نفي فلسطيني
مصادر عبرية: هذه تفاصيل التسوية الأردنية الإسرائيلية بشأن باب الرحمة
ذكر التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان)، مساء الثلاثاء، نقلا عن مصادر ادعى أنها فلسطينية ومطلعة على الاتصالات بين إسرائيلي والجانب الأردني حول أزمة مصلى باب الرحمة، أنه سيتم إغلاق المصلى لفترة طويلة بدعوى عمليات الترميم والصيانة.
وادعى "كان" أن الإغلاق بحجة الترميم قد يصل إلى أشهر عدة، فيما أشار إلى أن التسوية بين إسرائيل والأردن تقضي باستخدام قاعات مصلى باب الرحمة، كمكاتب لمجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس، والتوقف عن تخصيصها للصلاة.
ونقل "كان" عن مصدر زعم أنه مسؤول في دائرة الأوقاف، قوله إنه "ليست هناك حاجة ملحة لاستخدام منطقة باب الرحمة للصلاة، لكن يجب أن يكون القرار فلسطينيًا وليس إملاء إسرائيليًا".
في المقابل، صرح عضو مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، حاتم عبد القادر، إنه لا يوجد أي تفاهمات بين الحكومة الأردنية وسلطات الاحتلال بشأن مصلى باب الرحمة.
وأكد عبد القادر، أن الحكومة الأردنية مصرّة على موقفها وعلى موقف مجلس الأوقاف الإسلامي، بأن مصلى "باب الرحمة" جزء لا يتجزأ من الأقصى، ولا يمكن لسلطات الاحتلال إغلاقه.
وجدد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية خلال اجتماعه اليوم الإثنين، على موقفه الرافض بالتوجه لمحاكم الاحتلال، وعدم اعترافه بقرارات الاحتلال وبولاية أي محكمة إسرائيلية على الأقصى، كما أكد على مواصلة فتح مصلى "باب الرحمة" والاستعداد لترميمه.