الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أغنية أناديكم.. هل نجح النداء ؟؟؟

أغنية وقصيدة أناديكم

راية -  فادي عبد الهادي - كتب الشاعر الكبير الراحل توفيق البوم أشد على أياديكم  لأول مرة في عام 1966م، حينها كان هناك احداث عديدة منها مصادرة الأرض الفلسطينية وسلب الحقوق وممارسات العنف ضد المدنيين العزل.

زياد حينما كتب الشعر طيلة الوقت كان في تفكيره ومخيلته القضية الفلسطينية وتشرد شعبنا وحقه في العوده الى وطنه

جاء كتابة زياد لقصيدة اناديكم عام 1966م بعد أن كتب محمود درويش عام 1964م سجل أنا عربي وكتب سميح القاسم لن أساوم عام 1965م فأطلق عليهم غسان كنفاني لقب شعراء المقاومة .

وقتها كتب الشاعر توفيق زياد ديوان أشد على أياديكم وكان الديوان حبيس الادراج لسنوات.

في احدى الليالي المظلمة وبسبب الحرب في شهر حزيران 1975م، وعلى ضوء شمعة بدأ يقرأ الفنان أحمد قعبور ديوان أشد على أياديكم، حينها قال قعبور بينه وبين نفسه من غير المعقول أن تبقى هذه الكلمات أسيرة الكتاب وبدأ بتلحين وتقديم الأغنية لأول مرة، برفقة الكورس الشعبي في لبنان، في مستشفى ميداني في بيروت في الاشهر الاولى للحرب الاهلية في لبنان مع سقوط عدد كبير من الجرحى اللبنانيين والفلسطينيين.

وأكد قعبور لنا في حوار أجراه الباحث فادي عبد الهادي أن دخول الفرقة الموسيقية للمستشفى أثار أستغراب الحضور، لكن وبعد الموافقة أديت أغنية أناديكم  فكان لها وقع خاص على الجرحى والحضور لان قعبور اراد من ذلك رفع الروح المعنوية للجرحى والمقاتلين الابطال وأراد ايضا توجيه رسالة لتنحية الخلافات جانبا والانتباه للعدو، وشكلت الأغنية بالنسبة لقعبور بداية مشواره الفني المرتبط اصلا بحياة البؤس والاحتلال والتعب والمعاناة والفقر .

كانت هذه هي المرة الأول التي غنت فيها أناديكم ومن يومها أنتشرت الأغنية وشاعت دوليا فقد قام العديد بغنائها وتقديمها مئات الاف المرات منذ ذلك التاريخ والى اليوم مرورا بكل الاحداث الي اندلعت في فلسطين ولبنان منها الانتفاضات الفلسطينية والحروب وبعد مرور أكثر من أربعين عاما اصبحت محفورة في تاريخ ووجدان وذاكرة شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية وترجمت لأكثر من أربع لغات.

هذا النمط من الغناء الشعبي والغناء الثوري الملتزم كان مواكبا لصعود العمل الفدائي والعمليات اللي كانت تتم بأرضنا المحتلة.

اناديكم  التي واكبت كثير من محطات النضال في فلسطين ولبنان بل واستخدمت في احداث عديدة في الوطن العربي

أغاني كثيرة أصلها وأساسها شعبي وهذا طبيعي، هذه الثورة الفلسطينية المعاصرة هي امتداد لثورات فلسطينية سابقة، هذا الشعر الشعبي الموجود حاليا هو امتداد لنوح إبراهيم الذي استشهد عام 1938 هو اللي كتب الأهازيج للثوار والأناشيد والأغاني والأشياء الساخرة من الإنجليز

دبرها يا مستر دل

بلكي ع إيدك بتحل

Loading...