بلدية رام الله تحدث الاليات والشاحنات لتطوير خدماتها
احتفلت بلدية رام الله اليوم الخميس، بتحديث الآليات والشاحنات العاملة في مدينة رام الله من اجل تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين، وذلك بتمويل ذاتي.
وشارك في الحفل: وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، وأعضاء المجلس البلدي، ومدير عام البلدية، وعدد من مؤسسات المدينة وممثلي عن الشركات المزودة وموظفي وعمال بلدية رام الله.
وتوجه الأعرج بالمباركة لمواطني مدينة وبلدية رام الله على هذا الإنجاز الكبير، مشيراً إلى أن هذا يدلل على وعي البلدية لتقديم أفضل الخدمات والمشاريع لمواطنيها، وهذا الإنجاز هو رد طبيعي وعملي على الظروف الصعبة وشح التمويل الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف: إن هذا الإنجاز من شأنه أن يطور من الخدمات في مدينة رام الله، كونها تستقبل آلاف المواطنين بشكل يومي من مختلف محافظات الوطن الأمر الذي يشكل عبئ إضافي على الجهود التي تبذلها إدارة وطواقم البلدية.
وأكد حديد أن تحديث البلدية للشاحنات والآليات يأتي في سياق سعي البلدية الدؤوب إلى رفع مستوى الخدمات التي تقدمها البلدية لمواطني المدينة ولاسيما المتعلقة بنظافة المدينة والبنية التحتية، مشيراً إلى أن هذه الآليات بتمويل كامل من موازنة البلدية، الأمر الذي إن جاز التعبير يدلل على انتماء مواطني المدينة لبلديتهم ومدينتهم من خلال تسديدهم للرسوم السنوية.
وأكد خلال كلمته أن بلدية رام الله قادرة على تلبية احتياجات هذه المدينة من خلال عدد من المشاريع التي تنفذها على مدار العام، مشيراً إلى ان البلدية رغم الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا إلا أنها استطاعت الحفاظ على تقديم مستوى عالي من الخدمات المقدمة للمواطنين وبوتيرة متصاعدة.
وقام رئيس دائرة قسم النفايات الصلبة والصرف الصحي خالد خزال ومديرة دائرة الصحة والبيئة ملفينا الجمل بمرافقة الحضور بجولة على الآليات والشاحنات الجديدة، والتي شملت: 8 سيارات جمع نفايات بأحجام مختلفة وذلك لرفع كفاءة جمع النفايات من المدينة وكنس الشوارع، وترك وجرافة صغيرة لأغراض الاشغال، والترقيعات الإسفلتية، وترك رافعة كهرباء لأغراض صيانة الإنارة في المدينة وتقليم الأشجار، وسيارة كهربائية تعتمد على الشحن الكهربائي بالكامل وذلك لأول مرة تستعمل للأغراض الادارية.