عائلة الغروف تستنكر تسليم متهم بقتل ابنها لسلطات الاحتلال
قالت عائلة الشاب رائد الغروف الذي عثر عليه مقتولاً في فندق الميلنيوم برام الله قبل عام، إنها فوجئت بنبأ قيام الشرطة الفلسطينية بتسليم أحد المتهمين بقتل ابنها وهو سامح ناصر الدين، للإسرائيليين.
وقالت العائلة في بيان صدر عنها إن تسليم المتهم للإسرائيليين تشجيع على الإفلات من العقاب، وتكريس لمبدأ أخذ الحق باليد ، وابقاء ساحة الانتقام مفتوحة أمام عائلة المغدور.
وأدانت العائلة ما وصفته بتخلي السلطات الأمنية والقضائية عن دورها في وأد الجريمة وإيقاع العقوبة بالجناة ، وتسهيل فرارهم من العقاب، قائلةً إنه" نذير ضعف وعجز عن ضبط المجرمين وملاحقتهم".
وأعلنت العائلة أنها" في حل من أي التزام عشائري تجاه عائلة ناصر الدين ، وان عائلة ناصر الدين بجميع أفرادها مطرودين عشائرياً وقانونيا لعائلة الغروف ، وان دم سامح ناصر الدين مهدور لديهم أينما وجد وفِي اَي مكان وزمان".
ومن جانبها استنكرت عائلة ناصر الدين في بيان لها، قيام الشرطة الفلسطينية بتسليم نجلها سامح للجانب الإسرائيلي، قائلةَ إن هذه الخطوة مرفوضة وتمت دون علم العائلة.
وتابع البيان" لن نسمح ولن نقبل للاحتلال الاسرائيلي بالعبث في الأمن العام الفلسطيني والتدخل بالقضايا القانونية بين أفراد الشعب الواحد".
وشدد العائلة على موقفها بالالتزام التام تجاه العطوة العشائرية التي تمت العام الماضي مع عائلة المغدور الغروف.