"عَ وين؟!" .. ثيمة النسخة الـ 14 من مهرجان رام الله للرقص المعاصر
تستعد سرية رام الله الأولى لإطلاق النسخة الرابعة عشرة من مهرجان رام الله للرقص المعاصر 2019، خلال الفترة الواقعة ما بين 3– 11 نيسان المقبل.
وتتضمن نسخة المهرجان لهذا العام 19 عرضاً لـ 15 فرقة، منها ثلاث فرق فلسطينية، وفرقتان عربيتان، وعشر فرق أجنبية، فيما تتوزع العروض على مدينتي القدس، ورام الله. ويستضيف المهرجان خمسة عشر ممثلاً لمهرجانات عربية وأجنبية، ومديري مسارح ومدارس رقص.
وتأتي دورة المهرجان لهذا العام تحت شعار "عَ وين؟!"، كسؤال يطرحه المهرجان حول مصيرنا ومستقبلنا الوطني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتربوي؛ سؤال حول مستقبل الفنون بشكل عام، والرقص بشكل خاص، في ظل واقع سياسي واجتماعي واقتصادي صعبٍ وقاسٍ.
وتفتتح فعاليات المهرجان فرقة "آكروراب" الفرنسية التي يديرها مصمم الرقص الفرنسي والجزائري الأصل خضر عتو، بعرضها المميز "OPUS 14"، وذلك يوم الأربعاء 3 نيسان الساعة 7:30 مساءً في قصر رام الله الثقافي. ويناقش العرض موضوع العالم الذي نعيش فيه، ووظيفة الهيب هوب في التعبير عن المهمّشين في المجتمع، وإعادة اكتشاف لغتهم غير المسموعة التي يعبرون من خلالها عن أنفسهم وعن عدم المساواة الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، وعن الاختلاف بين الثقافات المتعددة.
وتتضمن فعاليات المهرجان، إضافة إلى العروض، ملتقى الرقص الفلسطيني، الذي يعتبر الأول من نوعه في فلسطين، وقام المهرجان بدعوة شخصيات من دول أجنبية وعربية يمثلون مهرجانات للرقص، ومنتجين، ومديري مدارس رقص، وغيرهم من الأشخاص المرتبطين بمجال الرقص المعاصر.
ويهدف الملتقى إلى إفساح المجال أمام فرق الرقص الفلسطينية والراقصين/ات الفلسطينيين لعرض أفكارهم، وأعمالهم، ومشاريعهم المنتجة أو التي سيتم إنتاجها للضيوف، والبحث في إمكانية التعاون، واستضافتها في المهرجانات الدولية والعربية، أو المشاركة في الإنتاج، أو تأمين إقامة فنية للراقصين/ات والفرق الفلسطينية لتطوير إنتاجاتهم، أو توفير فرص التدريب والتعليم.
وينظم المهرجان، أيضاً، مؤتمر الرقص والمجتمع، الذي سيناقش في هذا العام موضوع "الجسد في العالم العربي"، ويشكل المؤتمر فرصة للراقصين والراقصات لفتح حوار حول مفهوم الجسد في العالم العربي بشكل عام، ومفهوم الجسد الراقص كلغة تعبير بشكل خاص، وبخاصة في ظل التغيرات التي يعيشها عالمنا العربي.
كما سينظم المهرجان دورة تدريبية في الفيديو والرقص، وورش عمل في الرقص.
يقامُ مهرجان رام الله للرقص المعاصر 2019، بالشراكة مع بلدية رام الله، وبدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية، والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، والمؤسسة الثقافية السويسرية – بروهلفتسيا، وشركة جوال، ومؤسسة عبد المحسن القطَّان، وممثلية سويسرا، وشركة المشروبات الوطنية، ومؤسسة منى وباسم حشمة، وبالتعاون مع القنصلية الفرنسية العامة، والمجلس الثقافي البريطاني، والمسرح الوطني الفلسطيني، ومركز يبوس الثقافي، وبشراكة إعلامية مع تلفزيون فلسطين، وراديو 24 أف أم، وشبكة راية الإعلامية، وشركة "إنترتك"، وشركة زووم، ومؤسسة رمان الإعلامية.