تنفيذية المنظمة: الرئيس يتابع التطورات المتلاحقة في غزة
قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الرئيس محمود عباس، والقيادة، يتابعون بقلق عميق التطورات المتلاحقة في قطاع غزة، خاصة التصعيد خلال الساعات الماضية، رغم ما تقوم به مصر من جهود لتثبيت التهدئة.
وأوضحت اللجنة التنفيذية في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن حكومة نتنياهو تسعى إلى استخدام هذه التطورات في المزاد الانتخابي الإسرائيلي أوائل الشهر المقبل، وتوظيفها لصالح نتنياهو شخصيا، وحلفائه في اليمين المتطرف، عبر تشديد الحصار البحري والبري على قطاع غزة كما جرى اليوم.
وأضافت ان ما يجري يؤكد أن نتنياهو يخطط لتصعيد الحصار والعدوان على أهلنا في قطاع غزة، وخلق أجواء متوترة في المنطقة.
وأكدت اللجنة التنفيذية مجددا تمسكها الحازم بحق شعبنا بإنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.
ودعت أبناء شعبنا داخل الوطن وخارجه إلى تعزيز وحدته الوطنية والحذر واليقظة أمام محاولات خلط الأوراق والتضليل، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، وعدوانه المتواصل على شعبنا.
كما دعت امتنا العربية حكومات وقوى وشعوب إلى تعزيز تضامنها ووحدتها لإحباط المؤامرات التي تحاك من قبل إدارة ترمب وحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، والتمسك بمبادرة السلام العربية نصا وروحا بتسلسل بنودها كافة.