بلدية الخليل تعلق على فاجعة وفاة ثلاثة أطفال أشقاء حرقاً
قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة صباح اليوم الأحد، إن حواجز الاحتلال كانت وراء فاجعة احتراق 3 أطفال أشقاء في الخليل ووفاتهم في حادثة أليمة وقعت قبل أيام.
وقال بيان صدر عن مؤتمر صحفي عقدته البلدية اليوم، حول فاجعة وفاة ثلاثة أطفال أشقاء من عائلة الرجبي، إثر اندلاع حريق في منزلهم الواقع في البلدة القديمة مساء الثلاثاء الماضي، إن العائلة فقدت 3 من أبنائها بسبب إعاقة جنود الاحتلال الإسرائيلي سيارات إطفائية بلدية الخليل وإسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى مكان الحريق في الوقت المناسب، وتعطيلهم ما يزيد عن 20 دقيقة.
وتابع البيان: على إثر هذه الحادثة الأليمة التي أزهقت ثلاثة أرواح أطفال أشقاء أكبرهم وائل 4 أعوام، وأوسطهم وديع عامان ونصف وأصغرهم ملاك عام ونصف، عقد مجلس بلدي الخليل جلسةً طارئة لبحث تداعيات هذه الجريمة النكراء التي تهتز لها الإنسانية، وأكد على ما يلي: إنّ سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على العدوان والإغلاق، وعنجهية جنوده على الحواجز العسكرية أدت إلى هذه النتيجة المأساوية.
وطالب مجلس بلدي الخليل بتوفير "حماية دولية فورية للأطفال وطلبة المدارس وكبار السن والنساء وسكان المناطق المغلقة في البلدة القديمة، الذين يتعرضون يومياً لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه دون رقيب أو حسيب".