متابعة الاعلانات تهدد الوضع الصحي للأطفال
حذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة فرص إصابة الأطفال بالأمراض بسبب التعرض المفرط للإعلانات، متهمةً شركات الإنترنت الكبرى بأنها السبب بالاساسي بالاضرابات النفسية والجسدية التي تصيب الاطفال والمراهقين لاستخدامهم المفرط للانترنت وتحولها الى منصات روتينية يومية للجميع.
ونبهت المنظمة العالمية في بيان صدر عنها من خطورة الدعاية والإعلانات الزائدة على الأطفال والمراهقين، محذرةً من مخاطر التعرض المستمر لإعلانات السلع الغذائية غير الصحية، وخاصة الوجبات السريعة، المتمثلة في الإصابة بأمراض القلب والسرطان والبدانة.
واستعانت المنظمة بدراسة بريطانية تؤكدعلى أن ثلاثة أرباع المراهقين يتابعون منتجاتهم المفضلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى قيام أكثر من نصفهم بالتسوق عبر تطبيقات الإنترنت ونوافذ الألعاب الإلكترونية.
ولم يقتصر تحذير المنظمة الدولية على تأثير الدعاية الخاصة بالمنتجات الغذائية فقط، بل امتد ليصل للمشروبات الكحولية أيضاً.
وفي السياق ذاته، اتهمت منظمة الصحة العالمية شركات الإنترنت الكبرى، مثل "فيسبوك" و"غوغل" و"أمازون"، وشركات الاعلانات بأنها السبب الرئيسي في تعرض المراهقين للاذى بسبب عدم توفير برامج التوعية، والحد من البيانات المطلوبة لمعرفة الفئة العمرية الأكثر متابعة لهذه الاعلانات، والأحتفاظ بالبيانات لنفسها.