شرطة الاحتلال تغلق قاعة بكفر كنا لمنع نشاط مساند للأسرى
أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، قاعة "الأصيل" في قرية كفر كنا، وذلك بادعاء أن القاعة تعمل بدون تراخيص وبدون شبكة كهرباء منظمة ومرخصة، علما بأن القاعة تعمل منذ عشرات السنين، وتقام فيها الأفراح والمناسبات المختلفة.
وكشف الشيخ كمال خطيب، أنه يرجح بأن الشرطة قامت بإغلاق القاعة، بسبب مشاركته في ندوة كان من المقرر إجراؤها يوم غد السبت، تحت عنوان "مَن لأسرانا"، والتي بادر إليها حزب الوفاء والإصلاح، وفق موقع عرب 48.
وتابع خطيب أن "الندوة حول الأسرى كان من المقرر أن تقام في إحدى القاعات في قرية الرينة، إلا أن الشرطة مارست ضغوطًا على أصحاب القاعة من أجل عدم إقامة هذا النشاط، ولذلك تم نقل الندوة إلى قاعة "الأصيل"، لتقوم الشرطة بإغلاق القاعة".
وعقب الشيخ خطيب بالقول "إن ملاحقتي من قبل الشرطة بهذا الشكل تزيدني ثقة بنفسي وبالنهج الذي أسير عليه، وهذا يدل على أنني على صواب".
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الشرطة بملاحقة مؤسسات بسبب عروض أو ندوات أو نشاطات مختلفة تتعلق بالحركة الوطنية الأسيرة في السجون الإسرائيلية.