فريدمان: خطة السلام الامريكية لن تعلن في الأشهر القادمة

أعلن السفير الأمريكي المعتمد لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان الأحد، أن الخطة الأمريكية المُقترحة، لتحقيق السلام، المعروفة اعلاميا بـ "صفقة القرن"، لن تعلن قبل بضعة أشهر، دون الإفصاح عن أي معلومات عنها، في إشارة إلى مزيد من التأخير في الكشف عن الخطة.

وجاءت تصريحات السفير الأمريكي فريدمان، في حديثه للصحافيين، المرافقين لمستشار الامن القومي الأمريكي جون بولتون، في جولته التي أجراها في القدس الأحد، وشملت حائط البراق.

وقال فريدمان "نريد أن نكشف عن الخطة بطريقة تمنحها أفضل فرصة للحصول على قبول جيد". وأشار إلى أن الانتخابات الإسرائيلية "هي أحد العوامل، ولكنها ليست العامل الوحيد"، وأن الخطة "شبه مكتملة"، باستثناء "صياغة بعض التعابير".

ويرى العديد من المحللين، أن طرح خطة السلام، يمكن أن يؤثر على الانتخابات، التي ستجري في التاسع من إبريل / نيسان المقبل.

وقال الدبلوماسي ان "التحدي أمام أية خطة سلام، هو أن تتضمن تقييماً صحيحاً بالقدر الممكن للوقائع، في هذه المنطقة".

وتابع "آخر مرة تم فيها إبرام اتفاق مهم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كانت في عام 1993"، في إشارة إلى اتفاقيات أوسلو، مضيفا "أمور كثيرة حصلت منذ 1993".

وعلّقت عضو الكنيست تمار زاندبرغ، رئيسة حزب "ميرتس" ميرتس اليساري الإسرائيلي، على أقوال فريدمان قائلة، "إنه لمن المحزن، أن تكون طريقة الرئيس ترامب، لمساعدة رئيس الحكومة نتنياهو في الانتخابات، أن تكون بتأجيل نشر خطة السلام، بدلاً من الإسراع بنشرها".