بوتفليقة يصل الجزائر قادما من سويسرا بعد رحلة علاج
أعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الأحد، أن رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، عاد إلى الجزائر قادما من جنيف السويسرية التي أجرى فيها "فحوصا طبية".
ونقلت "وكالة الأنباء الجزائرية" الرسمية عن الرئاسة قولها في بيان، إن بوتفليقة عاد إلى "أرض الوطن ظهيرة اليوم الأحد بعد زيارة خاصة إلى جنيف" حيث أجرى "فحوصات طبية دورية".
وسبق أن حطت طائرة الرئيس الجزائري، الأحد، في مطار بوفاريك العسكري وسط البلاد، وسط انتشار أمني مكثف بمنطقة القصر الرئاسي في زرالدة.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها "النهار"، الموكب الرئاسي وهو يغادر مطار بوفاريك متوجها إلى مقر إقامة بوتفليقة.
وكان الرئيس الجزائري، الذي يواجه احتجاجات في الجزائر، يُعالج في مستشفى في مدينة جنيف السويسرية على مدار الأسبوعين الماضيين.
وغادر بوتفليقة البلاد في 24 فبراير الماضي للعلاج، وسط احتجاجات تعم البلاد على ترشحه للانتخابات الرئاسية لولاية خامسة.
ولم يظهر بوتفليقة (82 عاما) في العلن إلا نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، ودفع قراره خوض الانتخابات الرئاسية إلى إشعال احتجاجات كبيرة في الجزائر على مدار الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
واستقال العديد من الشخصيات العامة منهم أعضاء في حزب جبهة التحرير الوطنية الحاكم، ونواب بالبرلمان للانضمام للاحتجاجات ضد نظام سياسي يهيمن عليه المحاربون القدامى في حرب استقلال الجزائر عن فرنسا.
ولم يبد الجزائريون، الغاضبون من نقص فرص العمل والبطالة والفساد والنخبة من كبار السن، أي رغبة في التراجع رغم عرض بوتفليقة بانتخابات رئاسية مبكرة بعد عام، في حال فوزه في السباق الرئاسي الشهر المقبل.