أبرز عناوين الصحف العبرية
ركزت أبرز عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم، الأحداث على الحدود في قطاع غزة، والسباق الانتخابي في إسرائيل، إضافة لتداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الاعتراف بسيطرة إسرائيل على الجولان.
نتنياهو يعترف بموافقته على بيع غواصة متقدمة لمصر دون أن يطلع وزير الأمن ورئيس الأركان
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعترف، مساء السبت، بأنه سمح لألمانيا ببيع غواصة متقدمة لمصر، دون أن يطلع وزير الأمن ورئيس الأركان على الأمر. وقال نتنياهو لشركة الأخبار (القناة 12): "أسبابي هي أسباب أمنية وأمنية بحتة. توجد لدولة إسرائيل أسرار يعرفها فقط رئيس الحكومة وبعض الأشخاص". وكان نتنياهو قد أنكر في السابق معرفته بالأمر وزعم أن ألمانيا لم تطلب موافقته، لكنه قال مساء أمس: "بالطبع، اعترضت على بيع الغواصة عندما كان مرسي (رئيسًا) وصادقت على ذلك عندما جاء السيسي". ووفقًا لتقرير إخباري تم بثه الأسبوع الماضي في نشرة أخبار القناة 13، أدلى عاموس جلعاد، رئيس القسم الأمني - السياسي في وزارة الأمن، سابقا، بشهادته حول الأمر في الشرطة.
ونفى نتنياهو، الذي تمت مقابلته مساء أمس، بشكل مفاجئ، أنه استفاد من قضية الغواصات. وقال "لم أحصل على شيكل واحد، هذه كذبة مطلقة". وأضاف نتنياهو أنه اشترى الأسهم من أمواله حين كان عضواً في الكنيست، خلافا لروايته السابقة بأنه اشتراها كمواطن عادي. وبرر التناقض قائلًا: "قصدت أنني لم أمتلكها عندما كنت عضواً في الحكومة."
وقد وصل نتنياهو بشكل مفاجئ إلى أستوديوهات القناة 12، مساء أمس، وهو في طريقه إلى المطار لمغادرة البلاد متوجها إلى الولايات المتحدة. وقال إنه "يريد تفجير كل هذه الفرية الدموية". وأشار إلى مسألة حيازة الأسهم في شركة سيدريفت، التي تقوم بتصنيع المواد الخام لتصنيع أقطاب الجرافيت المستخدمة في صهر الصلب، والتي اشترتها شركة غرافيك انترناشيونال، المزود لشركة تيسنكروب الألمانية، صانعة الغواصات. وقال: "كانت هذه الشركة تتمتع بقدرة تكنولوجية هائلة، لكنه تم أدارتها بشكل سيء، وقد لاحظ ابن عمي ذلك، وقام بترميمها وبيعها. أنا افخر بذلك". كما قال نتنياهو: "لا توجد أي صلة بين استثماري وشراء الغواصات. لقد بعت كل أسهمي في هذه الشركة قبل عام ونصف من بيع الغواصة الأولى، وقبل سنوات من بيع الغواصات الأولى، لا توجد أي علاقة موضوعية ولا يوجد ترابط بالوقت".
وهاجم نتنياهو قادة حزب "ازرق ابيض"، بيني غانتس، يئير لبيد، موشيه يعلون وغابي أشكنازي، لاتهامهم له بالفساد في قضية الغواصة. وقال" "هذه أسوا فرية دموية، غانتس وبوجي (يعلون) وأشكنازي يفترون لأنهم يعرفون أنني لا أستطيع أن اكشف هنا في الأستوديو أحد أسرار دولة إسرائيل، وقد فحص المستشار القانوني هذا الأمر. لو كان هناك شيء ما لكان قد طفا على السطح". وقال أيضًا إنه يعتزم مقاضاة الأربعة.
وقال رئيس الوزراء إنه لا ينوي دفع القانون الفرنسي بعد الانتخابات، أو أي خطوة أخرى تمنع تقديمه للمحاكمة، مدعيا: "لم أتعامل مع هذا الموضوع ولا أنوي التعامل معه، والإثبات هو أن المقربين مني طرحوا ذلك وأنا جعلتهم يتخلون عن الأمر. أنا متأكد من أن كل هذه الأشياء قد زالت، والإثبات أن المور أزيلت قبل أن أفتح فمي. لم أتعامل مع هذا الموضوع وأعتقد أنني لن أفعل ذلك".
كما أشار نتنياهو إلى شريط الفيديو الذي سخر من المظهر الخارجي للمعلق أمنون أبراموفيتش، واعتذر. قال إنه أمر بإزالة الفيديو بمجرد سماعه عنه.
وفي تعقيبه على المقابلة، قال حزب "ازرق ابيض": "نتنياهو هستيري، يغير رواياته مرة تلو أخرى، يتهرب من الأسئلة الصعبة ويواصل القذف. لم نتلق أي إجابة على كيفية حصولك على 16 مليون شيكل، وخاصة أنه لا يوجد سر، لأنك اخترعت ذلك للتو، لماذا سمحت ببيع غواصات متطورة إلى مصر دون علم الجهاز الأمني؟ الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقوله لصالحه هو أنه استوعب ما لم يدركه الآخرون بعد: إنه سيخسر في الانتخابات".
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن غانتس تطرق إلى المقابلة وقال: "أنت تعلم أنني كنت دائماً أدعوك السيد نتنياهو أو رئيس الوزراء، لكنني اليوم رأيت المقابلة وأسمح لنفسي بدعوتك يا بيبي، ماذا حدث، هل تستمع إلى نفسك، هل تستمع إلى ما تتحدث عنه؟ الغواصات كقرار شخصي من قبل رئيس الوزراء دون استشارة وزير الأمن أو رئيس الأركان؟ لقد أرسلتني إلى أمور أكثر سرية لن أتحدث عنها هنا، فهل لا نتشاور؟ ما هذا، مواجهة ليلية تضطرك إلى الهجوم واتخاذ قرار على الفور دون استشارة؟ أو قرار سياسي استراتيجي يجب على المواطنين الإسرائيليين الاعتماد على أن رئيس الوزراء يتشاور مع كل من يجب مشاورته في هذه القضية، فليقرر ما يريد، ولكن هل يقرر لوحده؟ يبدو لي أن هذا الأمر يحتاج إلى فحص مهما كانت النتيجة".
شرطة القدس تفرق احتفالا فلسطينيا بعيد الأم بزعم تمويله من السلطة الفلسطينية
تكتب "هآرتس" أن شرطة القدس قامت، يوم الخميس، بتفريق احتفال فلسطيني أقيم في القدس بمناسبة عيد الأم، بزعم أن السلطة الفلسطينية قامت بتمويله. وأقيم الاحتفال في مبنى المعهد الفرنسي، وبمساعدته، وتم تفريقه بأمر من وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان. وفي أعقاب ذلك تم استدعاء القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في باريس مارك أتالي، إلى جلسة توبيخ في وزارة الخارجية الفرنسية بعد احتجاجه على التعاون بين المعهد والسلطة الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن تفريق الاحتفال يشكل "انتهاكًا خطيرًا وغير مقبول لعمل شبكة الثقافة الفرنسية في القدس" وأن "الممثل الإسرائيلي في باريس دُعي لتقديم توضيحات". وأضافت الوزارة أن فرنسا تعتزم تطوير علاقات طويلة الأمد ووثيقة مع المجتمع المدني الفلسطيني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها اردان أوامر بمنع مناسبات في القدس الشرقية، مدعيا أنها تنتهك اتفاقات أوسلو بسبب ضلوع السلطة الفلسطينية في تنظيمها. ففي الماضي، منع الوزراء مؤتمرات صحفية وفعاليات ثقافية وحتى مهرجانات للأطفال. وتم تنظيم الاحتفال الأخير، يوم الخميس، من قبل "جمعية النساء المقدسيات"، فوصلت الشرطة إلى المكان وأمرت بتفريقه.
سلاح الجو الإسرائيلي يقصف قطاع غزة ردا على "الإرباك الليلي" وإطلاق بالونات حارقة
تكتب صحيفة "يسرائيل هيوم" ان القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت، الليلة الماضية، موقعي رصد تابعين لمنظمة حماس في جنوب القطاع، ردا على رشق عبوات ناسفة طوال ساعات الليل باتجاه السياج الحدودي، الأمر الذي تسبب بتفعيل صافرات الإنذار في غلاف غزة.
وتضيف الصحيفة أن صافرات الإنذار انطلقت، حوالي الساعة الواحدة ليلا في منطقة المجلس الإقليمي أشكول. وقال الناطق العسكري ان تفعيل الصافرة نجم عن إلقاء عبوة باتجاه إسرائيل، دون أن تجتاز السياج الحدودي. كما سمع دوي انفجارات بسبب رشق عبوات أخرى من القطاع.
وتكتب صحيفة "هآرتس" أن وزارة الصحة أبلغت عن وقوع أربع إصابات جراء النيران الإسرائيلية على الحدود، وأن حالة أحد المصابين حرجة للغاية.
وتضيف أن "وحدة الإرباك الليلي" التابعة لحماس في قطاع غزة، أعلنت، أمس السبت، عن زيادة نشاطها في منطقة السياج الحدودي، بعد مقتل فلسطينيين أمس الأول، الجمعة، بنيران الجيش الإسرائيلي، خلال المظاهرة الأسبوعية على الحدود. ويصل نشطاء هذه الوحدة كل مساء إلى السياج الحدودي ويقيمون تظاهرات صاخبة، تشمل رشق عبوات ناسفة، كوسيلة للتخويف والردع ضد سكان البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود، وقوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
ويوضح بيان صادر عن الوحدة أن أنشطة أعضائها ستمتد على طول الحدود مع إسرائيل، وستستمر من الساعة السابعة مساء وحتى الفجر. كما قالت انه سيتم زيادة إطلاق البالونات الحارقة طوال ساعات اليوم. وقال البيان: "موقفنا واضح، إما رفع الحصار أو مغادرة سكان الغلاف للمنطقة."
وسبق ذلك، قيام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، أمس السبت، بمهاجمة فرقتين أطلقتا بالونات حارقة من جنوب قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وقال الناطق العسكري إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في إحدى الهجمات.
حوالي 300 شخص تظاهروا في مجدل شمس ضد بيان ترامب بشأن السيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان
تكتب "هآرتس" أن حوالي 300 شخص تظاهروا، بعد ظهر أمس السبت، في مجدل شمس احتجاجًا على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
وكان المتظاهرون من سكان القرى الدرزية الأربع في الجولان، وانضم إليهم، حسب المشاركين في التظاهرة، مواطنون عرب من الجليل والناصرة. ولوح المتظاهرون بالأعلام السورية وأعلام الطائفة الدرزية وصورة للرئيس السوري بشار الأسد. واحتجوا على تصريحات ترامب وأعلنوا أن الجولان هو أرض سورية وأنه ليس لرئيس الولايات المتحدة الحق في تقرير مصيره. في المقابل ذكرت وسائل إعلام سورية أنه جرت مظاهرة سورية على الجانب الآخر من الحدود.
57٪ فقط متأكدون من أنهم سيصوتون
تكتب "يسرائيل هيوم" أن استطلاعات الراي التي تجري كل يوم تقريبا في مختلف الأحزاب ووسائل الإعلام، تحاول التكهن بنتائج التصويت ولا سيما التنبؤ بالاتجاهات المختلفة في أنماط التصويت.
ومع ذلك، هناك فجوة بين الاستطلاعات والانتخابات ذاتها. ففي حين يُطلب من المشاركين في الاستطلاع الإجابة على أسئلة الاستطلاع عبر الهاتف أو الإنترنت، يتعين عليهم في يوم الانتخابات الوصول إلى صناديق الاقتراع فعليًا والإدلاء بأصواتهم. لذلك، من المهم فحص مدى ثقة الجمهور بانه سيستغل حقه، وبشكل خاص - أي الأحزاب يمكن أن تكون أكثر اطمئنانا لأن مؤيديها يعلنون أنهم متأكدون من أنهم سيصوتون، وأي الأحزاب سيتعين عليها العمل بجد لإقناع مؤيديها بالتصويت.
ويظهر الاستطلاع الذي أجرته "يسرائيل هيوم" وقناة i24 news، بواسطة معهد "مأغار موحوت" بقيادة البروفيسور يتسحاق كاتس، أن الحزب الذي غالبية المصوتين له إنهم سيذهبون بالتأكيد للتصويت، هو يسرائيل بيتينو، برئاسة أفيغدور ليبرمان، حيث قال 79٪ من المصوتين له إنهم سيدلون بأصواتهم، يليه حزب كلنا برئاسة موشيه كحلون مع 77 ٪ من الناخبين المتأكدين، في حين قال 69 ٪ من المصوتين لليكود وأزرق أبيض أنهم سيصوتون في يوم الانتخابات، مقابل 68٪ من المصوتين لحزب العمل.
كما فحص الاستطلاع موقف الجمهور الذي لم يقرر نهائيا من هو الحزب الذي سيصوت لصالحه، ويتخبط حاليًا بين حزبين. وفقًا للاستطلاع، فإن أعلى نسبة من الذين لم يقرروا بعد (8٪) تأتي من بين الذين لم يقرروا ما إذا كانوا سيصوتون لحزب ازرق ابيض أم لحزب العمل. وهذه شريحة مهمة من الأصوات يمكنها أن تقرر أي حزب سيكون الأكبر في الكنيست. ولا تزال نسبة 3.4٪ مترددة بين الليكود وأزرق أبيض. وهنا أيضًا، يجري الحديث عن عدد من المقاعد التي تحسم الكفة في اللحظة الأخيرة.