"جرائم حرب"
الرئاسة ترحب بتحقيق الأمم المتحدة وتل ابيب ترفض
رفضت حكومة الاحتلال نتائج تحقيق أجرته لجنة دولية ونشرته اليوم الخميس، حول ماتقوم به إسرائيل من جرائم حرب ضد المتظاهرين في غزة، ووصفته بأنه "عدائي وخادع ومنحاز".
وصرح وزير الخارجية الاسرائيلي "كاتس" في بيان ردا على التقرير الذي قال إن الجنود ربما ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، أن "إسرائيل ترفض التقرير رفضا قاطعا".
وأضاف: "لا يمكن لأي مؤسسة أن تنكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وواجبها في الدفاع عن مواطنيها وحدودها من الهجمات العنيفة"، على حد قوله.
وقال كاتس إن "حماس هي من تدفع سكان غزة ومن بينهم نساء وأطفال، نحو الأسيجة الحدودية، وهي التي يجب أن تتحمل المسؤولية".
الرئاسىة الفلسطينية ترحب
بدورها رحبت الرئاسىة الفلسطينية، بالتقرير الصادر عن محققين تابعين للامم المتحدة حول ماتقوم به إسرائيل من جرائم حرب ضد ابناء شعبنا في غزة.
وأكدت الرئاسة في بيان صادر عنها اليوم، الخميس، ان هذا التقرير يؤكد ماقلناه دائما بان إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد ابناء شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس.
وقالت الرئاسة، المطلوب الان من المحكمة الجنائية الدولية التحرك الفوري لفتح تحقيق في هذه الجرائم المرتكبة.
وختمت الرئاسة تصريحها بالقول ، انه ان الاوان لمحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم وأن لاتبقى دولة فوق القانون.
وكانت لجنة تابعة للأمم المتحدة اكدت اليوم الخميس أن رد الاحتلال على تظاهرات غزة في 2018 "يمكن أن يشكل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية"، بينما أشار المحققون إلى أن قناصة استهدفوا مدنيين بينهم أطفال.
وقال رئيس اللجنة سانتياغو كانتون إن "الجنود الاسرائيليين ارتكبوا انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان"، معتبرا أن "بعض هذه الانتهاكات يمكن أن يشكل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ويجب على اسرائيل التحقيق فيها فورا".