"كنز معلوماتي للمقاومة"
القسام تعلن نتائج التحقيقات في عملية "حد السيف"
أعلنت كتائب القسام نتائج التحقيق في عملية اقتحام وحدة خاصة من جيش الاحتلال لقطاع غزة في تشرين الثاني الماضي والتي أطلقت عليها إسم عملية حد السيف.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن الاحتلال حاول زرع منظومة تجسس متطورة على مدى شهور ومن هذه المعدات والأجهزة الحساسة ما تم إدخاله إلى القطاع من خلال معبر كرم أبوسالم وتخزينها داخل القطاع، مشيراً أن القوة الخاصة الإسرائيلية دخلت قطاع غزة مستخدمة بطاقات هويات فلسطينية مزورة ولوحات سيارات مزورة.
وأشار أبو عبيدة أن عناصر القسام أفشلوا المحاولة الإسرائيلية ميدانياً بعد قتل عنصر من القوة وإصابة آخر، مشيراً أن عملية استخباراتية للقسام كشفت عن تفاصيل القوة الاسرائيلية ونشاطاتها السابقة داخل غزة وفي دول عربية عدة.
وأضاف أبو عبيدة أنه" تمت السيطرة على أجهزة ومعدات تحوي أسرارا كبيرة للاحتلال الذي يجب عليه أن يقلق من الكنز المعلوماتي الذي حصلت عليه المقاومة وسيعطيها ميزة استراتيجية على صعيد صراع العقول بين الطرفين".
وأعلن أبو عبيدة عن مكافئة مليون دولار لأي عميل يستدرج قوة إسرائيلية ويوقعها في يد المقاومة، مؤكداً أنه سيجري العفو عنه.
وكانت مجموعة من كتائب القسام اشتبكت مع قوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في تشرين الثاني الماضي، مما أدى إلى مقتل قائد الوحدة الإسرائيلية وإصابة آخرين، كما استشهد سبعة مقاومين أحدهم قائد في القسام.
ونشرت القسام حينها صورا لمن قالت إنهم أفراد القوة الخاصة، مؤكدة أن عملية التسلل الفاشلة كانت تستهدف مقدرات المقاومة.
وعرضت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني صور ثمانية أشخاص بينهم امرأتان، وقالت إنهم من القوة الإسرائيلية، بالإضافة إلى صور مركبة وشاحنة استخدمتهما هذه القوة، بحسب ما ذكرته الكتائب.