631 إمرأة مسجلة في غرفة تجارة رام الله تسعى مريم أبو عين لتمثيلهن
في خطوة جديد ترشحت سيدة الأعمال الشابة مريم أبو عين لإنتخابات الغرفة التجارية في مدينة رام الله، وهي المرة الثانية التي تترشح بها لهذه الإنتخابات، لكنها تأمل بان تحصل على نصيب جيد من الأصوات، لتمثيل سيدات الأعمال الفلسطينيات في الغرف التجارية.
تقول أبو عين لرايـة خلال برنامج أحلى صباح إن:" التجربة ليست سهلة، فانا سيدة واحدة مقابل 24 رجل، وهي ليست المرة الأولى التي أترشح فيها للانتخابات، المرة الأولى كانت عام 2011 وكانت معنا في المنافسة سيدة أخرى، لكن هذا العام، اترشح أنا فقط.".
في قانون انتخابات الغرف التجارية لا يوجد كوتا تدعم النساء في الحصول على مقاعد في مجالس الغرف التجارية، لكن مريم ترى أنها ليست مشكلة كبيرة، أو كما قالت :"هي مشكلة ومش مشكلة، فالكوتا مهمة لتقبل النساء في هذا المكان، وتكسر الحاجز، وتضمن لهن الدخول، لكن في النهاية يجب أن يكون الشخص على قدر المسؤولية، لذلك أنا اقترح إضافة الكوتا لمدة معينة من الزمن حتى تكسر النساء وسيدات الاعمال هذا الحاجز ويصبح وجودهن أمر طبيعي، ثم لتلغى بعد ذلك".
وتشير إلى أن 631 إمرأة مسجلات في غرفة تجارة وصناعة رام الله، 342 منهم سيدات قائمات على مشاريهن، وفاعلات في مجال ريادة الأعمال، وهن غائبات عن مجالس الغرف التجارية، وهذا ناتج عن قلة المعرفة، فالبعض لا يعلم بأنه له أوراق يجب أن تكون مكتلمة داخل الغرفة، لتتمكن من ممارسة نشاطها بكل فعال، إضافة إلى أن هناك ألف دينار غير مستردة، يتم دفعها لكل شخص يريد أن يترشح لمجلس الغرفة التجارية، وهذا مبلغ ليس بسيط، لسيدات رؤوس أموالهن قليل.