سيرة حياة غازي الخليلي تحمل في طياتها الكثير من أخبار الثورة الفلسطينية

صدرت عن دار "كل شيء" في حيفا، السيرة الشخصية للمناضل الفلسطيني غازي الخليلي "سيرة حياة، سيرة وطن"، وغطت مرحلة كاملة، هي مرحلة تبلور الشخصية الوطنية الفلسطينية، وانبثاق الحركات السياسية، ومنها حركة القوميين العرب.

يقول الخليلي لرايـة خلال برنامج أحلى صباح:" هذا النسخة الثانية من مذكراتي الشخصية يأتي بعد كتاب من اوراق العمر، الذي يغطي حياتي والتحركات على صعيد الثورة الفلسطينية، حتى عام 1992".

ويضيف:" كتابة المذكرات ليس بالقرار السهل، لكن ما ساعدني هو تدويني اليومي للأحداث التي مررت بها، فما كان مني إلا أن جمعتها ورتبتها فقط".

وعن أهمية التدوين اليومي في كتابة المذكرات يقول الخليلي:" التدوين اليومين يجعلنا نسجل الأمور كما كنا ننظر لها، فنظرتنا للأمور الآن بعد سنين طويلة، تختلف كلياً عن منظورنا لها وقت وقوعها".

للإستماع إلى المقابلة من هنا