أضواء على أبرز ما جاء في الصحافة العبرية
- فرص تبرئة بنيامين نتنياهو في الملفات الثلاث - 0.49٪
يكتب دورون شولتسينور في "هآرتس" انه بعد تقديم توصيات الشرطة بتقديم لوائح اتهام ضد بنيامين نتنياهو في ثلاثة ملفات في كانون الأول 2017، رد رئيس الوزراء برفضها قائلًا: "أكثر من 60 في المائة من توصيات الشرطة يتم رميها في سلة المهملات". في العقود الأخيرة، اتخذ مكتب المدعي العام للدولة خطاً محافظاً ومتشدداً فيما يتعلق بتقديم المسؤولين المنتخبين للمحاكمة. لقد تم دفن عشرات الملفات. والسبب في ذلك هو أن المدعي العام والمستشار القانوني لا يقدمان لوائح اتهام إلا إذا تأكدا من أن الأدلة التي يملكونها ستؤدي إلى الإدانة، ولكن إذا قررا عمل ذلك، فإن فرص الإدانة مرتفعة للغاية.
وتشير دراسات أجراها طلاب في السنوات الأخيرة إلى أنه منذ عام 1978، تم تقديم 38 لائحة اتهام ضد 33 وزيرًا وعضو كنيست بسبب مخالفات ارتكبوها خلال شغلهم لمناصبهم رسمية. من بين المدعى عليهم: أحدهم فرّ إلى الخارج (عزمي بشارة)، وآخر توفي قبل انتهاء الإجراءات القضائية ضده (بنيامين بن اليعيزر) وأخرى تخضع للمحاكمة حالياً (فاينا كيرشنباوم). ومن بين الملفات الأخرى، لم تسفر ست لوائح اتهام فقط، عن إدانة المتهم، أي 17٪ من الملفات. ويشير احتساب آخر إلى أن فرص تبرئة نتنياهو في القضايا الثلاث جميعها، إذا تمت محاكمته، تساوي 0.49٪ فقط.
الثقة بالنفس التي يظهرها رئيس الوزراء ببراءته لا تختلف عن الثقة التي قدمها المسؤولون المنتخبون الآخرون الذين أدينوا في نهاية المطاف. فآرييه درعي ادعى أن المؤسسة الأشكنازية تلاحقه، واستقال فقط بعد قرار المحكمة العليا؛ وكان إيهود أولمرت مقتنعاً ببراءته واستقال لعدم وجود أي خيار: وصرح يحيئيل حزان (صاحب مقولة "تركت عقلي في المخزن") أنه لم يكن هناك شيء: واتهم موشيه كتساب المشتكية ووسائل الإعلام والليكود، ودعونا لا ننسى شموئيل رختمان، الذي كان على يقين من براءته إلى حد أنه واصل عضويته في الكنيست وهو يجلس وراء أسوار السجن (ذات مرة كان ذلك ممكنًا) لأنه كان مقتنعاً بأنه سيفوز في الاستئناف أمام المحكمة العليا.
وكما هو الحال في حالات أخرى، فإن فرص استقالة نتنياهو في هذه المرحلة ضئيلة. حتى من وجهة نظر نفعية، يبدو أنه من الأفضل بالنسبة له محاولة الفوز في الانتخابات ثم استخدام منصبه الرفيع للحصول على صفقة ادعاء تخفف عنه، من مركز القوة. كل هذا، بالطبع، على افتراض أن الجمهور الإسرائيلي سوف يسمح بذلك. في هذه الأثناء، يهاجم شخصياً موظفي الدولة والنظام القضائي بأكمله، وينشر نظريات المؤامرة في جميع الاتجاهات. في صراعه من أجل البقاء أوصل نفسه والسياسة الإسرائيلية إلى الهاوية الأخلاقية التي كان سيتحفظ منها حتى معلمه الروحي مكيافيلي.
في الختام، ها هي قائمة المدانين الكاملة للمسؤولين المنتخبين: أبراهام هيرشزون، أهارون أبو حصيرة، إيهود أولمرت، أرييه درعي، باسل غطاس، بيني شاليتا، حاييم رامون، يئير ليفي، يئير بيرتس، يحيئيل حزان، يتسحاق مردخاي، ميخائيل غورولوفسكي، ميخائيل ديكل، موشيه كتساب، ناعومي بلومنتال، ستاس ميسجنيكوف، صالح طريف، تساحي هنغبي، رافائيل بنحاسي، شلومو بينزري، شلومو ديان، شلومو عمار، شموئيل بلاتو شارون وشموئيل رختمان.
- حوالي 300 متظاهر في تل أبيب يطالبون نتنياهو بالاستقالة، والعشرات يتظاهرون دعمًا له
تكتب صحيفة "هآرتس" أنه جرت، مساء أمس السبت، مظاهرتان في تل أبيب، أحدها دعمًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأخرى للمعارضين له. وتجمع نحو 300 متظاهر معارض لنتنياهو في ساحة هبيما وبدأوا في السير نحو قلعة زئيف (مقر الليكود)، فوصل إلى هناك العشرات من أنصار رئيس الوزراء، ووصلت قوات حرس الحدود إلى المكان للفصل بين المجموعتين.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة هبيما، هتافات ضد نتنياهو، من بينها: "الشعب يطالب بالعدالة القانونية" و "بيبي إلى السجن"، فيما هتف مؤيدو رئيس الوزراء "بيبي الملك"، وحملوا لافتات كتب عليها "كفى للاضطهاد" و "الحكومة تُستبدل في صندوق الاقتراع".
وقالت عضو الكنيست ميخال روزين (ميرتس) في كلمتها أمام المتظاهرين: "في مساء يوم الخميس، كان يجب على رئيس الوزراء أن يفتتح خطابه بكلمتين - قررت الاستقالة. ولكنه بدلا من ذلك القى خطاب تحريض آخر بأدنى المستويات، والذي اتهم فيه الجميع بالتهمة المهووسة بأنهم يسار. ووفقا لها فإن نتنياهو "يهدد بوقاحة النيابة العامة ويتصرف كرئيس لمنظمة إجرامية وليس كرئيس للوزراء". وأضافت أن نتنياهو يدير الصراع القانوني من أجل البقاء على حساب الجمهور: "رؤساء الوزراء السابقين الذين تم التحقيق معهم لم يجرؤوا على أخذ المال العام لتمويل الدفاع، ونحن نوفر له ذلك من أموالنا." وتوجهت إلى نتنياهو وقالت: "طعنت قلب الديمقراطية بسكين وعرضتنا كدولة ديمقراطية للخطر."
- المئات من نشطاء الصهيونية الدينية يتظاهرون خارج مقر إقامة نتنياهو ضد التحالف مع القوة اليهودية
تكتب "هآرتس" ان حوالي 300 متظاهر من الصهيونية الدينية، وصلوا، مساء أمس السبت، للمشاركة في مظاهرة خارج مقر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في القدس، ضد التحالف بين البيت اليهودي وحزب القوة اليهودية. وهتف المتظاهرون: "الفاشية لن تمر"، ولوحوا بلافتات كتب عليها: "يهودية - لا عنصرية"، "لا لأصدقاء نتنياهو المحتقرين" و "لا نضع العنصرية في صندوق الاقتراع".
وجرت المظاهرة التي نظمها منتدى "بطاقة ضوء" و"حركة ميماد" و"قوة للسلام"، تحمل عنوان "صوت يهودي ضد الكهانية". وبالتوازي مع هذه المظاهرة، حاول أنصار الخطوة تنظيم مظاهرة مضادة – لكنه وصل شخص واحد للمشاركة فيها.
وكان أحد المتحدثين في المظاهرة، هو الوزير السابق الحاخام ميخائيل ملكيؤور، الذي قال إن الحزبين "يأخذان أشد القيم الدنسة في العالم، الفاشية والنظرية العرقية، ويريدان وصم اليهودية معهم، لكن ليس هذا هو أسوأ ما يفعلانه، لأنهم كانوا يفعلون ذلك دائما. كانوا خارج السياج، وأنت (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) بذلت جهودًا لإدخال الكهانيين إلى الكنيست، بل حتى مت بتخصيص مكان لهم في قائمة الليكود، وهو أمر لم يحدث في التاريخ السياسي".
وقال الدكتور غادي غبرياهو، رئيس بطاقة ضوء، في كلمته "إن حزب البيت اليهودي لم يكن سيفكر في ضم قائمة تؤيد تدنيس السبت علنا، حتى لو كان ذلك سيمنحها عشرة مقاعد. وما كانت ستضم قائمة تؤيد تناول الطعام الدنس، لكنهم يغضّون الطرف عن حزب يدنس اسم الله، ويدعم قاتلا دخل إلى المسجد لقتل 29 من المصلين".
- سلاح الجو الإسرائيلي قصف مواقع لحماس في قطاع غزة رداً على إرسال بالونات مفخخة
تكتب "هآرتس" أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ذكر، أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت موقعين لحركة حماس في جنوب قطاع غزة، يوم أمس السبت، وذلك ردا على انفجار بالونات مفخخة تم إرسالها إلى إسرائيل، من دون أن تؤدي إلى إصابات أو أضرار.
وكان سلاح الجو قد هاجم، يوم الخميس، عدة أهداف في قطاع غزة بعد انفجار بالون حارق في اليوم السابق قرب منزل في إحدى مستوطنات المجلس الإقليمي إشكول. ويبدو أن البالون انفجر في الهواء وألحق أضرارًا بالمبنى. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات هليكوبتر مقاتلة وطائرات مقاتلة هاجمت بناية تقع في مجمع لحماس في وسط قطاع غزة.
- "نحن خارجون للحرب"
تحت هذا العنوان تكتب "يسرائيل هيوم" ان الشعور بأجواء تأهب خاصة ساد، في نهاية الأسبوع في الليكود، بعد توصية المستشار القانوني للحكومة بتقديم سلسلة من لوائح الاتهام ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ففي أعقاب قرار المستشار، عقد نتنياهو اجتماعا مع وزراء وأعضاء كنيست في منزله في القدس من أجل صياغة استراتيجية لمواصلة الحملة، والتي ستركز على قرارات الاتهام.
وكان كل من جلعاد أردان، وأوفير أكونيس، وأمير أوحانا، ودافيد أمسالم ودافيد بيتان، ونير بركات، وطاقم الحملة من بين المدعوين لحضور الاجتماع في شارع بلفور، والذين قالوا في نهايته إن الأجواء كانت جيدة و"نحن خارجون إلى الحرب". وتغيب الوزير السابق جدعون ساعر عن الاجتماع. وعلم أن الحزب سيعقد غدا، مؤتمرا انتخابيا في كفار همكابيا وقبل ذلك سيعقد اجتماع آخر مع نتنياهو.
وتناول الاجتماع في الجزء الأول، القضايا القانونية المطروحة على جدول الأعمال، والرسائل التي تم نقلها إلى أعضاء الكنيست، والتي سيطلب منهم نقلها خلال ظهورهم في وسائل الإعلام هذا الأسبوع، تدعي أن المستشار القانوني مندلبليت والمدعي العام شاي نيتسان لم يتحملا ضغوط المتظاهرين اليساريين والإعلاميين. ومن بين أشياء أخرى، تم ذكر اجتماعات يئير لبيد وتسيبي ليفني مع ناشر يديعوت أحرونوت نويي موزيس، وحقيقة أنه لم يتم التحقيق مع أي عضو من أعضاء الكنيست الـ 43 الذين أرادوا إغلاق "يسرائيل هيوم". كما تم ذكر إغلاق ملف تلقي الهدايا من قبل المدعية العامة روث ديفيد، وزُعم أنه "يوجد قانون واحد لنتنياهو وآخر لكل البقية".
ووفقا لأحد المشاركين، فقد "بدا أن رئيس الوزراء واثق من نفسه في مسالة توصيات المستشار القانوني. وهو مقتنع بأنه سيزيل كل الحجج خلال جلسة الاستماع".
وتم التركيز في الجزء الثاني من الاجتماع، على القضايا السياسية، وسيستمر معظم الجهد في محاولة لتصنيف حزب بيني غانتس كحزب يساري.
وقال الوزير أكونيس في نهاية الاجتماع: "إن انتخابات 2019 ستحسم السؤال الرئيسي: بيبي - أو الطيبي. إن استطلاعات نهاية الأسبوع، التي تمنح 61 مقعدًا في الكنيست وكتلة مانعة لليسار برئاسة غانتس ولبيد فقط بدعم من الأحزاب العربية، هي دليل واضح على أنه بخلاف الأكاذيب التي ينشرها حزب "أزرق أبيض"، ليس لديهم حكومة بدون أيمن عودة وأحمد الطيبي ورفاقهم. فليصوت الذين هم على استعداد لرؤية أعضاء الأحزاب العربية في الحكومة والائتلاف لصالح غانتس ولبيد ويعلون. هذه معركة متقاربة ستقرر مصير أرض إسرائيل لأجيال".