الشرطة تحذر من مخاطر سماح إسرائيل بالاستخدام الطبي والشخصي للماريجوانا

حذرت الشرطة من خطورة القانون الإسرائيلي الذي أقر مؤخراً من السماح بالسماح بتصدير ما تسمى "بالماريجوانا الطبية" وما سبقه وتبعه من قرارات أخرى بالسماح باستخدامها في إسرائيل تحت غطاء "الحاجات العلاجية" والاستخدام الشخصي.

وقال العقيد عبد الله عليوي مدير إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة الفلسطينية إن السماح باستخدام الماريجوانا لأغراض علاجية في إسرائيل يشكل تحدياً كبيراً لنا كفلسطينيين.

وأضاف عليوي في حديث لراية، أن التحدي يأتي نظراً للاختلاف القانوني ما بين إسرائيل وفلسطين، لأن تلك "الوصفات" أو "الاستخدام الشخصي" الذي يعتبر قانوني في إسرائيل يعتبر جريمة ويخالف عليها القانون الفلسطيني، مشيراً إلى الإشكالية المتعلقة بحملة الهوية الزرقاء من المقدسيين سواء المتواجدين في القدس أو في مناطق سيطرة السلطة الوطنية.

وحول سبل مواجهة هذا التحدي قال عليوي لراية  إنه لا بد من إعادة ترتيب الأوراق فيما يتعلق بالاستراتجية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، مع إجراء دراسات معمقة حول هذا الموضوع.

هذا و توقعت وزارة المالية الإسرائيلية أن السماح بتصدير هذه المادة "سيفتح سوقا جديدة للمصنعين الإسرائيليين"، مشيرة إلى أن هذا الأمر من شأنه أيضا أن يزيد الاستثمارات في مجال الزراعة والبحث والإنتاج، كما سيخلق فرص عمل جديدة.

وتوجد في إسرائيل نحو ثماني شركات تزرع الماريجوانا لأغراض طبية لكن ينتظر أن تلحق بها شركات أخرى لا تزال تنتظر دورها في الحصول على تصريح من السلطات بمزاولة هذا النشاط.

ويستخدم الحشيش في بعض الدول لعلاج سلسلة من الأمراض، مثل: الصرع ومرض باركنسون ومرض كرون الذي يصيب الجهاز الهضمي، والجلاكوما او ما يعرف بالمياه الزرقاء في العين, كما أنه مادة فعالة للتخفيف من الآلام.