قرارات "الكابينت" بشأن التصعيد في قطاع غزة

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"؛ في اجتماعه مساء الثلاثاء، ارسال تعزيزات من جيش الاحتلال الاسرائيلي الى محيط قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه بعد تقييم للوضع وبناء على توصيات رئيس الوزراء ووزير الأمن بنيامين نتنياهو، "قرر رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي  بإرسال لواء مشاة آخر وكتيبة مدفعية إلى منطقة الجنوب في محيط قطاع غزة".

وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك وافق رئيس الأركان على تعبئة إضافية لقوات الاحتياط وإلغاء تبديل القوات في المهام".

وتابع: "وفقا لتقييم الحالة ورغم انقطاع اطلاق الصواريخ من غزة منذ الساعة 3:15 فجرا إلا أن الوضع لا يزال هشا ويمكن أن يتدهور".

وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "اعتبارًا من اليوم 26 مارس الساعة 19:50، تمت إزالة كافة القيود المفروضة على المنطقة المحيطة بقطاع غزة وبلديات نتيفوت وأوفاكيم وعسقلان ومرحافيم وشاطئ عسقلان ومجلس بني شمعون".

وكانت القناة 12 العبرية، مساء الثلاثاء، قالت إن اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" انتهى بقرار تعزيز قوات جيش الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة.

وذكرت القناة العبرية، أن هناك احتمالية للتصعيد حتى نهاية الأسبوع القادم، مضيفة أنه لا يوجد وقف لإطلاق النار.

وأشارت الى عدم وجود إتفاق وقف إطلاق النار، حيث قرر "الكابينت" استمرار تعزيز القوات حتى نهاية الاسبوع لاحتمالية التصعيد.

من جهتها، أشارت قناة i24 إلى أن "إسرائيل" لم تقبل وقف إطلاق النار وستقابل الهدوء بالهدوء.