، هذا أمر غير معقول تمامًا، إنه أمر لا يمكن تصوره، هذه صورة مخيفة لكيفية اتخاذ القرارات ". وأضاف: "أعرف أنه في هيكل السلطة لا يوجد شيء اسمه سر لا يعرفه وزير الأمن أو رئيس الأركان. أعتقد أن ما يقوله هو ما يعنيه، لكن هذا غير معقول".

وعندما سئل عما إذا كان هذا القرار قد هدد حياة البشر، أجاب: "بالطبع، قلت إنه أمر صادم، لأنهم يتحملون المسؤولية، ويتعين على رئيس الأركان اتخاذ موقف".

توقع مصادقة الإدارة المدنية، هذا الأسبوع، على بناء حوالي 1400 شقة في المستوطنات

تكتب صحيفة "هآرتس" أنه من المتوقع أن تصادق الإدارة المدنية، هذا الأسبوع، على بناء حوالي 1400 وحدة سكنية في المستوطنات. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تقوم اللجنة الفرعية للاستيطان في الإدارة المدنية بدفع بناء حوالي 3500 وحدة سكنية إضافية في المستوطنات. ويعتبر هذا تعزيز هائل نسبيًا للبناء، على الرغم من أن معظم المباني التي تمت المصادقة عليها نهائيا، ستقام في ما يسمى بالكتل الاستيطانية.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة المصادقة على بناء 108 وحدات سكنية في مستوطنة "عيتس إفرايم" و325 وحدة سكنية في مستوطنة "ألون"، وهو حي نائي من مستوطنة "كفار أدوميم" بالقرب من قرية خان الأحمر الفلسطينية. وتقع بقية المباني المتوقع المصادقة عليها في مستوطنات كبيرة مثل "جفعات زئيف" (110 وحدات سكنية)، و"معاليه أدوميم" (603 وحدات سكنية) و"بيتار عيليت" (281 وحدة سكنية). في المجموع الكلي، سيتم المصادقة على 1427 وحدة سكنية في المستوطنات. وهذه هي المرحلة الأخيرة من حيث المصادقة الحكومية، وبعد ذلك سيكون من الممكن بدء عملية نشر المناقصات وبناء الوحدات السكنية.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن توافق الإدارة المدنية على خطط مختلفة، بما في ذلك في مستوطنات "بادوئيل" و"إيلون موريه" و"كارني شومرون" و"إلكانا" و"أرييل" و"أورانيت" و"بيت أرييه" و"شيلو" و"تلمون" و"متسبيه يريحو". وسيتم فقط دفع هذه الخطط نحو مرحلة الإيداع ولن تتم الموافقة عليها بعد. ومن المتوقع أن يتم دفع ما مجموعه 3474 وحدة سكنية. وخلاصة القول إن اللجنة ستناقش بناء 4901 وحدة سكنية في المناطق.

في ديسمبر الماضي، صادقت الإدارة المدنية على بناء 1500 وحدة سكنية في اجتماع مماثل. ووافقت اللجنة الفرعية للاستيطان على بناء 1،451 وحدة سكنية، بما في ذلك "جفعات زئيف"، و"نفي دانييل"، و"كارمي تسور"، و"أفني حيفتس"، و"معاليه ميخماش"، و"تسوفيم"، و"ألفي منشيه"، و"تومر"، و"أدورا"، و"ميتساد"، و"شيلو". بالإضافة إلى ذلك، تم دفع مخططات لبناء مئات الوحدات السكنية في المناطق.

وفي نفس الشهر، ذكر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أنه في الأشهر التي سبقت القرار كان هناك سجل سلبي في توسيع المستوطنات في الأراضي والبناء في القدس الشرقية. ويعتمد التعقب على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334. ومن بين أمور أخرى، ذكر ملادينوف أنه خلال الفترة المستعرضة، روجت إسرائيل لنحو 2200 وحدة سكنية في المستوطنات، الغالبية العظمى منها - 2000 - في الأحياء الإسرائيلية خارج الخط الأخضر في القدس.

وقال ملادينوف في حينه، إن "هذا هو أقل عدد من التقدم الفصلي والمصادقة منذ اتخاذ القرار الدولي". ومع ذلك، لا تشمل هذه الأرقام دفع خطوات واسعة النطاق لتنظيم المباني التي سبق وأقيمت في الأراضي المحتلة في انتهاك للقانون الإسرائيلي.

المستوطنات الزراعية استولت على الأراضي التي هجرها الفلسطينيون بعد بناء الجدار الفاصل

تكتب صحيفة "هآرتس" أن "الموشافيم" (مستوطنات زراعية) في المجلس الإقليمي "ماطي يهودا" استولت على أراضي فلسطينية خارج الخط الأخضر هجرها أصحابها بعد بناء الجدار الفاصل. وكشفت دراسة للصور الجوية أنه منذ ست سنوات، تمت زراعة الأرض، على الرغم من أن الفلسطينيين لا يستطيعون الوصول إليها بسبب الجدار. وأكدت الجمعية الزراعية "مفوؤوت يروشلايم"، التي تضم الأراضي الزراعية التابعة لمستوطنات "ماطي يهودا" بالقرب من القدس، أنها تقوم بزراعة الأرض بالقمح.

ويشار إلى أنه لم يتم تنظيم الأراضي المعنية من قبل الأردنيين قبل حرب الأيام الستة، لذلك ليس لدى إسرائيل سجل بالملكية المفصلة للأراضي هناك. وفي أوائل العقد الأول من القرن العشرين، ومع بناء الجدار الفاصل، مُنع الفلسطينيون الذين يعيشون بالقرب من الجدار من الوصول إلى الأراضي التي كانوا يزرعونها في السابق. وتظهر دراسة للصور الجوية لمنطقة موشاف "أديرت" أنه حتى نهاية التسعينيات، تمت زراعة الأرض الواقعة بين القرى الفلسطينية بالقرب من الخط الأخضر.

من بين القسائم التي تم زراعتها، قسيمة ضيقة يبلغ طولها حوالي 15 كيلومتراً على أطراف القريتين الفلسطينيتين "الدير" و"القيلا" – والتي تمتد حتى الخط الأخضر. وتظهر صورة جوية التقطت عام 1999 أن هذه الأرض كانت مزروعة. في بداية سنوات الألفين، تم تحديد مسار الجدار الفاصل هناك، بطريقة تنحرف قليلاً عن الخط الأخضر. ونتيجة لذلك، بقيت عشرات الدونمات في القسيمة المشار إليها غرب الجدار، بالقرب من موشاف أدريت، بحيث لم يعد بإمكان الفلسطينيين الوصول إليها.

ومع ذلك، تظهر الصور الجوية للفترة 2011-2013 أنه في تلك السنوات تم زراعة الأرض مجددا، على الرغم من أن الفلسطينيين لم يعد بإمكانهم الوصول إليها. ومنذ ذلك الحين، يتم زراعة الأرض بشكل دائم بالحبوب. وتكشف زيارة إلى المكان أنه تم إقامة حواجز ترابية على حدود الخط الأخضر نفسه، وإلى الغرب تمتد حقول المستوطنات الزراعية القريبة، ولكن في المنطقة المجاورة للقسيمة المذكورة توجد فتحة في الحاجز وتم زراعة الأرض من قبل المستوطنين مرة أخرى.

وقال درور أتاكس، وهو عضو في منظمة كيرم نبوت اليسارية، التي تملك صورا جوية التقطتها الإدارة المدنية، إن قصة هذه القسيمة "تقدم لمحة صغيرة عن الأدغال التي أنشأتها إسرائيل في المناطق التي بقيت بين الجدار والخط الأخضر".

ووفقًا لأتاكس: "تتحول هذه المنطقة، التي تطلق عليها إسرائيل اسم منطقة التماس، إلى مواقع نهب تدريجي، بحيث يتمكن أي شخص سرقة قطعة أرض من خلال استغلال حقيقة أن عشرات الآلاف من سكان الضفة الغربية يمنعون من دخول أراضيهم، ويثبت هذا كله أن طريقة بناء الجدار، الذي يمر في غالبيته المطلقة على أراضي الضفة الغربية، جاءت لخدمة المصالح السياسية التي يراها كل من لديه عينين وفهم ذلك مع بناء الجدار".

الرئيس البرازيلي يصل إسرائيل اليوم ويفكر بفتح مكتب تجاري في القدس بدلا من نقل السفارة

تكتب "هآرتس" أن الرئيس البرازيلي خافيير بولسونارو سيصل إلى إسرائيل، اليوم الأحد، في زيارة تستغرق أربعة أيام. ومن المقرر أن يهبط في مطار بن غوريون في الساعة 10:00 صباحًا، ثم يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسيوقعان معًا على اتفاقيات تعاون، وفي المساء سيدليان ببيانات للصحافة، ثم يتناولان العشاء معًا في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس. وسيزور بولسونارو بعد ذلك متحف الكارثة ويزرع شجرة في غابة الأمم، ثم يزور مقر قيادة الجبهة الداخلية، حيث سيقدم ميدالية تقدير لفريق الإنقاذ الإسرائيلي الذي تم إرساله مؤخرًا إلى البرازيل وسيعقد أيضًا اجتماعًا مع المهاجرين البرازيليين إلى إسرائيل.

ويخطط النشطاء اليساريون للتظاهر في القدس ضد الزيارة. وسيعرضون صوراً لضحايا الانقلاب العسكري المدعوم من قبل بولسونارو، ويحتجون على المساعدة الأمنية الداخلية التي من المتوقع أن تقدمها إسرائيل إلى البرازيل.

في نهاية ديسمبر الماضي، زار نتنياهو البرازيل لحضور حفل تنصيب بولسونارو. وكان نتنياهو أحد القادة الغربيين القلائل الذين حضروا الحدث إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان. ويرى نتنياهو في صعود بولسونارو، المحافظ المتطرف، فرصة لتشديد العلاقات مع قوة عظمى تبنت حتى الآن سياسة مؤيدة للفلسطينيين وأحياناً مؤيدة لإيران.

وتأمل إسرائيل بشكل أساسي أن يقوم بولسونارو بنقل سفارة بلاده إلى القدس، أو على الأقل تقديم إعلان من حيث المبدأ، وفي المقابل سوف يناقشون معه المعلومات والمشتريات في مجال الأمن الداخلي. وفي محادثة بين الزعيمين في ديسمبر، طرحت بالفعل مسألة نقل السفارة، ولكن لم يتم تحديد موعد لذلك، وفي بيانه في نهاية الاجتماع، لم يشر بولسونارو إلى القضية. وقبل مجيئه إلى إسرائيل، أبلغ بولسونارو المراسلين في البرازيل قبل بضعة أيام أنه يفكر في فتح مكتب تجاري في القدس بدلاً من السفارة. ويتماشى ذلك مع قرار القادة الآخرين الذين وعدوا أولاً بنقل سفارات بلدانهم، وفي النهاية اكتفوا بخطوات ذات مستوى أدنى.

 

 

Loading...