حالة غليان في السجون
استشهاد الأسير فارس بارود نتيجة الإهمال الطبي
اعلنت هيئة شؤون الاسرى والمحررين عن إستشهاد الاسير فارس بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، داخل سجون الإحتلال، وذلك بعد وقت قصير على نقله من معتقل ريمون الى إحدى المستشفيات الإسرائيلية.
وقالت الهيئة ان الظروف والاسباب التي ادت الى إستشهاد الاسير بارود لم تتضح بعد، ولكنه تعرض الى إهمال طبي متعمد خلال السنوات الماضية، ولم يقدم له الرعاية الطبية التي كان من المفترض أن توفر له داخل الاسر.
وحملت الهيئة إدارة سجن ريمون وحكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، والتي تضاف الى سلسلة جرائم الإحتلال بحق اسرانا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 209 شهداء. يذكر ان الاسير بارود معتقل منذ 23/3/1991 ، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة ، والتي تضم 30 أسيراً، ورفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية.
وأشارت الهيئة، بأن حالة من الغليان تسود سجون الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء، عقب استشهاد الأسير فارس بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، الذي نقل قبل وقت قصير من معتقل "ريمون" إلى مستشفى "سيروكا" التي استشهد فيها.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، أنه تم إغلاق معتقلي نفحة و"ريمون" بالكامل، بعد وصول خبر استشهاد الأسير بارود إلى المعتقلين، الذين أطلقوا صيحات التكبير في كل الأقسام، وسط حالة من التوتر والغضب المتصاعد.