احتفالات في شوارع الجزائر بعد انسحاب بوتفليقة
خرج جزائريون إلى الشوارع، مساء اليوم، للاحتفال بإعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تخليه عن قراره للترشح لفترة ولاية خامسة، مذعنا لمظاهرات حاشدة مستمرة منذ أسابيع.
وشهدت الجزائر مظاهرات شبه يومية شارك فيها عشرات الآلاف من مختلف الطبقات احتجاجا على قرار بوتفليقة خوض الانتخابات رافضين النظام السياسي.
وعقب الإعلان عن عدم الترشح لولاية جديدة، خرج حشد من المتظاهرين إلى الشوارع يلوحون بعلم جزائري ضخم، وانضم إليهم مئات من الشباب وكبار السن، وأطلقت السيارات أبواقها تعبيرا عن الفرح.
ويحكم بوتفليقة (82 عاما) منذ 20 عاما، لكن نادرا ما ظهر في مناسبات عامة منذ إصابته بجلطة عام 2013.
ويقول معارضو الرئيس، إنهم لا يعتقدون أنه لائق لإدارة شؤون البلاد، ويرون أن إبقائه في السلطة هو من أجل حماية نفوذ الجيش ونخبة رجال الأعمال.
وفي سلسلة إعلانات، مساء الاثنين، قالت الرئاسة إن الانتخابات، التي كانت مقررة في الأصل خلال أبريل، سيتم تأجيلها لكنها لم تحدد موعدا جديدا، كما سيطرح دستور جديد في استفتاء عام، ووعد الرئيس بإصلاحات سياسية واقتصادية أيضا.