اختراق إيراني لهاتفي مسؤولين إسرائيليين رفيعين والاتهام موجه لنتنياهو
كشفت مواقع عبرية عن أن بني غانتس، منافس نتنياهو في الانتخابات، طلب فتح تحقيق في تسريب معلومات من هاتفه الشخصي ووصولها إلى إيران.
وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية في تقرير لها عن تسريب معلومات من هاتف إيهود باراك، الذي شغل منصب رئيس وزراء الاحتلال بين أعوام 1999 – 2001 ووصلت هذه المعلومات إلى إيران.
ووفق ما كشفت عنه القناة، فإن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرغمان، أبلغ شخصيا باراك في لقاء استثنائي معه، أنه تم اختراق هاتف وحاسوب إيهود باراك، والاعتقاد السائد أن جهات مختصة في الاختراق وصلت لهاتف وحاسوب باراك، وقامت ببيع هذه المعلومات لإيران.
ويعتقد أيضا، وفق ما ذكرت القناة، أنه "لا توجد أي معلومات مسيئة وصلت الإيرانيين، كما وأن عملية الاختراق لم تكن بسبب إهمال أو عدم اكتراث من باراك".
وفي وقت سابق اليوم، طالب بيني غانتس، خصم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقررة في نيسان/أبريل المقبل، بإجراء تحقيق في تسريب بعض محتويات هاتفه الخليوي، ما أظهر تعرضه للقرصنة.
وكانت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي قد ذكرت مساء الخميس أن هاتف غانتس أخترق من قبل الاستخبارات الإيرانية.
وفي رسالة وجهها إلى النائب العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبيت السبت، دعا محامي رئيس الأركان الإسرائيلي السابق إلى إجراء تحقيق عاجل حول المعلومات المسربة، موجها اتهاما ضمنيا الى مقربين من نتنياهو.
وجاء في الرسالة "لا ننكر وجود مؤشرات جدية الى أن التسريب مصدره مكتب معين يقع في القدس".