كيف أساعد طفلي على تكوين الصداقات؟

لا شك بأن الصداقة تلعب دوراً اساسيا في حياتنا كباراً كنا او حتى صغارا لكن صناعة الصديق ليست عملية سهلة فهي أمر قد يبدأ عند الانسان منذ طفولته و تحديدا بعد سن الثالثة وحتى السابعة من عمره,و بالتالي فان مهمة الاب و الام لها اهمية بالغة بجعل الطفل محبوبا اجتماعيا لحمايته نفسيا و سلوكيا عبر تدريبه على اقامة علاقات مختلفة مع الآخرين و تعليميه كيفية بناء الصداقات الحقيقية.

فكيف نساعد أطفالنا على فهم معاني و ضرورة تكوين الصداقات و كيف نساعدهم على تأسيس صداقة فعلية و ناجحة و صادقة و مبنية على الاسس السليمة؟

ضمن فقرة "ستات شات"خلال برنامج أحلى صباح اليوم عبر اثير راية وجهت المدونة اباء ابو طه الناشطة في مجال الامومة والزواج والعلاقات الانسانية عدة تكتيكات للاهالي يمكن ان تساهم في ذلك وهي:

1-من المهم ان تكون الام او الاب صديق الطفل الاول منذ البداية وعدم اهمال الاستماع له .

2-توفير بيئة اجتماعية آمنة للطفل و اشراكه في التجمعات و النشاطات و الاماكن العامة والنوادي و المخيمات و غيرها.

3-عدم انتقاد صداقات الطفل أو محاولة اختيار الاصدقاء له مع ضرورة مراقبة ذلك بحكمة و ذكاء و توجيه.

4-عدم مقارنة الطفل باي احد اخر في هذا المجال"مثل مقارنة الصداقات الناجحة لأخيه أو أخته مثلا".

5-تعليم و تدريب الطفل على اساسيات ومهارات الصداقة عبر غرس بعض المفاهيم المهمة لديه مثل الصدق والعدل و احترام و تقبل الاخرين و الاستماع اليهم..الخ.

6-مساندة الطفل في اختيار الأصدقاء و التعرف اليهم و التقرب منهم و من عائلاتهم

7-التركيز على نقاط القوة عند الطفل لان ذلك يعطيه مساحة واسعة لتكوين صداقات ناجحة.