الحديث عن النتائج في الاعلام يضر بالأسرى
الحوار بين اسرى "عوفر" وإدارة السجون لا يزال مستمرا
اكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس ان الحوار بين اسرى "عوفر" وإدارة السجون الإحتلالية، لا يزال مستمرا.
واشار فارس إلى أنه يعتقد أننا بتنا اقرب للقبول بمطالب الأسرى من قبيل تقييد اقتحامات "وحدة الماتسادا" لغرف الأسرى، وعدم اتخاذ اجراءات عقابية بحقهم على اثر عملية القمع الأخيرة.
وبدا فارس حذرا في الحديث الاعلامي عن الحوار ونتائجه؛ قائلا: إن الحدث عن نتائج الحوار يثقل على الاسرى امكانية تحقيق مطالبهم خاصة وان ادارة مصلحة السجون قد الغت مسبقا اتفاقيات عدة عقب الحديث عنها في الاعلام.
واوضح رئيس نادي الاسير ان تهديدات مصلحة السجون بفرض سلسلة من العقوبات على أسرى "عوفر"، تتمثل بعقد محاكمات للأسرى في الغرف التي تم حرقها وفرض عقوبة بالسّجن الفعلي عليهم لمدة أربع سنوات وغرامة مالية بقيمة 40 ألف شيقل، إضافة إلى حرمان الأسرى من الزيارة و"الكنتينا" لمدة شهرين، اوضح بانها تأتي من باب مساومة الأسرى وتخويفهم للتنازل عن مطالبهم خلال الحوار.
ونفذ محامو نادي الأسير اول امس زيارات لعشرة أسرى في معتقل "عوفر" وهي الزيارات الأولى التي لهم عقب الاعتداء الذي نفذته قوات القمع في تاريخ 20 كانون الثاني.
الأسرى أوضحوا لنادي الاسير أن بعض العقوبات ما تزال قائمة بحقهم تحديدا على الأسرى في أقسام (11 و14 و 15)، التي شهدت ذروة المواجهة في الاعتداء إضافة إلى فرض غرامات مالية على (60) أسيرا من نفس الأقسام.
وبدأت التوترات في أعقاب اقتحام قوات القمع "الإسرائيلية"، في 20 كانون الثاني معتقل "عوفر" الذي يضم (1200) أسير منهم قرابة مئة طفل.
ونتج عن تلك الاعتداءات إصابة اكثر من 150 اسيرا، بالرصاص المطاطي والاختناق وكسور وجروح جراء الضرب المبرح.