الأسير كريم يونس يدخل عامه الـ37 بسجون الاحتلال

 يدخل غدا، عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب، الأسير كريم يونس من سكان عارة داخل الخط الاخضر، عامه الـ37 في سجون الاحتلال، ويعتبر أقدم أسير في السجون الإسرائيلية والعالم.

ويستقبل أقدم أسير في السجون الإسرائيلية والعالم، عامه الـ37، بإجراءات أكثر قسوة من قبل الاحتلال، لا سيما بعد أن توعد  ما يسمى بـ"وزير الأمن الداخلي" الإسرائيلي، "غلعاد أردان" بتشديد ظروف اعتقال الأسرى.

واعتقل كريم يونس (62 عاما)، بتاريخ 6/1/1983  وهو على مقاعد الدراسة، وكان من المفترض أن يفرج عنه خلال الدفعة الرابعة عام 2013، لكن حكومة الاحتلال تنصلت من الافراج عنها.

واتهمت إسرائيل يونس بحيازة أسلحة وتهريبها للمقاومة، والانتماء لحركة فتح، وقتل جندي إسرائيلي، وصدر عليه بداية حكم بالإعدام شنقا، ثم تم بعدها الحكم عليه بالسجن المؤبد لفترة مفتوحة، ليستقر الحكم عليه بتحديد الفترة بأربعين عاما.

ومع طول فترة الأسر ومعاناة البعد عن الأهل، لم ينقطع يونس عن الدراسة، فواصل رحلته التعليمية داخل سجون الاحتلال، بل أصبح يشرف على عملية التعليم الجامعي للأسرى الذين سمح لهم الاحتلال بذلك.

وأصدر يونس من داخل السجن كتابين، أحدهما بعنوان "الواقع السياسي في إسرائيل" عام 1990، تحدث خلاله عن جميع الأحزاب السياسية الإسرائيلية، والثاني بعنوان "الصراع الأيدولوجي والتسوية" عام 1993.