أبرز عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم
ركزت العناوين الرئيسية في الصحف العبرية الصادرة اليوم على السباق الانتخابي بين الأحزاب الإسرائيلية في انتخابات الكنيست المرتقبة في نيسان القادم، إضافة لبعض القضايا الأخرى كاستعدادات جيش الاحتلال لأي حرب قادمة، وغيرها، وفيما نورد لكم أبرز العناوين:
تقرير: مصر تفكر بإطلاق سراح مقاتلي حماس المعتقلين في سجنها
تكتب صحيفة "هآرتس" أن مصادر فلسطينية في قطاع غزة تتحدث عن شائعة مفادها أن مصر تفكر بإطلاق سراح أربعة فلسطينيين اعتقلتهم في صيف 2015.
وهؤلاء الربعة هم ضباط من قوة الكوماندوس البحرية التابعة لحماس، وتم اعتقالهم خلال حادث غريب قليلا أثناء سفرهم بالحافلة من المعبر الحدودي في رفح إلى مطار القاهرة. وقد استولى مسلحون على الحافلة وأخذوا معهم الأربعة.
ومنذ ذلك الحين، لم يعلن المصريون رسميا أن أعضاء حماس في حوزتهم، على الرغم من التوجهات المتكررة من قبل قيادة المنظمة. ووفقاً لتقارير مختلفة في وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن الأربعة كانوا في طريقهم إلى التدريب في إيران. ومن الممكن أن اعتقالهم تم وفقاً لمعلومات استخباراتية نقلتها إسرائيل.
وتضيف الصحيفة أن إطلاق سراح أعضاء حماس من السجن المصري، إذا تم تنفيذه، سيعتبر إنجازًا لقيادة المنظمة في غزة. وقد تكون هذه بادرة مصرية في محاولة لضمان ألا تخرج التوترات بين حماس وإسرائيل عن السيطرة في الأشهر المقبلة. وقد يُنظر إليه أيضاً على أنه فرصة ضئيلة للتقدم في قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة، والذين لم يحدث أي تغيير جيد في قضيتهم منذ فترة طويلة.
أيباك في انتقاد نادر لدعم نتنياهو لحزب القوة اليهودية: "حزب عنصري وضار"
تكتب صحيفة "هآرتس" أن توسعت موجة الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحزب اليميني المتطرف القوة اليهودية، اتسع ليشمل بعض أقوى المنظمات الرائدة والموالية لإسرائيل في واشنطن. وبعد سلسلة من الاستنكار لخطوة نتنياهو، انضمت اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC) واللوبي المؤيد لإسرائيل ايباك، إلى قائمة المنظمات التي عبرت عن معارضتها لحزب القوة اليهودية. وفي البيان الذي نشر على حساب ايباك على تويتر، والذي تم فيه التعبير عن دعم إعلان اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC) ضد حزب القوة اليهودية، تم نعت الحزب بأنه "عنصري وضار".
وبعد يوم من توقيع الاتفاق بين حزب البيت اليهودي وحزب القوة اليهودية، اختارت قائمة طويلة من اليهود الأميركيين والمنظمات البارزة إدانة الاتفاق ومهاجمة رئيس الوزراء نتنياهو بسبب الجهود التي بذلها لإيصال أنصار كهانا إلى الكنيست. وكان متحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية AJC، التي تنشط منذ أكثر من قرن وتعتبر احدى أكبر التنظيمات المؤثرة في أوساط اليهود الأمريكيين قد قال لصحيفة "هآرتس"، إن المنظمة لا تعقب على التطورات الداخلية في السياسة الإسرائيلية. إلا أن رفض اللجنة التعقيب، أثار احتجاجًا وانتقادات داخل صفوف التنظيم. فاللجنة معروفة بكثرة إداناتها الشديدة لمعاداة السامية والعنصرية في الولايات المتحدة، واعتبر قرارها بعدم التعقيب في مسالة حزب القوة اليهودية في إسرائيل بمثابة نفاق. وبعد 24 ساعة من الإعلان الأولي في الموضوع، أصدرت المنظمة بيانا جديدا يتضمن إدانة قاسية للحزب وأعربت عن أملها في أن يرفض الجمهور الإسرائيلي مبادئه العنصرية.
وقالت اللجنة في بيانها إن "مواقف القوة اليهودية تستحق كل إدانة. في الماضي، رفضت الأحزاب الرئيسية في إسرائيل كلياً مواقف الأحزاب المتطرفة في اليمين واليسار، ونحن عادة لا نعلق على المسائل السياسية الداخلية في إسرائيل، ولكن في ضوء معرفتنا بأن هذا الحزب تحالف مع حزب آخر، فإننا ملزمون بإسماع صوتنا." وقد أشادت الجالية اليهودية بهذا الإعلان على نطاق واسع، لكن المنظمات اليسارية التقدمية البارزة انتقدت المنظمة لمهاجمتها "القوة اليهودية" دون الإشارة صراحة إلى نتنياهو.
وحظي بيان اللجنة، مساء أمس، بدعم نادر ومثيرة للدهشة من قبل لوبي "ايباك"، الذي يعتبر أكبر جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل وأكثرها تأثيراً في الولايات المتحدة. فسياسة المنظمة تمنع موظفيها من التعامل مع السياسة الإسرائيلية الداخلية بأي شكل من الأشكال، وتكاد أيباك لا تنتقد إسرائيل بتاتا. ولكن، مساء أمس، تم إضافة تغريدة نادرة على حساب اللوبي على تويتر، تضمن رابطًا لبيان AJC مع تعليق جاء فيه: "نحن نوافق تمامًا. لدى ايباك سياسة واضحة طويلة السنوات ترفض التقاء أعضاء هذا الحزب العنصري والضار".
وكانت رابطة مكافحة التشهير، التي تقود المعركة ضد معاداة السامية في الولايات المتحدة، قد أدانت بشدة التحالف مع القوة اليهودية، يوم الأربعاء. وانضم إلى هذا الانتقاد، ايب فوكسمان، الذي ترأس المنظمة لمدة ثلاثة عقود ويعتبر صوتًا بارزًا بشكل خاص في مكافحة معاداة السامية. وقال فوكسمان إن هذه الخطوة هي "خطوة سياسية ساخرة تضيف الشرعية لمرشحين عنصريين في الانتخابات الإسرائيلية، وهذا يضر بالديمقراطية الإسرائيلية."
أما الشخص الذي اختار أن يهاجم نتنياهو مباشرة في هذا الموضوع فهو المعلق إيلي لايك، الذي يعتبر صوتًا مؤيدًا لإسرائيل ومؤيدًا لرئيس الوزراء الحالي. ونشر لايك مقالة على موقع "بلومبرغ" تحت عنوان "خطوة نتنياهو الأكثر سخرية حتى الآن". وافتتح المقالة بالثناء على يفعات إيرليخ، التي كانت مرشحة في قائمة البيت اليهودي وانسحبت بعد التحالف مع أنصار كهانا. وبعد مدح إيرليخ، وجه لايك انتقادات قوية لنتنياهو وكتب أن دعمه لتمثيل كهانا في المجلس التشريعي الإسرائيلي هو "وصمة أخلاقية" يمكن أن تضر بميراثه.
نتنياهو يرد على الانتقادات: من العبث استبعاد التحالف مع الأحزاب اليمينية بينما يدخل اليسار الإسلاميين إلى الكنيست
ورد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت على الانتقادات، وكتب على تويتر: "ما هذا النفاق والمعايير المزدوجة في اليسار؟ إنهم يدينون كتلة مانعة في اليمين مع أحزاب اليمين بينما يعمل اليسار على إدخال الإسلاميين المتطرفين إلى الكنيست لإنشاء كتلة مانعة. التحالف مع الأحزاب اليمينية يعتبر مرفوضا، أما العمل على إدخال المحرضين والجواسيس ضد إسرائيل فيعتبر أمرا مشروعا. قمة العبث".
وكان نتنياهو قد كرس، في الأيام الأخيرة، جهوداً كبيرة للترويج لاتحاد يميني يشمل القوة اليهودية. وكتب في هذا الإطار: "يا رؤساء البيت اليهودي والاتحاد القومي والقوة اليهودية، الناخبون اليمينيون يتوقعون منكم ان تظهروا المسؤولية وتتحدوا. لا تخيبوا آمالهم ولا تعرضوا أرض إسرائيل للخطر". ومن شان الاتحاد، الذي تم الاتفاق عليه تحت ضغط نتنياهو، إيصال ممثلين عن حزب كهانا إلى الكنيست.
وكتب نتنياهو، مساء السبت: "في عام 1999، شارك براك في مؤتمر انتخابي مع الشيخ المحرض رائد صلاح، وصوت ممثلو حزبي العمل وميرتس لصالح عزمي بشارة، الذي تجسّس لحزب الله، كي يدخل إلى الكنيست، وعمل هرتسوغ من أجل التوقيع على فائض ًأوات مع القائمة المشتركة وقال إن أعضاء الكنيست العرب شرعيين للحكومة".
وتشير تعليقات نتنياهو إلى ادعاءات الصحفي عميت سيغال في يديعوت أحرونوت. وتتعلق الإشارة إلى براك بالجولة التي قام بها في أم الفحم قبل انتخابات عام 1999، إلى جانب صلاح الذي كان رئيس البلدية آنذاك. كما زعم رئيس اليمين الجديد، نفتالي بينت، أن صلاح دعم باراك، رغم أن الفرع الشمالي للحركة الإسلامية الذي يرأسه صلاح يعارض المشاركة في الانتخابات. ومن ثم أشار نتنياهو إلى تصويت أعضاء حزبي العمل وميرتس ضد إلغاء قائمة التجمع قبل بضع سنوات من الاشتباه بقيام بشارة بالتجسس. وادعى سيغال أيضا أنه عشية الانتخابات في عام 2015، عمل رئيس المعسكر الصهيوني اسحق هرتسوغ على دفع اتفاق فائض بين ميرتس والقائمة المشتركة، وفي النهاية وقع المعسكر الصهيوني وميرتس اتفاقا كهذا.
غانتس: نتنياهو تجاوز الحدود الإثنية من اجل الحفاظ على مقعده
وانضم رئيس حزب "ازرق – ابيض" بيني غانتس، أيضا إلى المنتقدين لنتنياهو، وقال: "رد الفعل غير المعتاد لمنظمة ايباك، التي لا تتعامل في الأوقات الروتينية مع السياسة الداخلية الإسرائيلية، تثبت ان بنيامين نتنياهو تجاوز الحدود الإثنية مرة أخرى فقط من اجل الحفاظ على مقعده بينما يلحق ضررا بالغا بالصورة الإسرائيلية، في الأخلاق اليهودية وعلاقاتنا المهمة مع يهود أمريكا".
وقال رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة عضو الكنيست ايتسيك شمولي: "يجب على كل إسرائيلي ان يشكر ايباك وAJC لموقفهما الصارم والشديد ضد تحالف نتنياهو البغيض مع الكهانيين. لا يمكن لإسرائيل كدولة أن تدين الفاشية في العالم وأن تعطيها مكانا فيها. يجب أن يكون من الواضح لنتنياهو أنه ليس كل ما يخدم بقاءه السياسي والقانوني سيمر، وبالتأكيد ليس الأشياء التي تتناقض مع مصلحتنا الوطنية كدولة ".
ليبرمان: "انتقاد ايباك هو إنذار حقيقي"
وقال رئيس "يسرائيل بيتينو"، افيغدور ليبرمان، أمس السبت، ان إدانة لوبي ايباك لتأييد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحزب القوة اليهودية هو "إنذار حقيقي". وأضاف ليبرمان خلال مشاركته في برنامج "سبت الثقافة" في الخضيرة: "لا شك في أن هذه هي أهم منظمة يهودية في العالم، ولها تداعيات بعيدة المدى، وأنا لا أريد الإكثار من الحديث. عندما تخرج ايباك بمثل هذا الشكل، فهذا إنذار حقيقي".
وقال وزير الأمن السابق إن أعضاء القوة اليهودية هم "على هامش السياسة الإسرائيلية، وليس فقط من الناحية السياسية. إنهم أكثر حريديين من ليتسمان وغفني ودرعي معا".
وأضاف ليبرمان أنه لن ينضم إلى حكومة يرأسها بيني غانتس. مضيفا أن "الضغط الذي يشعر به نتنياهو من غانتس غير ضروري على الإطلاق، غانتس وأحمد الطيبي يتمتعان بنفس الفرصة لتشكيل الحكومة المقبلة، وليس هناك حاجة لبث الضغط، الهستيريا أو أي شيء آخر. الوقود في سيارة حزب الجنرالات سيكفي حتى يوم الانتخابات، وفي اليوم التالي سيتفكك كل شيء". وفي رأيي، فإن فرصهم ببساطة غير موجودة، لا يوجد قاسم مشترك بين اشتراكي مثل آفي نيسنكورن ورأسمالي مثل يئير لبيد."
لبيد: "لن نحتاج إلى العرب في تشكيل الكتلة المانعة"
تكتب "يسرائيل هيوم" ان عضو الكنيست يئير لبيد، أحد قادة قائمة "أزرق - أبيض"، قال مساء أمس السبت في برنامج "واجه الصحافة"، ان الحزب لن يجلس في الحكومة مع رئيس وزراء يواجه لائحة اتهام. وأضاف لبيد أن "غانتس قال إننا سنقرر ما إذا كنا سنجلس مع نتنياهو في ظل لائحة اتهام بعد أن نرى ما ورد في بيان المستشار القانوني"، لكن المرشح لراسة الوزراء في حزب "أزرق - أبيض" أكد أنه لن يجلس مع نتنياهو على أي حال.
وفيما يتعلق بقرار التناوب بينه وبين بيني غانتس، قال لبيد: "أشعر أنني فعلت الشيء الصحيح وبفعل الأسباب الحقيقية التي دفعتني إلى السياسة". وهاجم نتنياهو وقال إنه في السنتين الأخيرتين وضع نفسه قبل الدولة، الأمر الذي انعكس في ضغوطه لتوحيد القوة اليهودية مع قائمة الاتحاد القومي والبيت اليهودي مقابل حقيبتي التعليم والإسكان. وقال: "لقد وعد نتنياهو سموطريتش بأن يكون وزير تعليم أطفالنا"، مشيراً إلى ذلك باعتباره نقطة حاسمة في قراره تقاسم القيادة مع غانتس.
وقال الليكود ردا على ذلك: إن لبيد وغانتس سيشكلان حكومة يسارية ضعيفة مدعومة بكتلة الأحزاب العربية التي تعمل ضد دولة إسرائيل - لأنه ليس لديها خيار آخر لتشكيل حكومة. انهم لن يعظونا على الأخلاق والصهيونية والقيم". وردا على ذلك، قال لبيد إن هذه أكاذيب وأن حزبه سيفوز ولن يحتاج إلى دعم الأحزاب العربية، مضيفا أن من يدخل الكهانيين إلى الكنيست يجب أن يتم وعظه.
رئيس الأركان الجديد، كوخافي، يطالب قيادة الجيش بإعداد وصفة النصر
تكتب يسرائيل هيوم" انه منذ سنوات عديدة، يحاول الجيش الإسرائيلي حل لغز كيفية الفوز بالحرب القادمة بطريقة واضحة لا يساورها أي شك. وتشغل هذه المسألة، أيضا، رئيس الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي، الذي قرر عقد ورشة عمل على مدار ثلاثة أيام في شهر مارس، بعنوان "ورشة النصر".
وتضيف الصحيفة ان الجنرال كوخافي أعلن عن تنظيم ورشة العمل حتى قبل أن يدخل مكتب رئيس الأركان في 15 يناير. ولهذا الغرض تم إنشاء عدة طواقم في الجيش، يحاول كل واحد منها الوصول إلى تفاهمات حول انتصار الجيش الإسرائيلي في الحرب القادمة، وما هي الثغرات التي ينبغي التعامل معها لتحقيق النصر.
ويعزو رئيس هيئة الأركان أهمية كبيرة إلى "ورشة النصر"، التي ستضم أعضاء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى قادة الألوية والكتائب الرئيسية في الجيش. وتعتبر ورشة العمل هذه بمثابة اللقطة الافتتاحية للبرنامج متعدد السنوات للجيش، والذي سيبدأ العمل به في العام المقبل.
وهذه ورشة عمل مفاهيمية لا يُتوقع اتخاذ قرارات فيها، وسيتم توزيع كبار الضباط على طواقم التفكير التي ستناقش التغيير في الجيش، والتغيير لدى العدو، وكيف يكون من الصواب الانتصار في حروب أيامنا في ضوء هذه التغييرات ودخول الوسائل التكنولوجية الحديثة.