المستوطنون يرغبون بالهجرة
هكذا تبدو الحياة في "غلاف غزة" بعد عام على مسيرات العودة
بعد عام على انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس من العام الماضي، تطرقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، إلى طبيعة الحياة اليومية في مستوطنات غلاف غزة.
ونقلت الصحيفة العبرية، عن رئيس المجلس الإقليمي أشكول "غادي ياركوني" قوله: "بعد عام على مسيرات العودة التي نظمتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لا زالت الأحداث متتالية، بل وتشتد وتيرتها يوماً بعد يوم، والتي أثرت علينا جميعاً".
وأضاف ياركوني، أن "التقارير التي تردنا من مراكز الصمود هنا في مستوطنات الغلاف، تظهر زيادة كبيرة في أعداد طلبات العلاج، وكذلك الدعم النفسي للسكان وخاصة الأطفال".
وأشار إلى أن "المعلمين يشتكون من عواقب الأحداث على الأطفال، وهناك حالات تذمر في نفوسهم، ويخشون كثيرا من المستقبل، كذلك محصلتهم العلمية أصبحت ضعيفة بفعل حالة الخوف والارباك التي أصبتهم".
ووفقاً ليديعوت، "غالبية السكان هنا يعبرون عن حالة غضب عارمه، بسبب عدم وجود أفق وسياسة واضحة، وقد فكر العديد منهم بالتخلي عن السكن في الغلاف والهجرة إلى مناطق الوسط أو الشمال الأكثر أمناً في الفترة الأخيرة، فيما يرغبون".