مخلفات صور الأشعة تهدد صحة أهالي شقبا غرب رام الله
يناشد المواطنون في قرية شقبا غرب رام الله، الجهات المختصة للتدخل من أجل حمايتهم من جشع بعض التجار الذين يقومون بالتخلص من صور الأشعة السينية من خلال حرقها في مناطق قريبة من القرية، ما يحمل مخاطر صحية على الأهالي.
وقال عضو مجلس قروي شقبا تيم شلش إن هذه الظاهرة الخطيرة بدأت عام 2005حين بدأ بعض الأشخاص بشراء مخلفات تصوير الأشعة في إسرائيل والتخلص منها قرب القرية، ومن ثم تطورت القضية بعد أن قام نفس الأشخاص بإبرام اتفاقيات مع المشافي والمراكز الطبية الفلسطينية لمساعدتهم بالتخلص من تلك النفايات.
وأوضح شلش خلال حديثه لبرنامج "قضايا في المواطنة" الذي يبث عبر إذاعة راية أف أم، أن الآثار السلبية بدأت تظهر في القرية منذ عام 2009 حيث تم تسجيل أكثر من 37 حالة إجهاض خلال عام واحد.
من جانبه قال إبراهيم عطية مدير دائرة صحة البيئة في وزارة الصحة، إن هذه القضية جرى متابعتها من خلال الوزارة منذ أن علمت بها، مشيراً أن العقد الذي كان بين الوزارة وبعض الأشخاص للتخلص من صور الأشعة كان ينص على التخلص منها في مكب للنفايات الخطرة، وهو موجود في إسرائيل، لكنهم لم يلتزموا بالعقد وجرت ملاحقتهم قانونياً وتقديمهم للمحاكمة .
وأوضح عطية أن عملية الحرق تتهم بهدف الحصول على مادة نترات الفضة والتي يجري بيعها لاحقاً وتحقيق أرباح عالية من ورائها.
وأشار عطية أن عملية حرق صور الأشعة ينتج عنها مخاطر كبير، وقد تسبب أمراضاً خطيرة آخرها السرطان.
ودعا عطية المواطنين للإبلاغ عن المخالفين الذين لا زالوا يقومون بحرق صور الأشعة.
للمزيد استمع للحلقة كاملةً بالنقر هنا