تحميل حماس المسؤولية
ادانة واسعة للاعتداء على مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون بغزة
أدانت كافة القوى الوطنية والشخصيات الاعتبارية، اليوم الجمعة، الاعتداء على مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون في قطاع غزة واعتبرته عمل بشع وجبان، محملة حركة حماس المسؤولية باعتبارها سلطة الأمر الواقع في القطاع.
وأدان رئيس الوزراء رامي الحمد الله الاعتداء الجبان على مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون في قطاع غزة، في اتصال هاتفي مع المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، مؤكدا استعداد الحكومة لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لإعادة سير عمل طواقم الهيئة في القطاع.
واستنكر الحمد الله هذه الجريمة الخارجة عن الصف الوطني وتقاليد شعبنا، واصفا الهيئة بانها صوت الحق والحقيقة.
من جهته أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، في بيان، أن هذا العمل الجبان استهداف لمؤسساتنا الرسمية والسيادية من قبل "مرتزقة" ومأجوري "فرق الفوضى" و"الثورجيات الجديدة" التي تختص بتدمير المقدّرات الوطنية والعبث بالأمن وترويع المواطنين.
كما حمل المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، حركة "حماس" والجهات التي تدعمها، المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الذي نفذه مجهولون، على مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة، وأدى إلى إحداث تدمير في محتوياته، من اثاث ومعدات بث وتصوير وتسجيل والارشيف، وأجهزة الحاسوب.
واعتبر عساف خلال لقاء مع تلفزيون فلسطين عقب الاعتداء الآثم، ان اسماعيل هنية ويحيى السنوار، مسؤولين عن الاعتداء والسماح به، كونهم يسيطرون على قطاع غزة بقوة السلاح، مؤكدا أن هذه الجريمة لن تمر، وسيأتي اليوم الذي يدفع فيه كل من خطط وشارك ونفذ الاعتداء الثمن.
وحمّلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، سلطة الامر الواقع في قطاع غزة "حماس" المسؤولية الكاملة عن جريمة اقتحام وتدمير مقر الهيئة في مدينة غزة وتحطيم كافة المعدات التقنية في التلفزيون والاذاعة وتعدُّ تعبيراً واضحاً عن عقلية حركة حماس وعصابات الاجرام التي لا تؤمن الا بصوتها وتسعى الى قمع الحريات واسكاتها بكل الطرق.
وأدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الاعتداء الآثم من قبل عصابة ظلامية على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في مدينة غزة، وتخريب معدات البث والتصوير والتسجيل فيها.
وأكدت حركة "فتح" أن اقتحام وتخريب مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة، هو عمل جبان من عمل خفافيش الليل الذين يرون في هذا الصوت الحر كاشفا لعوراتهم، وفاضحا لمؤامراتهم المتقاطعة مع أجندة الاحتلال.
فيما وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي الحادث بالعمل الإجرامي التخريبي الذي يتنافى مع كل الأعراف والتقاليد الفلسطينية، لافتا الى ان هيئة الإذاعة والتلفزيون هيئة وطنية سيادية والاعتداء عليها يشكل مساسا لأحد المعالم السيادية للدولة الفلسطينية، ومساساً فاضحاً بالعمل الصحفي والإعلامي وانتهاكاً خطيراً لحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
ومن جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، إن الجريمة التي ارتكبتها حركة "حماس" بحق مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني في قطاع غزة، تأكيد على أنها ليست تنظيما وطنيا أو سياسيا يؤمن بالشراكة والتعددية، والرأي، والرأي الآخر.
من جانبها استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة الاعتداء الارهابي المجرم في اقتحام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في غزة ، وتحطيم محتوياته واحدث خراب كبير فيه.
بدوره قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم إن على حركة "حماس" كشف ومعاقبة المسؤولين عن الاعتداء والجريمة التي جرت بحق تلفزيون فلسطين في قطاع غزة.
كما حمّل الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في مدينة غزة، موضحًا أن مقر الهيئة لا يوجد عليه أي حراسة منذ انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية عام 2007، وتعرض للاعتداء أكثر من مرة ومسؤوليته الأمنية تقع على عاتق سلطة الأمر الواقع التابعة لحماس.
واستنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الاعتداء الجبان الذي تعرض له مكتب هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني اليوم بقطاع غزة ،بقيام مجهولين بتحطيمه واحداث الخراب به.
وندد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد بالاعتداء الآثم على مقر تلفزيون فلسطين في المحافظات الجنوبية، والذي نفذه مجرمون وخارجون عن القانون أياً كانت الجهة التي دفعتهم لذلك.
واعتبر مركز الإعلام بجامعة النجاح ما حدث عملا إجراميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يتوقف عند الأضرار المادية، فالأخطر هو المساس بمؤسسة إعلامية عملاقة يشهد لها الجميع بدورها في خدمة القضايا الوطنية ويتزامن مع تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني.