"إسعاف اللايكات" إلى أين؟
بتنا نرى كثيراً أنه يتم تصوير مصابين أو شهداء خلال نقلهم داخل مركبات الإسعاف، وأثارت هذه المسألة ردود فعلٍ رافضة خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعد أن أصبحت بعض مركبات الإسعاف الخاصة تبث عملية نقل المصابين خلال المواجهات مع الاحتلال، مباشرةً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حديث لبرنامج راديو تشات الذي يبث عبر "راية أف أم" قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر" إن ما شاهدناه من تصوير وبث مباشر من مركبات إسعاف يندرج في إطار الفوضى الإعلامية التي خلقتها مواقع التواصل الاجتماعي والتي لا زالت بحاجة لمزيد من التنظيم"، مؤكداً أن الدور الأساسي والوحيد لمركبة الإسعاف هو إنساني ويتعلق فقط بنقل الحالات الصحية الطارئة وتقديم كل ما هو لازم لها.
وشدد أبو بكر على أن نقابة الصحفيين تتواصل مع كل الجهات بما فيها وزارة الإعلام من أجل إصدار عدد من القوانين لتنظيم مهنة الصحافة والعمل الإعلامي في فلسطين.
من جانبه قال مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة فراس الأطرش إن النسبة الأكبر من سائقي مركبات الإسعاف الخاصة يقدمون خدمة إنسانية جيدة، مقراً بأن البعض منهم يتجاوزون الخطوط الحمراء.
وأكد الأطرش على أن محاسبة هؤلاء المتجاوزين تأتي ضمن صلاحيات وزارة الصحة، مبيناً أنه يوجد خلل قانوني في هذه المسألة، لكن الوزارة وبالتعاون مع بقية الجهات تبذل كل جهدها لتنفيذ المطلوب.
للاستماع للحلقة أنقر هنا