حيفا: قرار بإزالة الأعمال الفنية المسيئة للسيد المسيح
أعلنت بلدية الاحتلال في حيفا، إزالة "مجسمات فنية" تعرض في متحف حيفا للفنون بعد ان أثارت ضجة بين الأوساط العربية وخاصة المسيحية لاعتبارها أعمال تسيء للسيد المسيح.
وجاء قرار الإزالة، استجابة لطلب رؤساء الكنائس المسيحية في المدينة ولامتصاص غضب المتظاهرين الذين خرجوا يحتجون على هذه الأعمال أمام المتحف الجمعة تخللها اعتداءات من قبل عناصر الشرطة على المتظاهرين واطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع واعتقال عدة أشخاص أطلقوا سراحهم لاحقاً بشرط مقيدة منها الحبس المنزلي والإبعاد
وتوصلت بلدية حيفا، إلى اتفاق مع رؤساء الكنائس المسيحية ، خلال اجتماع عقد الإثنين الماضي، في مكتب رعية مار إلياس للروم الكاثوليك في المدينة.
يذكر ان الأعمال التي عرضت في المعرض الفني "سلع مقدسة"، والذي يتحدث عن استغلال الرأسمالية للرموز الدينية، حيث اعتبره البعض يسئ للمسيحية هي للفنان الفنلندي جاني لينونين.
وبحسب بيان صدر عن رؤساء الكنائس، مساء اليوم، فإنهم اتفقوا مع البلدية على إزالة الصليب، فيما سيتواصل عرض الصور والمجسمات الفنية الأخرى، والتي اعتبرت مسيئة كذلك، في غرفة مغلقة.
ودعا رؤساء الكنائس "إلى قبول الحل وإنهاء كل مظاهر الاعتصامات والمظاهرات"، وأشار البيان إلى خشية رؤساء الكنائس من أن يتم استغلال هذه المظاهر الاحتجاجية "لأهداف سياسية وحزبية وانتخابية وحتى ‘مسيحية‘ (جمعيات مختلفة أهدافها مشبوهة)"، بحسب ما ورد في البيان.
