تستمر لأيام
عودة قوية للأمطار بدءاً من منتصف الأسبوع
يتواصل تأثر منطقة حوض شرق البحر الابيض المتوسط بمرتفع جوي يعمل على استقرار الاجواء، في الوقت الذي يتجدد فيه تأثر مناطق جنوب غرب وجنوب أوروبا وشمال القارة الافريقية بمنخفض جوي عميق مصحوب بهطول واسع للأمطار والثلوج.
ووفقاً لموقع طقس الوطن فإنه يسود اليوم، طقس بارد صباحاً وبارد بشكل لافت ليلاً، فيما تتحول الاجواء الى لطيفة فوق الجبال ودافئة في الاغوار والسواحل والمناطق المنخفضة في ساعات النهار، وتنشط الرياح الشرقية الجافة على فترات.
وفي يومي الاثنين والثلاثاء يشتد المرتفع الجوي فوق فلسطين والشام، جالبا ً المزيد من الرياح الشرقية الجافة القوية، ويطرأ ارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة خاصة يوم الثلاثاء.
ونتيجة وجود الرياح الشرقية، يزداد ظهور الغبار في اجواء البلاد خاصة الثلاثاء، فيما تتواصل الاجواء باردة صباحاً وليلاً وفي الظل، لكنها دافئة تحت أشعة الشمس خلال ساعات النهار.
وأوضح طقس الوطن أنه يُتوقع نشوء حالة من عدم الاستقرار الجوي تدريجياً في ساعات متأخر من ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، ويومي الأربعاء والخميس.
وعليه، ينشأ نظام جوي أقرب للخريفي الدافئ يوم الأربعاء، حيث تبقى الحرارة مُرتفعة عن مُعدلاتها العامة بحدود 7-8 درجات مئوية، وتتكاثر السحب على ارتفاعات مختلفة منتصف ليل الثلاثاء/ الاربعاء ويوم الاربعاء، وتهطل زخات من الامطار على فترات، وتتراجع الرياح الشرقية.
وفي ساعات مساء وليل الأربعاء، تشتد الامطار لتُصبح غزيرة وتكون مصحوبة بعواصف رعدية وبَرَد في مناطق متفرقة من البلاد، ما يرفع التحذير المبكر من امكانية تشكل السيول والفيضانات في المناطق المنخفضة والاودية.
وفي يوم الخميس المقبل تنخفض الحرارة بصورة ملموسة وتزداد برودة الأجواء، ويُتوقع هطول الأمطار بمشيئة الله على العديد من المناطق خلال ساعات النهار، تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية وبَرَد وبهبات نشطة من الرياح أحياناً، وتستمر التحذيرات من خطر السيول والفيضانات في المناطق المنخفضة والاودية، وتتوقف الامطار مساءً.
وفي يوم الجُمعة المُقبلة، يسود طقس بارد وغائماً جزئياً بوجه ٍ عام، ويتجدد تساقط زخات من المطر في العديد من مناطق شمال ووسط البلاد في ساعات المساء والليل.
وأشار طقس الوطن أنه بناءً على الإشارات العامة، يحتمل تكون منخفض جوي سريع يومي السبت والاحد من الأسبوع المُقبل، فيما تزداد الاحتمالات لتعمق منخفض جوي أكثر شمولا ً وقوة بالاتجاه نحو مُنتصف الشهر، او قُبيل/ بُعيد ذلك، يجلب معه الامطار وربما الثلوج الى أجواء بلاد الشام ومرتفعاتها العالية، مضيفاً أن هذه المُعطيات قابلة للتغير، خاصة أن حالات عدم الاستقرار تحتاج لمُتابعة حثيثة، وفترة زمنية قريبة.