أول ظهور رسمي للرئيس بوتفليقة بعد عودته من رحلة العلاج
في أول ظهور للرئيس الجزائري بعد الرحلة العلاجية في جنيف بسويسرا، التقى عبد العزيز بوتفليقة برئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح ورئيس الوزراء المستقيل، أحمد أويحيى، عقب إعلانه جملة من القرارات وعدم ترشحه للولاية الخامسة.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية صورا للرئيس الجزائري برفقة رئيس الوزراء المستقيل أحمد أويحيى، ورئيس هيئة أركان الجيش أحمد قايد صالح.
ويأتي ذلك بعد إعلان بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وفي الوقت نفسه إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل، إضافة إلى إجراء "تعديلات جمة" على تشكيلة الحكومة.
وقال بوتفليقة في رسالته إن الجزائر "تمرّ بمرحلة حساسة من تاريخها"، مشيرا الى أنه تابع "المسيرات الشعبية الحاشدة" التي شهدتها البلاد". وأضاف: "أتفهم ما حرك تلك الجموع الغفيرة من المواطنين الذين اختاروا هذا الأسلوب للتعبير عن رأيهم"، منوها بـ"الطابع السلمي" للتحرك.