أبرز ما جاء في الصحف الإسرائيلية

تناولت الصحف العبرية لهذا اليوم العديد من القضايا، أبرزها تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول القضية الفلسطينية خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، إضافة إلى تصريحات وزيرة القضاء الإسرائيلية إيليت شاكيد حول ضم مناطق ج، والسباق الانتخابي في إسرائيل، وجلسة الكابينت المقررة اليوم لمناقشة اقتطاع مخصصات الأسرى والجرحى وعائلات الشهداء من مستحقات الضرائب الفلسطينية.

ونضعكم مع تفاصيل أبرز الأخبار في عدد من الصحف..

السيسي: "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط"

تكتب "هآرتس" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال، أمس السبت، في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن "الفشل في التوصل إلى حل عادل للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني هو المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط".

وتأتي تصريحات السيسي بعد يومين من تسريب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشريط فيديو قال فيه وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال مأدبة عشاء مغلقة للمشاركين في مؤتمر وارسو، إن القضية الإيرانية "أكثر سُمًا" من القضية الفلسطينية.

وقال السيسي في كلمته إن بلاده تدعم الجهود الدولية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين داخل حدود 1967 وعاصمة فلسطينية في القدس الشرقية.

اييلت شكيد: مستعدة لمنح المواطنة لنصف مليون فلسطيني

تكتب "يسرائيل هيوم" أن وزيرة القضاء أييلت شكيد قالت خلال مشاركتها في برنامج "جمعة الثقافة" مع الصحفية نحاما دويك: "إذا طبقنا القانون على المنطقة C فسوف أعيش في سلام مع 400-500 ألف فلسطيني سيكونون مواطنين في إسرائيل ويصوتون للكنيست."

وأشارت الوزيرة شكيد إلى خطة الرئيس ترامب للسلام وقالت: "التصويت في هذه الانتخابات هو بين اليمين القوي واليسار الضعيف. بعد الانتخابات وقبل تشكيل الحكومة، يفترض أن ينشر الرئيس ترامب خطته للسلام التي ستحمل غانتس على طبق من فضة إلى الحكومة، ولذلك يجب أن نكون نحن هم الشركاء الرئيسيين لليكود وليس غانتس".

وأضافت الوزيرة شكيد: "في الليكود، تتأثر الأيدلوجية بشركاء الائتلاف، ونحن نتطلع إلى أن نكون الحزب الكبير إلى جانب الليكود. إلى ما قبل ظهورنا، صوت الناس لليمين وحصلوا على اليسار، وبفضلنا توجد حكومة يمينية. ولكي يستمر ذلك يجب أن نكون حزبا مع عدد مزدوج من المقاعد، وفي المستقبل السيطرة على رئاسة الوزراء".

كما قالت شكيد "نحن نؤيد تطبيق القانون على المنطقة (C) التي يوجد فيها 100 ألف فلسطيني، يمكنهم الحصول على الجنسية أو الإقامة حسب ما يختارونه."

وردًا على سؤال حول ما إذا كان سكان القدس الشرقية، حوالي 400،000 شخص، سيحصلون أيضًا على الجنسية الكاملة مع حق التصويت للكنيست، أجابت الوزيرة: "سكان القدس اختاروا الحصول على الإقامة فقط، لكن إذا طبقوا القانون على المنطقة C، سأعيش بسلام مع 400-500 ألف فلسطيني سيكونون مواطنين في إسرائيل، ويصوتون للكنيست ... لست قلقة، فمعدل الولادة لدينا ولديهم متشابه".

وقد نفى مكتب الوزيرة شكيد هذه الأمور، وجاء في الرد: "الحل الصحيح هو تطبيق القانون الإسرائيلي على المنطقة C، حيث يوجد 450.000 إسرائيلي وحوالي 100.000 فلسطيني- أما المناطق  Aو B فلتكن مناطق حكم ذاتي أو كونفدرالي. لقد عرضوا على سكان القدس الشرقية ذلك في الماضي لكنهم رفضوا وحصلوا على الإقامة. انهم يعيشون منذ عشرات السنين في هذا الوضع باختيارهم. إذا أعطيت المواطنة لـ 100،000 من الفلسطينيين، فإن السماء لن تسقط".

إسرائيل تنفي طلبها من ألمانيا زيادة المساعدات للأونروا

تكتب "يسرائيل هيوم" أن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية نفت بشكل قاطع، ادعاء مسؤولين في الخارجية الألمانية بأن إسرائيل طلبت من ألمانيا زيادة المساعدات لوكالة الأونروا. وكان مسؤولون في الخارجية الألمانية قد صرحوا خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي مع الدكتورة عينات وولف وعيدي شفارتس، مؤلفا كتاب "حرب حق العودة"، إن سبب زيادة ألمانيا لمساعدتها للأونروا في السنوات الأخيرة هو طلب رسمي قدمته إسرائيل لهذا الغرض.

وبعد الاجتماع نشرت وولف المنشور التالي: "يمكن الانفجار فقط! أنا وعيدي شفارتس نتواجد الآن في برلين لكي نشرح أن الدعم الألماني للأونروا يعطي الشرعية الألمانية (الألمانية!) لطلب العودة الفلسطيني، الذي يعني تدمير دولة إسرائيل، ونتلقى تأكيدًا رسميًا لما قدّرناه بالفعل، أن ألمانيا رفعت المساعدات للأونروا من 18 إلى 100 مليون دولار بناء على طلب من الحكومة الإسرائيلية".

ورداً على سؤال "يسرائيل هيوم" حول صحة الادعاء الألماني، أوضح المسؤولون في القدس أنه "لا يوجد أي أساس لهذا". كما قالت السفارة الإسرائيلية في برلين إنها لم تكن على علم بأي طلب إسرائيلي من هذا القبيل. وعلمت "يسرائيل هيوم" أن وزارة الخارجية الألمانية وافقت مؤخراً على تحويل التمويل إلى جمعية الصداقة الألمانية-الإسرائيلية شريطة التزامها بعدم الانشغال بشكل علني بأي حال في مسألة شرعية الأونروا. وخلال اللقاء الذي جرى يوم الجمعة، بين إدارة الجمعية وولف وشفارتس في برلين، أكد ممثلو الجمعية أن الخارجية الألمانية تعتبر وقف الدعم المالي للأونروا سيقوض الاستقرار والأمن في المنطقة. وهذه الادعاءات أثيرت في الماضي من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

"توقع مصادقة المجلس الوزاري، اليوم، على تقليص رواتب الإرهابيين"

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه من المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري السياسي – الأمني، اليوم الأحد، على خصم مئات ملايين الشواكل من عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية. وقد تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، بأن يتم تنفيذ الخصم في اجتماع اليوم، لأن القانون ينص على أن مجلس الوزراء يجب أن يوافق على الخصم في شهر كانون الثاني الماضي. ورفض مكتب نتنياهو كشف حجم المبلغ الذي سيتم تقليصه. ومن جهته يشعر الجهاز الأمني بالقلق من أن الأضرار الاقتصادية الثقيلة التي لحقت بالسلطة الفلسطينية ستقوض استقرارها.

وقال العميد (احتياط) يوسي كوبرفاسر، الباحث الكبير في مركز القدس للشؤون العامة، إن "الحكومة ستقوم اليوم بخطوة توضح للسلطة أن إصرارها على تشجيع ومكافأة الإرهاب ضد المواطنين الإسرائيليين له ثمن".

وأضاف كوبرفاسر أنه "منذ عام 2004، دفعت السلطة الفلسطينية رواتب كبيرة للإرهابيين المسجونين في إسرائيل وتقوم بتعويض عائلات الإرهابيين الذين قتلوا. في عام 2018، خصصت السلطة الفلسطينية 1.27 مليار دولار لهذا الغرض (حوالي 7٪ من ميزانيتها)، وفي الواقع يبدو أنها دفعت أكثر من ذلك".

200 مليون شيكل لترميم الحي اليهودي في القدس

تكتب "يسرائيل هيوم" أن شركة إعادة إعمار وتطوير الحي اليهودي في القدس تعمل حالياً على تطوير الحي اليهودي من خلال عدة مشاريع بتكلفة إجمالية تبلغ 200 مليون شيكل.

فقد كشفت الحفريات الأثرية في المدينة القديمة وحولها على مر السنين، الماضي المجيد للقدس خلال فتراتها المختلفة. وتقوم شركة إعادة إعمار وتطوير الحي اليهودي، برئاسة المدير العام هرتسل بن آري، بتجديد الحي اليهودي ودفع المشاريع التي وصلت إلى مراحل مختلفة في الحي، بما في ذلك مصعد الحائط الغربي، و "جادة جميلة"، ومتحف الحي الهيرودياني، والبيت المحروق ومشروع "القدس من فسيفساء".

وقال بن آري عن مشاريع تطوير الحي: "أتمنى أن يشعر كل شخص يصل إلى الحي اليهودي في القدس أننا حققنا حلمه وأن يشعر كل ضيف وسائح من جميع أنحاء العالم بالتفرد والقيم الخالدة لعاصمة إسرائيل ".

الصحفية أوشرات كوتلر: "يرسلون الأبناء إلى المناطق - فيعودون حيوانات بشرية"

تكتب "يسرائيل هيوم" أن الصحفية أوشرات كوتلر، مذيعة الأخبار في القناة 13، أثارت عاصفة، أمس، عندما قالت إن الخدمة العسكرية في يهودا والسامرة تحول جنود الجيش الإسرائيلي إلى "حيوانات بشرية" وأن هذا هو ثمن الاحتلال.

وقالت كوتلر خلال بث للقناة 13 (حول محاكمة جنود من كتيبة نيتساح يهودا اثر تنكيلهم بفلسطينيين انتقاما لمقتل صديقهم – المترجم): "يتم إرسال الأبناء إلى الجيش، إلى المناطق، ويتلقونهم كحيوانات بشرية، هذه هي نتيجة الاحتلال".

وكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الشبكة الاجتماعية الفيسبوك: "أنا فخور بجنود الجيش الإسرائيلي وأنا أحبهم كثيرا، وكلمات أوشرات كوتلر تستحق كل إدانة".

وكتب وزير التعليم نفتالي بينت منشورا صارما حول هذا الموضوع، جاء فيه: "أوشرات كوتلر، اخجلي، جنود الجيش الإسرائيلي يضحون بأنفسهم حتى تتمكني من النوم بهدوء. الحيوانات البشرية هم الإرهابيون الذين يقتلون الأطفال في فراشهم، أو فتاة تذهب في نزهة على الأقدام، أو عائلة بأكملها تسافر على الطريق. جنود الجيش الإسرائيلي هم أولادنا، قوتنا. توجهوا فورا إلى أخبار 13 وطالبوهم بالاعتذار فورًا".

وأعلن حزب اليمين الجديد، برئاسة بينت، أنه سوف يطالب المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بتقديم كوتلر للمحاكمة بموجب المادة 4 من قانون التشهير.

وخرجت عضو الكنيست تمار زاندبرغ، رئيسة ميرتس، للدفاع عن كوتلر وكتبت: "كم هو بائس، ومع ذلك متوقع، الهجوم على كلمات كوتلر الصحيحة. لا تريدون واقع الاحتلال والعنف؟ يجب تغييره. فغض النظر والغضب على المبعوث ليس هو الحل ".

وقالت القناة 13: "أوشرات كوتلر هي صحافية صاحبة رأي، تعرب عن آرائها من وقت لآخر، مثل بقية الصحفيين في هيئة التحرير الذين يحملون وجهات نظر أخرى. أوشرات أعربت عن رأيها الشخصي فقط."

وقبل انتهاء البرنامج، وبعد ردود الفعل الغاضبة التي وصلت إلى أخبار القناة 13، أوضحت كوتلر كلماتها وحاولت تخفيف العاصفة التي خلقتها: "أولادي ورفاقهم، جميعهم مقاتلون في المناطق منذ سنوات كثيرة، وهكذا أصدقائي أيضًا. كان انتقادي موجها فقط إلى أولئك الجنود الذين أدت سيطرتهم على الفلسطينيين في المناطق إلى إلحاق الأذى بالأبرياء، لكنني أود أن أضيف أن أي شخص استمع إليّ حقا ولم يسارع إلى مهاجمتي على الإنترنت، فهم في بداية التقرير أنني أؤيد تخفيف العقوبة على الجنود المتهمين لأننا نحن الذين أرسلناهم إلى هذا الواقع المستحيل. هذا جيد بالنسبة لكم؟"

نيسنكورن يترك الهستدروت وينضم إلى حزب غانتس

تكتب "هآرتس" أن رئيس الهستدروت، آفي نيسنكورن، سيترك منصبه وينضم إلى حزب "حصانة لإسرائيل" برئاسة بيني غانتس. وقال الحزب، مساء أمس السبت، انه سيتم دمج نيسنكورن في مقدمة القائمة. وكان غانتس قد أجرى مؤخرا اتصالات مع نيسنكورن لضمه إلى القائمة كمرشح اجتماعي بعد محاولته التحالف مع حزبي "كلنا"، برئاسة موشيه كحلون، و"جسر" برئاسة أورلي ليفي أبكسيس.

ووصف غانتس نيسنكورن بأنه "قائد اجتماعي مهم"، مشيرًا إلى أنه عمل على رفع الحد الأدنى للأجور ومتوسط الأجور في المرافق الاقتصادية. وقال "إنه رصيد حقيقي في الطريق إلى النصر وتغيير جدول الأولويات. انضمامه يعتبر عنصرًا مركزيًا في تحويل الحزب إلى ممثل للطبقة الوسطى، والتعامل مع تكلفة المعيشة المفترسة، وطوابير الانتظار الطويلة في الجهاز الصحي والفشل المدوي في القدرة على الحصول على منزل".

وقال نيسنكورن، مساء أمس السبت: "سأترك الهستدروت بقلب ثقيل، لكن دولة إسرائيل تمر بمرحلة حاسمة، والانتخابات في عام 2019 مصيرية، ولا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي. بيني غانتس يجب أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية وسيكون رئيس حكومة ممتاز. سأواصل قيادة خط اجتماعي عازم، يضع في المقدمة النضال من أجل تقليل الفجوات الذي قدته في الهستدروت، وسوف أعمل من أجل هدف حياتي بقوة أكبر من داخل الحكومة الإسرائيلية".

انضمام الناشطة الاجتماعية يفعات بيطون إلى "جسر"

تكتب "هآرتس" أن أورلي ليفي-أبكسيس، رئيسة حزب جسر، أعلنت عن انضمام البروفيسور يفعات بيتون إلى الحزب. ويشار إلى أن بيتون هي محامية وناشطة اجتماعية عملت في السنوات الأخيرة لضمان التمثيل القانوني للنساء والسكان المحرومين.

ووصفت ليفي-أبكسيس بيتون بأنها "امرأة خارقة ومقاتلة اجتماعية حقيقية، تملك تجربة طويلة في العمل الاجتماعي لتضييق الفجوات، وهي واحدة من النساء المؤثرات في إسرائيل اللواتي سيؤثرن على إسرائيل". وقالت بيتون: "اليوم انضم إلى القائدة التي طريقها هو طريقي، وبيتها هو بيتي، وسنقوم معاً ببناء جسر من الأمل لمواطني ومواطنات دولة إسرائيل".

شيلح يؤكد: لبيد وغانتس يتحدثان عن التحالف ولكن ذلك لن يتم دون الرد على الأسئلة الأساسية

تكتب "هآرتس" أن يئير لبيد (رئيس يوجد مستقبل) وبيني غانتس (رئيس حصانة لإسرائيل)، يجريان محادثات مباشرة حول التحالف المشترك في الانتخابات المقبلة، وفقا لما قاله رئيس كتلة يوجد مستقبل النائب عوفر شيلح. ومع ذلك، أشار شيلح إلى أن رجال يوجد مستقبل ما لم يتلقوا بعد من حصانة لإسرائيل أجوبة على ما أسماه "الأسئلة الأساسية، وأوضح أنه لا يمكن أن تكون هناك وحدة بين الطرفين إذا لم يتم توضيح الأمور.

وقال شيلح في برنامج "سبت الثقافة" في رعنانا: "نحن نأتي إلى مسألة الوحدة هذه بأيدٍ نظيفة وبحسن نية. نريد أن نفحصها لنرى ما إذا كان هذا سيحقق فعلا البديل السلطوي، لكن التحالف هو ليس مجرد مسالة من الأول ومن الثاني، بل هو أيضا مسائل أساسية. فنحن نريد خلق حزب سلطة، ولهذا الحزب يجب أن تكون مواقف، ليس في كل شيء، ولكن في المسائل الأساسية. على سبيل المثال، هل سننضم أو لا ننضم إلى حكومة توجد ضد رئيسها لائحة اتهام، حتى قبل جلسة الاستماع. موقفنا واضح جداً (صرّح لبيد بأنه لن ينضم إلى الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو في مثل هذه الحالة) ولم نتلق بعد إجابة. كما لم نتلق أي إجابة على أسئلة مثل مشروع قانون التجنيد والمناهج الدراسية الأساسية. لا أفهم ما هي حرية التصويت في القضايا السياسية، كما هو محدد بين بيني غانتس وبوغي يعلون. ماذا سيكون الموقف؟ إلى أين سنقود؟ حتى الآن لم نتلق أي إجابات على هذه الأسئلة. أقول بشكل لا لبس فيه - بدون إجابات على هذه الأسئلة، لن يكون هناك تحالف".

وأعرب متحدثون آخرون عن موقف مماثل لحزب لبيد، بما في ذلك الوزير السابق مئير كوهين والجنرال احتياط أورنا باربيباي. وقال رام بن براك، النائب السابق لرئيس الموساد والذي يخوض الانتخابات ضمن يوجد مستقبل، في حدث أقيم في الجليل الأعلى: "بيني غانتس غامض ويريد إرضاء الجميع، في موضوع الصراع، على سبيل المثال، لا أعرف ما إذا كان حزب حصانة لإسرائيل يمثل موقف غانتس أو موقف يعلون. يوجد مستقبل يريد الانفصال عن الفلسطينيين، ومن المرغوب فيه أن يتم ذلك في اتفاق".