الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:35 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:25 PM
المغرب 4:52 PM
العشاء 6:09 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أبرز عناوين الصحف العبرية

ركزت الصحف العبرية في عناوينها الرئيسة الصادرة صباح اليوم على الأوضاع في قطاع غزة، سواء باستمرار المحادثات للتوصل إلى تهدئة مع حماس، أو الأوضاع الداخلية في القطاع التي تسيطر عليها الاحتجاجات ضد الغلاء والضرائب التي تفرضها حماس. كما ركزت الصحف العبرية على مستجدات السباق الانتخابي في الكنيست خاصة اتهامات ننتنياهو المتواصلة لتحالف "ازرق-أبيض".

المصلون اقتلعوا الأبواب وعلقوا الأعلام الفلسطينية في مسجد باب الرحمة

تكتب "هآرتس" أن المصلين في الحرم القدسي الشريف، قاموا يوم الجمعة باقتلاع أبواب مبنى باب الرحمة. وبعد ساعات قليلة، قام الوقف بتثبيت الأبواب مرة أخرى. ويشكل هذا الحدث تفاقما آخر للأزمة المحيطة بالمبنى. ووفقًا لمصدر مطلع على الأمر، فإن اقتلاع الأبواب يتعارض مع موقف الوقف - وعلى الرغم من طلب الإمام من المصلين، يوم الجمعة، بالحفاظ على الهدوء بعد الصلاة. بالإضافة إلى ذلك، علق الشباب الذين صعدوا على سطح المبنى الأعلام الفلسطينية. وقامت الشرطة لاحقا بإزالة الأعلام.

في الأسابيع الأخيرة، منذ افتتاح المبنى من قبل الوقف، اعتقلت الشرطة وأبعدت من الحرم أكثر من 20 من حراس الوقف الذين فتحوا أبواب المبنى كل صباح. ووصل الأمر إلى قيام الفلسطينيين بإرسال الأطفال الصغار في الصباح لفتح الأقفال تجنبا للاعتقالات. في الوقت نفسه، اتسع انتقاد العناصر المتطرفة في الحرم لقرار إغلاق أبواب المبنى ليلا. ويبدو أن اقتلاع الأبواب يوم الجمعة، جاء احتجاجًا ضد الوقف وضد الاعتقالات.

وردت "منظمات الهيكل بشدة" على اقتلاع أبواب باب الرحمة. وقال المتحدث باسم هذه المنظمات، أساف فريد: "ارتقاء الاستيلاء الإسلامي الذي يكرر نفسه كل يوم جمعة، في ظل منع دخول اليهود، يثبت صحة كلمات حكمائنا بأن الميراث يرتبط بالإقامة في المكان، ولا يوجد بديل للوجود اليهودي الدائم في المكان. في هذا الوقت، عندما يتم الكشف بأن مقتلعي البوابات برعاية الأوقاف هم مقاولون للدمار والتخريب والإرهاب، يجب علينا نقل المسؤولية عن المكان المقدس إلى أيدي مسؤولة ومخلصة، وإخراج الأوقاف وغيرهم من المخالفين للقانون والنظام في جبل الهيكل. يجب فتح الجبل أمام اليهود يومي الجمعة والسبت أيضا، ومأسسة مركز الشرطة وصلاة اليهود في المكان".

بضغط من إسرائيل: ألمانيا تقرر طرد رسمية عودة وتمنع مؤتمرا مناصرا للفلسطينيين في برلين

تكتب صحيفة "هآرتس" أن ألمانيا قررت، أمس السبت، إلغاء تصريح الدخول الذي منحته لرسمية عودة، التي أدانتها إسرائيل بالتورط في "هجوم إرهابي" في القدس في عام 1969 أسفر عن مقتل إسرائيليين، ومن ثم أطلقت سراحها في صفقة لتبادل الأسرى في 1979. وتم اتخاذ القرار بعد أن عملت إسرائيل على منع عودة من حضور مؤتمر صامدون، المنظمة المؤيدة للفلسطينيين ونالتي تضم نشطاء من حركة المقاطعة BDS. وكان من المقرر عقد المؤتمر في برلين مساء أمس، لكن البلدية قررت إلغاؤه. وسيتم ترحيل عودة إلى الأردن حيث تعيش الآن.

وقد عملت السفارة الإسرائيلية في ألمانيا، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، على إحباط مشاركة عودة في المؤتمر الاحتجاجي الذي كان سينعقد في مركز كرويزبرغ الجماهيري في برلين، تحت عنوان "المرأة في كفاح التحرير الفلسطيني". ووفقًا للموقع الإلكتروني للمؤتمر، كان من المفترض أن تشارك، أيضا، الشاعرة دارين طاطور، التي أدانتها إسرائيل بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد أن طالبت إسرائيل بحظر هذا الحدث في ألمانيا، وعقب حملة عامة حول هذا الموضوع، تم إلغاء تأشيرة عودة، فيما ألغت بلدية برلين المؤتمر أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، يحظر على عودة القيام بأي "نشاط سياسي" حتى يتم طردها من البلاد. ورحب رئيس بلدية برلين مايكل مولر بالقرار، وقال: "برلين مدينة عالمية ومتسامحة لا توفر مجالاً للدعاية المتطرفة، والحجج المعادية لإسرائيل ومعاداة السامية، المليئة بخطاب التحرير، لا مكان لها. يسرني أننا وجدنا طريقة لوقف هذا التحريض".

وأصدر وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي جلعاد أردان بيانًا، مساء أمس، قال فيه إن القرار اتخذ "بفضل الضغط الذي مارسه وزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد أردان وسلسلة من المنظمات اليهودية في ألمانيا، وخاصة احتجاج السفير الإسرائيلي في ألمانيا". وقال البيان أيضًا إن أردان "دعا الدول الأخرى في أوروبا إلى تبني نهج عدم التسامح إطلاقًا مع الإرهابيين الذين يتنكرون في صورة نشطاء في مجال حقوق الإنسان". ويذكر أنه منذ حوالي شهر، نشر مكتبه تقريرًا بعنوان "الإرهابيون في البدلات"، تم فيه الإشارة إلى حوالي 20 إرهابيًا مدانًا، معظمهم من الجبهة الشعبية، الذين ينشطون حاليًا في مختلف المنظمات التي تدعم مقاطعة إسرائيل.

حماس تقمع مظاهرات "بدنا نعيش" في غزة

تكتب صحيفة "هآرتس" أن مئات الشبان الغزيين خرجوا في نهاية الأسبوع، للتظاهر احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية، وان أجهزة أمن حماس فرقت المتظاهرين بالعنف واعتقلت الكثيرين. ووفقا لمصدر فلسطيني، فقد بلغ عدد المعتقلين في نهاية اليوم الثالث للاحتجاج – مساء السبت – حوالي 500 معتقل، وهذا لا يشمل من تم إطلاق سراحهم. وقد انتشرت قوات حماس في شوارع القطاع وخاصة في مخيمات اللاجئين والمدن وقامت بتفريق المظاهرات بالعنف.

ووفقا لمعلومات نقلها نشطاء حقوق الإنسان، فقد تم اطلاق النيران الحية في الهواء ومهاجمة المتظاهرين بالعصي وقضبان الحديد، ورشهم بغاز الفلفل. ومنع الصحفيون من تغطية الأحداث، وصودرت أجهزة هواتف خليوية من أصحابها. وتم الاعتداء على الصحفيين والمدنيين واعتقالهم. ويوم الجمعة طاردت الشرطة المتظاهرين واقتحمت البيوت وفتشت أجهزة الهواتف من اجل شطب توثيق الأحداث. وقامت نساء بتصوير ما يحدث في الشوارع من داخل بيوتهن.

 ويوم أمس، نفى نشطاء لحقوق الإنسان في غزة، التقارير التي ادعت قيام أحد المتظاهرين في غزة بإحراق نفسه. وقد تم نشر المعلومات، بالإضافة إلى مقطع فيديو تم توزيعه على أنه يوثق ظاهرا للحدث، في وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية وعلى الشبكات الاجتماعية. ومع ذلك، كشف تحقيق حديث أجرته منظمة الميزان لحقوق الإنسان أن هذا لم الحدث وقع في الأيام الأخيرة ولا علاقة له بالاحتجاج في غزة. وتجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة حدثت زيادة في عدد حالات الانتحار ومحاولة الانتحار بين سكان قطاع غزة، بما في ذلك عن طريق حرق النفس، بسبب اليأس الناجم عن الضيق الاقتصادي.

وقد استؤنفت في قطاع غزة، أمس السبت، المظاهرات الاحتجاجية ضد غلاء المعيشة، والتي انطلقت يوم الخميس، وشهدت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن التابعة لحماس والمتظاهرين. وعبر ممثلو الفصائل الفلسطينية، باستثناء حماس والجهاد الإسلامي، عن تأييدهم للاحتجاج وطالبوا حماس بالسماح للمتظاهرين بالتعبير عن موقفهم وعدم قمع المظاهرات بالقوة.

ووفقا للصحيفة، فإن نطاق المظاهرات، أمس السبت، كان أقل مما كان عليه يومي الجمعة والخميس، عندما تجمع الآلاف من الناس في عدة مواقع في قطاع غزة. ودعت حركة الشباب، التي قادت الاحتجاج تحت شعار "بدنا نعيش"، إلى إضراب عام، أمس، في أعقاب أعمال العنف التي قامت بها قوات الأمن التابعة لحماس، لكن الرد على الدعوة كان جزئيًا فقط بسبب خوف التجار من رد حماس وعدم اليقين بشأن مستقبل الاحتجاج.

وفي أشرطة الفيديو التي تم نشرها على الشبكات الاجتماعية، في نهاية الأسبوع، تظهر شرطة حماس وهي تطارد الشباب في شوارع البريج والنصيرات ودير البلح وجباليا وخان يونس ورفح، وتضرب المتظاهرين. كما تم توزيع صور لشبان وأطفال ونساء، أصيبوا في الاشتباكات. وكان من بين المعتقلين صحفيون ونشطاء لحقوق الإنسان.

وقد اندلع الاحتجاج بعد زيادة الضرائب في قطاع غزة وفرض رسوم جمركية على العديد من السلع الاستهلاكية، بما في ذلك التبغ. ولا تنتمي الحركة الشبابية التي تقود المظاهرات إلى جهة سياسية، لكن حماس تدعي أن من يقف وراء المظاهرات هي السلطة الفلسطينية التي كانت عقوباتها هي سبب الوضع الاقتصادي. وأعربوا في رام الله عن دعم المظاهرات ووصفوها بأنها مقاومة مشروعة لحكم حماس القمعي. وهذا هو أيضًا موقف الفصائل الصغيرة في قطاع غزة.

وقال سمير زقوت، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، لصحيفة "هآرتس" إن الاحتجاج حقيقي ويعبر عن الغضب المتزايد في ضوء الأزمة الإنسانية. وقال إن المظاهرات موجهة ضد حماس لأن المنظمة تعتبر نفسها صاحبة السيادة في قطاع غزة. وأضاف: "صحيح أن العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية زادت من مصاعب السكان، لكن حماس التي بدأت بفرض رسوم على كل شيء، وسعت الغضب. حماس لا يمكن أن تتصرف كسيادة وضحية في نفس الوقت".

في غضون ذلك، سُمعت أصوات في حماس، تطالب الحكومة بالتجاوب مع مطالب المتظاهرين. وقال عضو المستوى السياسي للمنظمة، يحيى موسى، إن الاحتجاج مشروع طالما لم يكن عنيفًا وأن قوات الأمن مطالبة بحماية المتظاهرين. ودعا موسى حركة حماس إلى التخلي عن السيطرة المدنية على قطاع غزة والعمل منذ الآن فصاعداً كمنظمة مقاومة ضد الاحتلال فقط. ومع ذلك، حذر من أنه "يحظر الوقوع في أيدي الأطراف ذات المصلحة التي تحاول تحقيق مكاسب سياسية على حساب محنة الشعب الفلسطيني." وانتقد الفصائل الأخرى التي تدعم الاحتجاج الآن، بينما لم تحتج على العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.

في المقابل، أشار حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، إلى الأحداث بشكل غير مباشر وادعى أن عقوبات السلطة الفلسطينية على قطاع غزة هي السبب في الوضع في قطاع غزة، وأن أبو مازن يتحمل هذه المسؤولية.

نتنياهو: النظام الإيراني يدعم غانتس ولبيد على الملأ

تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال مساء أمس السبت إن بيني غانتس ويئير لبيد يتمتعان بدعم من النظام الإيراني. كما أشار نتنياهو إلى التقرير حول اقتحام المخابرات الإيرانية لهاتف غانتس والى تصريحات لبيد، الذي اتهم رئيس الوزراء باستخدام معلومات أمنية حساسة لتشويه سمعة غانتس.

وكتب نتنياهو على تويتر، "إن أكاذيب يئير لبيد، المرشح لنصف رئاسة الوزراء، لن تساعد، فقد أكد الشاباك أن رئيس الوزراء لم يكن يعرف شيئًا عن موضوع غانتس، كما قال ذلك صحفيون كبار". ووفقا له فإن "هذه محاولة من لبيد وغانتس لتشويه حقيقة أن النظام في إيران يدعمهما بشكل علني، وأنهما أيدا الاتفاق النووي مع إيران بينما كان نتنياهو يقاتل ضده".

وفي بث دعائي لنتنياهو، تم نشر مقطع يبدو وكأنه تم أخذه من الإذاعة الحكومية الإيرانية، ويقول إن "غانتس هو بديل". وأشار نتنياهو إلى إعلان مكتبه بأن جهاز الشاباك لم يبلغه بالاختراق والى تغريدة الصحفي اليميني عميت سيغال، الذي أبلغ عن الاختراق، قائلا إن ذلك يشير إلى أنه لم يكن مصدر التقرير.

وقال غانتس، يوم الجمعة، إن النشر عن الاختراق الإيراني هو "قصة نميمة سياسية مهووسة تمامًا". وأوضح: "لم أتعرض إلى تهديد أمني، ولا توجد مواد أمنية هناك، ولست خاضعًا للابتزاز تحت أي ظرف من الظروف". وخلال زيارته إلى كيبوتس ناحل عوز، اتهم غانتس المجموعة التي تنشغل في الموضوع بمحاولة صرف انتباه الرأي العام عن الوضع في الجنوب، وقال: "أنا ألعب مع أناس تعتبر قواعدهم الأخلاقية هي الأدنى".

وكتب المرشح في حزب غانتس، الصحفي يوعاز هندل، مساء أمس: "اتركوا الإحاطات المهووسة حول مقاطع الفيديو المحرجة. أخذ مواد أمنية من الهجمات الإلكترونية الإيرانية واستخدامها ضد منافس سياسي، هو اجتياز لكل خط أحمر. هذا أخطر من الشريحة السرية التي تم تسريبها خلال الجرف الصامد، وأخطر من الركض إلى الأستوديوهات بعد مهاجمة المفاعل في سوريا من أجل الحصول على الائتمان". وأشار المرشح غابي أشكنازي إلى القضية يوم الجمعة، في مقابلة مع أخبار القناة 12، وقال "ليس من قبيل الصدفة أن هذا خرج الآن - بدلاً من الحديث عن الوضع في غزة، نحن نتحدث عن هاتف بيني الخلوي".

يحيموفيتش ضد غانتس: "الانضمام إلى اليمين المتطرف بالدعوة إلى التصعيد في غزة هو خطأ خطير"

تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيسة المعارضة البرلمانية النائب شيلي يحيموفيتش، انتقدت التصريحات التي أدلى بها بيني غانتس، رئيس حزب ازرق ابيض، والتي دعا فيها إلى ممارسة سياسة إسرائيلية أكثر صرامة تجاه غزة في أعقاب إطلاق الصواريخ على منطقة غوش دان في وسط إسرائيل. وقالت يحيموفيتش في برنامج "سبت الثقافة" في كريات أونو، إن "الحل في غزة ليس حلا عسكريا وإنما حل سياسي." ووفقا لها فإن "تأجيج النفوس والانضمام إلى اليمين المتطرف في الدعوة إلى التصعيد في غزة هو خطأ خطير."

وأضافت يحيموفيتش أنه "بينما واجه سكان منطقة غوش دان ساعة صعبة، فإن سكان الجنوب يواجهون ذلك كل يوم وكل ساعة، ودمنا ليس أزرقًا أكثر من دمائهم". وأضافت: "من العبث أن معسكرنا يهاجم نتنياهو بسبب اعتداله. يجب الآن بذل جهد للتوصل إلى ترتيب مصغر وبذل كل جهد ممكن حتى يكون يتم استبدال السلطة وسيكون من الممكن الاستمرار من هذه النقطة نحو ترتيب شامل وطويل الأمد".

وأضاف يحيموفيتش أن حكومة نتنياهو فشلت في تحقيق الحل السياسي المنشود "عندما رفضت بعناد استغلال الفرص الدولية والإقليمية، وأضعفت السلطة الفلسطينية مقابل تمجيد حماس وتعزيزها مالياً ودبلوماسياً".

وكان غانتس قد صرح، يوم الجمعة، أن الوضع الأمني "في الأشهر القليلة الماضية وفي الأيام الأخيرة هو فقدان للردع الإسرائيلي، ردع متهالك. من يحدد جدول الأعمال هو يحيى سنوار والعناصر في غزة. يجب أن نعيد المبادرة إلى أيدينا وانتهاج سياسة صارمة، قوية ومتواصلة بشكل تجعل حماس ترغب بالعودة إلى الهدوء التام تماما كما فعلت في نهاية الجرف الصامد."

الشرطة اعتقلت فلسطينيا صباح "ماراثون القدس" لأنه خطط للتظاهر ضده

تكتب "هآرتس" أن شرطة القدس اعتقلت فلسطينيا من العيسوية، يوم الجمعة، خشية أن يتظاهر ضد ماراثون القدس الذي جرى في اليوم نفسه. وادعت الشرطة أن محمد أبو حمص، لم يصل إلى الاستجواب الذي استدعي إليه، لكنها اعترفت أن الشرطة اعتقلته قبل ساعة من موعد التحقيق المزمع. وقد أُفرج عنه من التحقيق بعد وقت قصير من انتهاء الماراثون.

ويقود أبو حمص، في كل سنة، مظاهرة صغيرة للنشطاء الفلسطينيين والنشطاء اليساريين ضد الماراثون، لأنهم يعتبرون طابعه سياسي. وفي السنوات الأخيرة، حاولت الشرطة منعه من التظاهر، وعادة ما يتم القبض عليه عندما يقترب من الماراثون أو أثناء المظاهرة. وفقًا للقانون، هذه ليست مظاهرة تتطلب ترخيصًا، نظرًا لأن عدد المشاركين فيها صغير.

وكانت الشرطة قد اعترضت أبو حمص عند مدخل العيسوية يوم الخميس، واستولى فاحصو السيارات على مفاتيح سيارته بادعاء وجود عطل فيها. وتم استدعاء أبو حمص إلى مركز الشرطة في الساعة السابعة من صباح الجمعة. ومع ذلك، وصلت قوات الشرطة في الساعة السادسة صباحًا إلى منزله واعتقلته.

وقال: "أخذوني إلى المحطة وتركوني في الانتظار. ثم أدخلوني إلى التحقيق وسألوني إن كنت أنوي إزعاج الماراثون، فقلت لهم لا، وعندها قالوا لي يمكنني الذهاب". لكنه تم إطلاق سراحه بعد وقت قصير من نهاية الماراثون، عند الظهر. وقال أبو حمص: "هذا ليس ماراثونا رياضيا، إنه ماراثون سياسي. إنهم يعبرون حدود 1967. ويعلم الجميع أن القدس محتلة".

وعلى الرغم من اعتقال أبو حمص، تجمعت حفنة من الناشطين اليساريين والفلسطينيين بالقرب من باب العامود للاحتجاج على إقامة الماراثون خارج الخط الأخضر. واعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين، القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، وصادرت القمصان التي ارتداها النشطاء.

القوة اليهودية ستطالب بحقيبة وزارية لباروخ مارزل

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه من المتوقع أن تصدر المحكمة العليا، اليوم الأحد، قرارها بشأن جميع الالتماسات المرفوعة ضد قرارات لجنة الانتخابات المركزية، بما في ذلك استبعاد ترشيح ميخائيل بن آري، من حزب القوة اليهودية. وتضيف أنه إذا قررت المحكمة إلغاء ترشيحه، فسيطالب حزبه تعيين باروخ مارزل وزيرا في حال اجتاز الحزب نسبة الحسم وانضم إلى ائتلاف بقيادة نتنياهو.

وتكتب الصحيفة أنه بعد جلسة المحكمة العليا بشأن طلب إلغاء ترشيح ميخائيل بن آري، عُقد اجتماع ليلي بمشاركة رئيس الاتحاد القومي، النائب بتسلئيل سموطريتش والمحامي إيتمار بن جفير، أحد قادة حزب السلطة اليهودية والمرشح نيابة عنها للكنيست.

وفقًا للمعلومات التي وصلت إلى الصحيفة، فقد تناول الاجتماع حزمة التعويضات التي يطلبها حزب السلطة اليهودية، إذا قررت العليا إلغاء ترشيح بن آري للكنيست. ووفقا للصحيفة فإنه إذا تم ذلك، فقد تم الاتفاق على تقديم حزمة تعويض لتحفيز المصوتين للقوة اليهودية على الوصول إلى صناديق الاقتراع.

وخلال الاجتماع، طرح المحامي بن جفير حبة بطاطا ساخنة عندما اقترح تعيين الناشط اليميني باروخ مارزل وزيرا نيابة عن الحزب، وسلم سموطريتش وجهة نظر بناء على قرار ثمانية قضاة في المحكمة العليا في عام 2015 المصادقة على ترشيح مارزل في قائمة ايلي يشاي. لذلك، يدعي بن جفير، أن هذا الأمر يؤهل مارزل حاليًا. وفقا لمصادر في القوة اليهودية، فإن سموطريتش لم يرفض الاقتراح. هذا يعني أن القوة اليهودية ستطالب في كل مفاوضات الائتلاف بتعيين مارزل وزيراً عنها في الحكومة المقبلة.

المصريون غضبوا على حماس: "إسرائيل ستسقطكم ولن نحرك ساكنة"

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه مساء الخميس، بعد سقوط الصواريخ في منطقة غوش دان، في وسط إسرائيل، وسماع دوي صافرات الإنذار، كان وفد الاستخبارات المصري يجلس في مكاتب حماس في قطاع غزة، وقالوا لقادة الحركة يحيى سنوار وسماعيل هنية، بغضب: "اعلما أنه إذا قررت إسرائيل شن عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، فلن نفعل أي شيء لوقف إسرائيل، حتى لو قررت الإطاحة بنظام حماس في غزة واحتلال القطاع".

ووفقا للصحيفة، فقد جاء هذا الوصف الدرامي على لسان مسؤول كبير كان من بين أعضاء الوفد المصري في غزة، خلال الأحداث الدرامية. وفي محادثة مع "يسرائيل هيوم"، استرجع المسؤول الكبير تفاصيل الاجتماع، وقال: "كان الجو في بداية الاجتماع لطيفًا وهادئًا للغاية، وقبل وقت قصير من الاجتماع، عدنا من إسرائيل مع إجابات، وقدّرنا أن حماس ستقبلها وتسمح بفترة هدوء أطول وأكثر استقرارًا. بعد دقائق دخل أحد مساعدي الوفد المصري إلى الغرفة وكانت تبدو على وجهه علامات قلق، وسلم رئيس الوفد هاتفه الخلوي. وعلى الفور استبدلت الابتسامات بوجوه عابسة، وتوجه كبار أعضاء الوفد إلى سنوار وصرخوا به بغضب: "إلى أي مدى تعتقد أنك سوف تصل مع لعبتك المزدوجة؟ نحن نجلس هنا لإغلاق تفاصيل الهدنة مع إسرائيل، ومن خلف ظهورنا، تسمح لرجالك بإطلاق الصواريخ على تل أبيب؟"

وارتفعت نغمة الحديث أكثر من ذلك، وقالوا له ولهنية: "إذا قررت إسرائيل الشروع في عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، فلن نفعل أي شيء لوقف الهجوم الإسرائيلي، حتى لو قرر الإسرائيليون الإطاحة بسيطرتكم على غزة من خلال الاغتيال المستهدف لكل واحد منكم. وبالتوازي مع احتلال القطاع لن تحرك مصر وحليفاتها ساكنة لوقف الرد الاسرائيلي".

ووفقًا للمسؤول المصري، فإن هنية وسنوار فوجئا بشكل لا يقل عن المصريين من المعلومات حول إطلاق الصواريخ على غوش دان. وقال سنوار: "حماس لا تقف وراء الإطلاق"، مضيفًا أن الحركة ستجري تحقيقًا شاملاً للعثور على الضالعين في الحادث، وطلب من الوفد المصري الاتصال برؤساء الجهاز الأمني الإسرائيلي وإبلاغهم بأنه لم يصدر عن حماس أي أمر إطلاق النار على إسرائيل في أي مرحلة، وبالتأكيد ليس على غوش دان. لكن قادة الوفد لم يقتنعوا وواصلوا الصراخ بسنوار: "أنت تكذب، دماء سكان غزة الذين سيتضررون من الرد الإسرائيلي ستكون على أيديكم! أنتم ستجلبون بأيديكم تدمير قطاع غزة وإسقاط نظامكم، والأخطر من ذلك هو أنكم قامرتم بأمننا الشخصي حين قمتم أثناء تواجدنا في غزة بإطلاق الصواريخ على تل أبيب!"

وقال سنوار لأعضاء الوفد: "لن أطلب منكم المخاطرة بحياتكم والبقاء في غزة، لكن قبل أن تغادروا، نطلب منكم الاتصال بزملائكم الإسرائيليين وتوضيح لهم أن الإطلاق كان غير مقصود وبالتأكيد لم يكن مخططًا له، وأن حماس لا تتجه نحو التصعيد وإنما لاستكمال الخيوط الأخيرة لتفاهمات التهدئة".

وأضاف المصدر المصري: "بعد فترة وجيزة من مغادرتنا لقطاع غزة، اتصل سنوار برؤساء الوفد وأخبرهم أن نشطاء حماس الذين كانوا يقومون بأعمال الصيانة بالقرب من نظام إطلاق الصواريخ التي تم نصبها في غرب القطاع استعدادًا لمواجهة مستقبلية مع إسرائيل قاموا على ما يبدو بعمل خاطئ تسبب بإطلاق الصواريخ، وقال ان حماس اعتقلت أحد الناشطين ووعدت بالقبض على آخرين وتنفيذ العدالة بحقهم".

وطلب أعضاء الوفد المصري من حماس الإعلان عن إلغاء مظاهرات يوم الجمعة - وهو مطلب وافقت عليه حماس - وأن يتم تنفيذ "مظاهرة المليون" في نهاية الشهر، بشكل غير عنيف أو إلغاؤها تمامًا.

إسرائيل تستعد لما تعتبره "اليوم السود" في جنيف، عشية توقع المصادقة على تقرير مضاد لها

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه في خطوة غير عادية في العالم الدبلوماسي، سيشارك السفير الأمريكي لدى ألمانيا، ريتشارد غيرنيل في مظاهرة ستجري في جنيف، غدًا الاثنين، ضد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وسيقود غيرنيل مظاهرة الاحتجاج في الوقت الذي سيناقش فيه المجلس المعروف بعدائه لإسرائيل مرة أخرى تبني قرارات مناهضة لإسرائيل.

ويستعد النظام السياسي الإسرائيلي والمنظمات غير الحكومية ليوم "الإثنين الأسود"، الذي من المتوقع أن يفتح أسبوعًا من المناقشات، في مركزه اعتماد قرارات معادية لإسرائيل في الهيئة المسماة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وتنوي العديد من المنظمات غير الحكومية الاحتجاج داخل القاعة وخارجها، ضد التوجه الأحادي الجانب للمجلس. ومن بين الذين سيشاركون، رئيس التحرير السابق للمجلة الفرنسية "شارلي إبدو"، فيليب فال، وأعضاء في البرلمان الأوروبي، والمدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، والدكتورة عينات ويلف، والعقيد البريطاني ريتشارد كامب وشخصيات أخرى.

وسيعقد المجلس يومين من المناقشات التي ستتعامل مع إسرائيل فقط. وفي قلب المناقشات، هناك اقتراح بتبني تقرير اللجنة التي فحصت الاضطرابات التي بدأت بها حماس على حدود قطاع غزة في يوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ووفقًا لموجز التقرير، لم يكن هناك أي مبرر لاستخدام الرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي لإيقاف الآلاف من "مثيري الشغب"، وينبغي تسليم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قائمة بالإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب. في المجمل العام، سيتم تقديم سبعة تقارير ضد إسرائيل، مع تقرير آخر يعرض النتائج المتعلقة بالشركات والمصالح العاملة خارج الخط الأخضر (في المستوطنات).

وتقوم منظمة ما يسمى "UN WATCH"، إلى جانب 24 منظمة أخرى من إسرائيل والعالم، بتنظيم ما يهدف ليكون أكبر احتجاج على الإطلاق ضد المجلس. وقالت هليل نوير، الأمينة العامة لمنظمة "UN WATCH": "نتوقع وصول 1000 شخص من جميع أنحاء أوروبا". وقالت آن هرتسبرج، المستشارة القانونية لمعهد أبحاث المنظمات غير الحكومية NGO Monitor، التي ستظهر يوم الاثنين، أمام المجلس: "سنبلغ أعضاء اللجنة بالحقيقة حول الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان." وقال مسؤول كبير في القدس للصحيفة إن "هذا يمكن أن يتحول إلى حدث على غرار تقرير جولدستون2."

بسبب التهديدات: البرازيل تفحص موضوع فتح سفارة في القدس

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه يجري في ديوان الرئيس البرازيلي، جائير بولسونارو، بحث إمكانية فتح فرع دبلوماسي لسفارة بلاده في القدس، بدلا من نقل السفارة من تل أبيب. وفقا للاقتراح، وعلى غرار مكتب التجارة الهنغارية الذي تم فتحه هذا الأسبوع في القدس، فإن البعثة البرازيلية في القدس سوف تتعامل أيضا مع المسائل الاقتصادية وستكون ممثلة رسمية للحكومة.

وتم طرح الاقتراح بعد تعرض الرئيس إلى ضغوط شديدة من جانب مستشاريه الذين يطالبونه بعدم الوفاء بوعده الانتخابي بنقل السفارة. فهؤلاء الذين ينتمون عادة إلى المؤسسة البرازيلية القديمة وقدامى رجال الجيش في الحكومة، يدعون أنه إذا اتبعت البرازيل المسار الأمريكي، فستتعرض لهجمات إرهابية في أراضيها، في حين يدعي أنصار نقل السفارة، برئاسة ابن الرئيس، إدواردو، أن المقصود عملية تخويف واهية وأنه منذ اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، لم يحدث ضدها أي هجوم إرهابي.

ومن المخاوف الأخرى التي أثارها معارضو هذه الخطوة، الضرر الذي سيلحق بالصادرات البرازيلية إلى البلدان العربية. ولكن حتى في هذه المسألة، يقول من يدعمون تنفيذ الوعد، إن الكلمة الأخيرة لم يتم النطق بها بعد. ومن المتوقع أن يزور الرئيس البرازيلي الولايات المتحدة هذا الأسبوع، والاجتماع مع الرئيس ترامب. وترغب الولايات المتحدة بان تعترف دول أخرى بالقدس، ولذلك من المتوقع أن يناقش ترامب ذلك مع نظيره البرازيلي. كما من المتوقع أن يجتمع بولسونارو، مع القادة المسيحيين الإنجيليين الذين يتوقع أن يطالبوه بتنفيذ وعده.

 

Loading...