مذبحة في هجوم على مسجدين في نيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة
أكدت الشرطة النيوزيلندية سقوط عشرات القتلى والجرحى في هجومين وقعا على مسجدين خلال صلاة الجمعة، في مدينة كرايست تشيرتش بجزيرة ساوث آيلاند، وأعلنت احتجاز ثلاثة رجال وامرأة بعد وقوع الهجومين.
وقال المفوض، مايك بوش، حسب وكالات أنباء ومواقع إخبارية، إن القتلى سقطوا "على حد علمنا في موقعين، في مسجد بشارع دينز وفي مسجد آخر بشارع لينوود". ولم يتأكد المحققون من عدد مُطلقي النار.
وذكر بوش أن "هناك أربعة أشخاص رهن الاعتقال، ثلاثة رجال وامرأة".
كما لفت إلى أن الجيش فكك عبوات ناسفة عثر عليها في مركبات المشتبه فيهم.
وأضاف: إن الشرطة تطلب في يوم الصلاة هذا، من جميع المسلمين تجنب التوجه إلى المساجد "في كل أنحاء نيوزيلندا".
وتابع: "ندعو الجميع في وسط كرايست تشيرش إلى عدم النزول إلى الشارع، والإبلاغ عن أي تصرف مشبوه".
وطوقت قوات الأمن النيوزيلندية مساحة كبيرة من المدينة. وقالت الشرطة في بيان إنها "تستجيب بكامل قدرتها" مع ما يحدث، "لكن المخاطر ما زالت مرتفعة للغاية".
وأثناء إطلاق النار، كان مسجد النور في شارع دينز يعج بالمصلين، بمن فيهم أعضاء فريق بنغلاديش الوطني للكريكيت، الذين لم يصابوا بأذى.
وقال أحد الشهود لموقع "ستاف.كو.إن زي" الإخباري إنه كان يصلي في المسجد عندما سمع إطلاق نار. وأثناء فراره، رأى زوجته ميتة أمام المسجد.
من جهتها قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن: "نعتقد أن 40 شخصا فقدوا أرواحهم وأن أكثر من 20 أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم على المسجدين".
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا الهجوم على المسجدين بأنه "عمل إرهابي"، كما أعلنت رفع درجة التهديد الأمني من منخفض إلى عال.
هذا وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن منفذ الهجوم إرهابي متطرف يميني وعنيف، مضيفة أنه مواطن أسترالي.