المحادثات الماراثونية ستتواصل
هنية: نحن امام مفترق طرق وفحص جاد لمواقف الاحتلال
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن حركته تعمل مع مصر وعبر الوفد المصري الموجود حاليا في غزة، لحل الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل يضمن انهاء معاناة المواطنين، وذلك من خلال التوصل لتفاهمات جدية تحترم من قبل الاحتلال.
وأكد على ضرورة وقف النار والعدوان، وادخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشاريع وفتح المعابر والصيد ومشاريع التشغيل ومعالجة القضايا المزمنة كالكهرباء وغيرها، وذلك على طريق انهاء حصار قطاع غزة وتجنيبه المزيد من المعاناة التي سببها الاحتلال والحصار والعدوان.
وأوضح هنية، أن المحادثات الماراثونية ستتواصل اليوم وهي مستمرة منذ أمس الاول مع المصريين وبمشاركة الفصائل الوطنية، استكمالا لكل الحوارات السابقة من اجل تحقيق الهدف المنشود.
وأضاف "اننا امام مفترق طرق، وفحص جاد لمواقف الاحتلال وردوده على مطالب شعبنا وفي ضوء ذلك سيتم تحديد المسار الذي ستكون الأوضاع عليه في الساعات القادمة وفي مليونية يوم الارض غدا بإذن الله خاصة اننا في الشوط الأخير الذي ستكون نتائجه شديدة التأثير في قرار الحركة والفصائل وتحديد الوجهة القادمة وكل الخيارات مطروحة".
وأشار الى "وجود اتصالات مكثفة مع قطر في سياق الدور الذي قامت به وما زالت لتخفيف الحصار وإعادة الإعمار، وهم بدورهم يواصلون جهودهم لتحقيق هذا الهدف من خلال اتصالاتهم ومتابعتهم مع الأطراف ذات الصلة ودعمهم المالي الكبير".
وتابع: اتصالاتنا أيضا مع الامم المتحدة مستمرة على قدم وساق لاهمية وشمولية دورها على هذا الصعيد.
وأكد رئيس الحركة ان المباحثات الجارية تركز أيضا على قضية الاسرى والتطورات الاخيرة في السجون وخاصة ما جرى في سجن النقب، مشيرا الى ان قضية القدس وباب الرحمة حاضرة بقوة على طاولة التداول.
وأضاف: نحن مستعدون لكل السيناريوهات وكل البدائل ولن نتردد في اتخاذ القرار الذي يحقق مصالح شعبنا ويستثمر التضحيات الجسام التي قدمها شبابنا في مسيرات العودة وكسر الحصار.