نصائح لحماية الاطفال من الإبتزاز الإلكتروني
أوضحت المختصة سهاد زهران، ان الابتزاز الإلكتروني هو جريمة العصر التي يصعب السيطرة عليها ومكافحتها.
وأكدت ان الابتزاز الالكتروني قضية حساسة وخطيرة جداً كونها تتم من قبل طرف او أطراف ضد ضحية تم ابتزازها بمعلومات تخصها.
وترى زهران انه يمكن للأشخاص وخاصة أهالي الاطفال الذين تعرضوا للإبتزاز اللاكتروني عدم التستر على هذه الجريمة لان ذلك يفاقم المشكلة ولا يحلها باعتبار ان الشخص المرتكب لجريمة الابتزاز لا يتمتع بالأخلاق داعيةً إلى عدم التجاوب معه بأي شكل.
وقالت الاخصائية، انه لتجنب الوقوع بمثل هذه القضايا يفترض ان تفعل الأسرة الرقابة على أفرادها خاصة الأطفال وضرورة الابتعاد عن التربية القاسية التي تقلل الثقة المتبادلة بين الوالدين والأبناء وبالتي عدم شعور الطفل بالأمان وفقدان الجرأة للحديث عما قد يتعرض له.
وقالت انه من الضروري تحديد عدد ساعات قضاء الاطفال على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ولفت انتباه الأبناء حول المشاكل الالكترونية التي تحدث في المجتمع بهدف التوعية مضيفة، انه يجب الانتباه لطبيعة الأصدقاء على صفحات الأبناء الاجتماعية.
وتعتقد زهران، ان حالة التباهي المنتشرة بين الاباء والامهات تؤثر على الوقوع في المشاكل، وترى ان امتلاك الأبناء للاجهزة الذكية يجب ان يكون في عمر النضج في مرحلة يكونوا فيها قادرين على التمييز بين الخطأ والصح وليس باعمار صغيرة.
وحذرت الاخصائية، من بعض الروابط الالكترونية أو الإعلانات التي قد تصل للأبناء وقد تكون مشبوهة.
