الأحمد: خطوات مقبلة لتقويض سلطة حماس في غزة
أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد عن خطوات مقبلة لتقويض سلطة حماس في غزة، مؤكدا أن الانقسام أخطر من الاحتلال، وأن للانقسام طرف واحد هو حماس.
وقال الأحمد في حديث لتلفزيون فلسطين إن ما قامت به حماس في مقر تلفزيون فلسطين في غزة عمل همجي ووحشي فاق وحشية الاحتلال، مشيرا إلى أن الإدانة لم تعد تجدي نفعا وأن الاعتقال السياسي لم يوجد في المنطقة إلا بعد تأسيس حركة الاخوان المسلمين التي تعد حماس أداة بيدها وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بسحب موظفي السلطة من المعابر، اشار الأحمد الى ان لسلطة حريصة على استمرار عملها في المعابر، لكن وجودهم بات شكليا فقط ، إذ يتم اختيار أسماء المسافرين من خان يونس، ودفع الأموال لحماس ما بين 150 إلى 3000 دولار، إضافة لإدخالها البضائع عبر معبر صلاح الدين، وجبي الرسوم والضرائب رغم أنه ليس ممر بضائع.
وأشار إلى محاولات لتسليم حماس المعابر لحكومة الوفاق لكن دون جدوى، إضافة لممارساتها وعدم التزامها بالاتفاقيات التي تم توقيعها، فكان لا بد من أخذ خطوات عملية، أولها سحب العاملين في معبر رفح، موضحا أن ذلك يعد بداية وسيتبعه خطوات أخرى من السابق لأوانه الحديث عنها، حتى تقويض سلطة الانقسام في غزة.
وأضاف الأحمد: قطاع غزة بات مثل الطائرة المخطوفة، من قبل مجموعة من الميليشيات، ويجب أن نعيد غزة إلى حضن الوطن، واتخاذ كافة الخطوات التي تنهي مظاهر التمرد من قبل حماس.
وتابع: كل المجالات في غزة على الطاولة بما فيها التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية، فإما أن تتحمل حماس المسؤولية كاملة أو تبتعد، وسنبحث كيف نقوم بواجبنا تجاه أهلنا"
وقال: "خاطفو غزة إما أن يدفعوا الثمن أو ينهوا الاختطاف، وسنستمر بخطوات متتالية حتى نقوض الانقسام".
وفيما يتعلق بملف المصالحة، تساءل الأحمد: كيف للمصالحة أن تتم في ظل تصعيد حماس مؤخرا، مشيرا إلى استمرار رفض حركة فتح الالتقاء بحماس.
ولفت الاحمد أنه في ظل زيارة الرئيس إلى مصر وبعد الاعلان عن سحب موظفي السلطة من المعابر، طلبت مصر فرصة جديدة وكان الرد "لكم الفرصة ولكن يجب ان لا تنخدعوا"، معرباً عن أمله بأن تنجح هذه الفرصة وأن تكون الاخيرة، وإما أن يقوض الانقسام دون تفاهم أو ينتهي بتفاهم.
وقال: "كما قال الرئيس محمود عباس حتى لو كنا في اللحظات الأخيرة لإجراءاتنا، الباب سيبقى مفتوحا للمصالحة وإنهاء الانقسام".