ردود غاضبة
ردود فعل إسرائيلية "تحريضية" عقب عملية سلفيت
أثارت عملية "أرئيل" قرب سلفيت، الأحد، والتي قتل خلالها جندي وأصيب مستوطنين؛ بردود فعل إسرائيلية غاضبة من النظام السياسي الإسرائيلي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية اجتماع مجلس الوزراء: "نحن في خضم ملاحقة المنفذين في موقعين في منطقة أرييل، وأشد على أيدي جنود الجيش والشين بيت وقوات الأمن التي تطاردهم، وأنا متأكد من أنهم سوف يلحقون بهم ويأخذون نفس الحكم كما فعلنا في جميع الحالات الأخيرة".
وعلق وزير الجيش السابق أفيغدور ليبرمان على عملية إطلاق النار بالقول: "إن الهجمات المروعة والمذهلة التي وقعت اليوم هي نتيجة مباشرة لسياسة حكومة نتنياهو بالاستسلام في غزة".
أما عضو الكابينيت الوزير يوآف غالانت فقال: "المنفذون سيجدون أنفسهم في السجن أو في المقبرة، وسوف نصل إلى الجميع ، ونحن في خضم مطاردتهم.. وعلينا أن نقف كجدار دون أي فرق سياسي وراء جنود الجيش الإسرائيلي ".
وزير الجيش الأسبق موشيه يعالون قال: "نحتضن عائلات الضحايا ونساند قوات الجيش في مهمتها ونحن واثقون أنها ستحاسب المسؤولين عن العملية".
وقال وزير التعليم وزعيم حزب اليمين الجديد نفتالي بينت: "سنسمع وعوداً حول ما نحن بصدد القيام به ضد المنفذين ولكن بعد يومين على هذه الخطوة، لن نرى هدماً لمنازل المنفذين، وسيستفيد المنفذ من وضعه كبطل فلسطيني".
أما رئيس بلدية أريئيل إيلي شوفيرو، فقال: "نعتمد على قوات الأمن للقبض على المنفذ ومنع الهجمات القادمة".
كما اعتبر رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة يوسي داغان، العملية حدثاً خطيراً للغاية وله عواقب وخيمة، وأضاف: "مستوى الإحباط يزداد لأن حكومتنا تحاول احتواء إرهاب السلطة الفلسطينية بدلاً من قتالها بكل قوتها".
ودعا داغان الجيش الإسرائيلي بشن عمليات انتقامية حقيقية ضد السلطة الفلسطينية، "التي تمول وتحرض على العمليات في المنطقة، حينها هذا لا يحدث ومرة تلو الأخرى نتعرض لنفس الهجمات ونفس النتائج الشديدة"، حسب زعمه.
فيما عبر وزير الجيش الأسبق عمير بيرتس عن حزنه وألمه على القتلى بالقرب من أرئيل، قائلاً: "أنا أعتمد على قوات الأمن في وضع يدها على المنفذ وإجراء تحقيق واستخلاص الاستنتاجات اللازمة لمنع وقوع هجوم آخر".
في حين ردت وزيرة الثقافة والرياضة مير ريغيف بالقول: "من المؤكد أن قوات الجيش ستقبض على المنفذ.. هذه الهجمات هي نتيجة مباشرة للتحريض الوحشي من جانب أحمد الطيبي، الذي رأى يوم الجمعة الماضي فقط أنه ليس مستعدًا لإدانة مقتل فتاة بريئة في سريرها وفي نفس الوقت يشجع الشهداء".
كما عقب عضو الكنيست يوئيل إدلشتاين بالقول: "إنه صباح صعب ومؤلِّم نشد على أيدي قوات الجيش الذي يعمل حاليًا في المنطقة لملاحقة المنفذ".
من جهته، قال عضو الكنيست أورين حزان، رئيس حزب "تسوميت" خلال زيارته لمكان العملية: "كانت هناك فترة طويلة من الهجمات في منطقة أريئيل لكن ليس هناك رداً.. نتنياهو الدماء بين يديك".